الأزمة المغربية ـ الجزائرية تتفاعل وسط دعوات عربية ودولية لتغليب لغة الحوار وطي صفحة الخلاف
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

الأزمة المغربية ـ الجزائرية تتفاعل وسط دعوات عربية ودولية لتغليب لغة الحوار وطي صفحة الخلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة المغربية ـ الجزائرية تتفاعل وسط دعوات عربية ودولية لتغليب لغة الحوار وطي صفحة الخلاف

علم المغرب والجزائر
الرباط ـ العرب اليوم

 تتواصل ردود الفعل العربية والدولية على إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، وسط دعوات للبلدين بتغليب لغة الحوار وطي صفحة الخلاف. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، حرص دولة الإمارات الدائم على متانة وقوة العلاقات العربية الإيجابية ووحدتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعوب الشقيقة ويعزز ازدهارها ونهضتها. وقال إن دولة الإمارات لطالما سعت إلى تعزيز وتمتين العلاقات العربية، ومن هذا المنطلق فإنها تأسف للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الإمارات ترتبط بعلاقات أخوية متينة مع كلا البلدين وتسعى إلى تنميتها بما ينسجم مع توجه الدولة الداعم لكل الجهود المشتركة التي تخدم القضايا العربية. وأكد حرص دولة الإمارات على توثيق وتطوير علاقاتها الثنائية مع البلدين الشقيقين، مثمنا التعاون الدائم الذي يحكم العلاقات الإماراتية مع كل من المغرب والجزائر.كما أعربت السعودية عن أسفها" لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية."

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيانها "إن حكومة المملكة تأمل في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن". ودعت المملكة البلدين إلى "تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك." بدورها أعلنت الكويت أنها "تابعت بأسف بالغ تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".

ودعت الكويت في بيان أصدرته خارجيتها، البلدين "إلى تغليب لغة الحوار لتجاوز المسائل الخلافية ". وأكدت أهمية "طي هذه الصفحة بما يعكس حكمة قيادتي البلدين ويجسد ما يربطهما من وشائج وعلاقات ويحقق تطلعات شعبيهما ويعزز الأمن والاستقرار ليكمل الأشقاء دورهما في تعزيز العمل العربي المشترك وما يواجهه من تحديات". وحضّت منظّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية الأربعاء الجزائر والمغرب على "الحوار" لحل المشاكل القائمة بينهما.

ودعت منظّمة التعاون الإسلامي ومقرها جدة في بيان إلى "اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر". بدوره حضّ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الثلاثاء في بيان "البلدين على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد". وأعربت ليبيا المحاذية للجزائر عن "عميق أسفها" لما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب داعية البلدين إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد"، وفق بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية.
ودعت طرابلس اتحاد المغرب العربي إلى عقد اجتماع على هامش انعقاد جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة من السابع من أيلول/سبتمبر وحتى التاسع منه.

كذلك دعت فرنسا كلا من الجزائر والمغرب، على العودة إلى منطق "الحوار" من أجل "الاستقرار" في منطقة المغرب العربي. وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها". وأمس الثلاثاء، أعلنت الجزائر قطع العلاقات لأسباب قالت إنها عدائية من المغرب، الذي رد بنفيها واعتبارها أسباب غير مبررة.

وأعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، عن قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، موضحاً أن القنصليات ستستمر في مباشرة عملها التقليدي دون أن تتجاوز حدودها. ووجه لعمامرة انتقادات للرباط، متهما إياها بـ"استهداف أمن الجزائر" من خلال "أعمال عدائية"، في المقابل أعرب المغرب عن أسفه للقرار، معتبرا أنه "غير مبرر"، مشددا على أن الاتهامات غير صحيحة. وسبق أن دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجزائر إلى "بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة وحسن الجوار، لأن الوضع الحالي لهذه العلاقات ليس في مصلحة شعبينا، وغير مقبولة من العديد من الدول".

وتابع خلال خطابه بمناسبة عيد العرش مطلع الشهر الجاري: "أؤكد لأشقائنا أن الشر والمشاكل لن تأتيكم من المغرب، لأن ما يمسكم يمسنا وما يضركم يضرنا.. أمن وطمأنينة الجزائر من أمن وطمأنينة المغرب.. ما يمس المغرب يمس الجزائر". وأردف: "المغرب والجزائر يعانيان معا من مشاكل الهجرة والتهريب والاتجار في البشر، وهذا هو عدونا الحقيقي.. وإذا عملنا سويا على محاربتها سنتمكن من الحد من نشاطها وتجفيف منابعها".

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يلتقي بوزير الشؤون الخارجية الهندي

عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية الكويت

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة المغربية ـ الجزائرية تتفاعل وسط دعوات عربية ودولية لتغليب لغة الحوار وطي صفحة الخلاف الأزمة المغربية ـ الجزائرية تتفاعل وسط دعوات عربية ودولية لتغليب لغة الحوار وطي صفحة الخلاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab