فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي
آخر تحديث GMT18:53:35
 العرب اليوم -

"فلتان أمني" في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فلتان أمني" في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي

يزداد الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس سوءا، مع رفض آمرها العسكري طلب المجلس الرئاسي تأجيل تنفيذ قرار تعيينه.وبعد ما شهدته العاصمة الليبية طرابلس من تحشيد عسكري ضخم، اضطر المجلس الرئاسي الليبي لتأجيل قراره بتعيين آمر جديد للمنطقة العسكرية.وطالب الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي في خطاب من مدير مكتبه المكلف عميد مهندس صلاح عمران يونس، موجه إلى اللواء عبدالقادر منصور خليفة آمر منطقة طرابلس العسكرية بتأجيل تنفيذ قرار تعيينه رقم 55 لسنة 2021 إلى حين إشعار آخر.
ورفض خليفة قرار الرئاسي الليبي بتأجيل تعيين آمرا للمنطقة العسكرية طرابلس، وخاطب مدير مكتب القائد العام المكلف أنه باشر في تنفيذ مهامه فور تعميم قرار تعيينه.
مؤكدا أن قرار تعيينه الذي جاء من القائد الأعلى لا يمكن تأجيل تنفيذه إلا بقرار من القائد الأعلى وليس فقط مخاطبة من مدير مكتبه.وشدد خليفة على أنه مستمر في ممارسة عمله، متهما المخاطبة بأنها صدرت تحت ضغط التشكيلات المسلحة التي أغلقت مكتب القائد الأعلى.واختتم خليفة أن هذه المحاصرات ستصبح عادة ويكررها كل من صدرت قرارات في غير صالحه، محملا إياهم المسؤولية الكاملة حيال ما يترتب على هذا الإجراء.
وكان المجلس الرئاسي الليبي قد أقال آمر منطقة طرابلس العسكرية الليبية عبدالباسط مروان من منصبه، 15 كانون الاول/ ديسمبر الجاري، نتيجة لتدهور الوضع الأمني بالعاصمة.
وأصدر الرئاسي الليبي القراري (55) (56) لسنة 2021 بإقالة عبدالباسط مروان من منصبه آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية، وترقية العميد عبدالقادر منصور خليفة إلى لواء، وتكليفه آمراً للمنطقة العسكرية.
يأتي ذلك في ظل تردي الوضع الأمني بالعاصمة طرابلس، وتغول المليشيات التي اقتحمت منزل عبدالباسط مروان، ومحاولة القبض عليه، وهو آمر منطقة طرابلس العسكرية.
وهددت مليشيات العاصمة طرابلس، المجلس الرئاسي من تبعات تغيير آمر المنطقة العسكرية طرابلس.
وقالت مجموعة من المليشيات في بيان موحد لها الجمعة، إنها ترفض رفضا تاما قرار إقالة آمر المنطقة العسكرية طرابلس عبدالباسط مروان وتغييره بآخر ، واصفة القرار بأنه خدمة وخضوع لأجندات كل همها تدمير ما أسمته "المؤسسة العسكرية" والسيطرة عليها محملة المجلس كل ما سيجري من تبعات لا يحمد عقباها.
وفي بيان خاطبت فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية ورئيس حكومـة الوحدة الوطنيـة ووزيـر الدفاع بحكومة الوحدة الوطنيـة، أكد قادة وأمراء المليشيات بالعاصمة أن مروان يحظى بكامل التقدير والامتنان جميع شرائح المجتمع لدوره ومجهوداته في دعم إعادة تفعيل وبناء المؤسسة العسكرية حسب قولهم.
وأشار البيان إلى أن أمراء المليشيات تفاجئوا بصدور قرار إقالته وتعيين آخر وخضوع المجلس الرئاسي لإملاءات من لا يريد للمؤسسة العسكرية أن تقف على قدميها خدمة لأجندة خارجية ومكافأة لمن يقوم باقتحام حرمة المنازل وعمليات الخطف الممنهجة والاغتيالات.
ومنذ الأربعاء الماضي تحاصر مليشيات مقار حكومية بينها، مقر المجلس الرئاسي الليبي، ورئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، مع استنفار أمني وتجول بأرتال مسلحة بأسلحة ثقيلة في شوارع العاصمة الليبية، والتي لاقت إدانات من البعثة الأممية وسفرة الولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.وتزامن هجوم المليشيات مع تصريحات المعاقب دوليا صلاح بادي قائد ما تعرف بمليشيات الصمود، بإعلان عزمه محاصرة المقار الحكومية بالعاصمة طرابلس، وتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، بالقوة كما فعل عام 2014 حين انقلب على نتيجة انتخابات مجلس النواب وطرده من العاصمة.

قد يهمك ايضا 

ملفات ليبية على طاولة المنفي وكوبيش في مؤتمر باريس والمرتزقة

المجلس الرئاسي الليبي يؤكد دعمه لإجراء الانتخابات في البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab