فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي
آخر تحديث GMT10:53:03
 العرب اليوم -

"فلتان أمني" في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فلتان أمني" في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي

يزداد الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس سوءا، مع رفض آمرها العسكري طلب المجلس الرئاسي تأجيل تنفيذ قرار تعيينه.وبعد ما شهدته العاصمة الليبية طرابلس من تحشيد عسكري ضخم، اضطر المجلس الرئاسي الليبي لتأجيل قراره بتعيين آمر جديد للمنطقة العسكرية.وطالب الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي في خطاب من مدير مكتبه المكلف عميد مهندس صلاح عمران يونس، موجه إلى اللواء عبدالقادر منصور خليفة آمر منطقة طرابلس العسكرية بتأجيل تنفيذ قرار تعيينه رقم 55 لسنة 2021 إلى حين إشعار آخر.
ورفض خليفة قرار الرئاسي الليبي بتأجيل تعيين آمرا للمنطقة العسكرية طرابلس، وخاطب مدير مكتب القائد العام المكلف أنه باشر في تنفيذ مهامه فور تعميم قرار تعيينه.
مؤكدا أن قرار تعيينه الذي جاء من القائد الأعلى لا يمكن تأجيل تنفيذه إلا بقرار من القائد الأعلى وليس فقط مخاطبة من مدير مكتبه.وشدد خليفة على أنه مستمر في ممارسة عمله، متهما المخاطبة بأنها صدرت تحت ضغط التشكيلات المسلحة التي أغلقت مكتب القائد الأعلى.واختتم خليفة أن هذه المحاصرات ستصبح عادة ويكررها كل من صدرت قرارات في غير صالحه، محملا إياهم المسؤولية الكاملة حيال ما يترتب على هذا الإجراء.
وكان المجلس الرئاسي الليبي قد أقال آمر منطقة طرابلس العسكرية الليبية عبدالباسط مروان من منصبه، 15 كانون الاول/ ديسمبر الجاري، نتيجة لتدهور الوضع الأمني بالعاصمة.
وأصدر الرئاسي الليبي القراري (55) (56) لسنة 2021 بإقالة عبدالباسط مروان من منصبه آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية، وترقية العميد عبدالقادر منصور خليفة إلى لواء، وتكليفه آمراً للمنطقة العسكرية.
يأتي ذلك في ظل تردي الوضع الأمني بالعاصمة طرابلس، وتغول المليشيات التي اقتحمت منزل عبدالباسط مروان، ومحاولة القبض عليه، وهو آمر منطقة طرابلس العسكرية.
وهددت مليشيات العاصمة طرابلس، المجلس الرئاسي من تبعات تغيير آمر المنطقة العسكرية طرابلس.
وقالت مجموعة من المليشيات في بيان موحد لها الجمعة، إنها ترفض رفضا تاما قرار إقالة آمر المنطقة العسكرية طرابلس عبدالباسط مروان وتغييره بآخر ، واصفة القرار بأنه خدمة وخضوع لأجندات كل همها تدمير ما أسمته "المؤسسة العسكرية" والسيطرة عليها محملة المجلس كل ما سيجري من تبعات لا يحمد عقباها.
وفي بيان خاطبت فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية ورئيس حكومـة الوحدة الوطنيـة ووزيـر الدفاع بحكومة الوحدة الوطنيـة، أكد قادة وأمراء المليشيات بالعاصمة أن مروان يحظى بكامل التقدير والامتنان جميع شرائح المجتمع لدوره ومجهوداته في دعم إعادة تفعيل وبناء المؤسسة العسكرية حسب قولهم.
وأشار البيان إلى أن أمراء المليشيات تفاجئوا بصدور قرار إقالته وتعيين آخر وخضوع المجلس الرئاسي لإملاءات من لا يريد للمؤسسة العسكرية أن تقف على قدميها خدمة لأجندة خارجية ومكافأة لمن يقوم باقتحام حرمة المنازل وعمليات الخطف الممنهجة والاغتيالات.
ومنذ الأربعاء الماضي تحاصر مليشيات مقار حكومية بينها، مقر المجلس الرئاسي الليبي، ورئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، مع استنفار أمني وتجول بأرتال مسلحة بأسلحة ثقيلة في شوارع العاصمة الليبية، والتي لاقت إدانات من البعثة الأممية وسفرة الولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.وتزامن هجوم المليشيات مع تصريحات المعاقب دوليا صلاح بادي قائد ما تعرف بمليشيات الصمود، بإعلان عزمه محاصرة المقار الحكومية بالعاصمة طرابلس، وتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، بالقوة كما فعل عام 2014 حين انقلب على نتيجة انتخابات مجلس النواب وطرده من العاصمة.

قد يهمك ايضا 

ملفات ليبية على طاولة المنفي وكوبيش في مؤتمر باريس والمرتزقة

المجلس الرئاسي الليبي يؤكد دعمه لإجراء الانتخابات في البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab