بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن قائد شرطة نينوى العميد واثق الحمداني، السبت، أن قوة من سوات نينوى ومروحيات أميركية قتلت ١٧ عنصرا من تنظيم "داعش" جنوب المحافظة، فيما رجحت ممثلة الكرد الايزيديين في مجلس النواب العراقي فيان دخيل يوم السبت وجود 1200 طفل ايزيدي لدى اسر داعش في مدينة تلكيف بالموصل، وبقضاء التاجي شمالي بغداد.
وقال الحمداني إن "قوة من سوات نينوى وخلال عملية أمنية نفذتها بإشراف قائد عمليات نينوي تمكنت من قتل خمسة من عناصر تنظيم داعش في جزيرة في نهر دجلة في منطقة البو سيف جنوب الموصل". وأضاف الحمداني أن "عددا من عناصر تنظيم داعش حاولوا الانسحاب من جزيرة البو سيف مستغلين الظلام، الا ان قوات التحالف الدولي وعن طريق المروحيات الأميركية الساندة للعملية الامنيةِ قتلت 12 عنصرا من تنظيم". وكان مصدر محلي قد كشف، أن عناصر "داعش" يختبؤون في مواقع تسمى الحويجة واطراف مشاريع المياه جنوب الموصل.
ورجحت ممثلة الكرد الايزيديين في مجلس النواب العراقي فيان دخيل يوم السبت وجود 1200 طفل ايزيدي لدى اسر داعش في مدينة تلكيف بالموصل، وبقضاء التاجي شمالي بغداد. وقالت دخيل إنه "نعتقد وجود هذا العدد من الأطفال والصبايا الايزيدين لدى أسر داعش المحتجزة من قبل القوات الأمنية في مواقع من مدينتي التاجي، وتلكيف".
وعزت دخيل تكتم تلك الأسر على وجود الأطفال الايزديين لديها خوفا من اتهامها بالتعاون او العمل مع داعش ابان احتلاله للمدن العراقية، موضحة أن الأطفال المحتجزين ربما قد نسوا او لا يدركون ظروف اختطافهم لانهم كانوا صغارا وقتها. واقترحت دخيل عمل فحوصات "دي ان أي" لجميع الأطفال الذين برفقة تلك الأسر بالرغم من ايقانها انه "حل غير منطقي يعتبره البعض".
وكان مسؤول مكتب تحرير الكورد الإيزيديين التابع لحكومة إقليم كردستان حسين قائدي قد افاد يوم الخميس ان ما لا يقل عن 3000 آلاف مختطف من أبناء الطائفة لا يزالون بقبضة تنظيم داعش في العراق وسورية. وقال قائدي في مؤتمر صحافي عقده في دهوك، انه "ما يزال 3073 ايزيديا ومن كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية مختطفين لدى تنظيم داعش ".
وأضاف أن الحكومة الاتحادية في بغداد لا تقدم لنا أي مساعدة في عملية، البحث وتحرير المختطفين، مؤكدا ان حكومة إقليم كردستان تقوم بتلك المهام فقط. وتابع قائدي أن دخول الحشد الشعبي الى المناطق المتنازع عليها والازمة المالية في كردستان وحظر الرحلات الجوية الدولية على مطارات الاقليم جعل من مهمة عملنا صعبة.
أرسل تعليقك