مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة
آخر تحديث GMT05:33:35
 العرب اليوم -

مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة

من أثار القصف الإسرائيلي على مدن الجنوب في لبنان
واشنطن - ماريّا طبراني

كشفت مصادر دبلوماسية غربية تفاصيل مقترح فرنسي أميركي مكون من 3 مراحل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

و قالت المصادر إن خطة فرنسا وأميركا تدعو لإزالة المواقع العسكرية لحزب الله على الحدود.

وتتواصل فرنسا مع إيران ولبنان وحزب الله لخفض التصعيد، كما أن باريس تعيد خطة خفض التصعيد بين الطرفين لطاولة المفاوضات.

وبينت المصادر ذاتها أن فرنسا تعمل على نص جديد يسهّل تطبيق القرار 1701.
هدنة.. ثم وقف دائم لإطلاق النار
و تسعى باريس وواشنطن لهدنة مؤقتة ثم وقف نار دائم بين إسرائيل وحزب الله.

وتشدّد فرنسا على دور محوري للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، كما من أولوياتها ضمان عدم توسيع إسرائيل عملياتها في لبنان.

كما قالت المصادر ذاتها، فرنسا دعت حزب الله إلى عدم جرّ لبنان إلى الحرب.
صياغة مقترح التهدئة

إلى ذلك، كشف مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه شاركوا في صياغة مقترح التهدئة مع حزب الله.

و قال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس أن نتنياهو لم يطرح مقترح التهدئة أمام الكابينت المصغر.

و أتت تلك التطورات بعدما دعت فرنسا والولايات المتحدة أمس الأربعاء إثر مداولات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله لتفادي خروج الوضع عن السيطرة، في نداء انضمت إليه دول عربية وأوروبية.

و من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبنان في الأيام المقبلة بعدما عملت بلاده مع الأطراف المعنية في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تبنته الأمم المتحدة في أعقاب الحرب التي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في 2006، والذي بموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.
و أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إن أكبر خطر الآن هو التصعيد في لبنان، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المدنيين "قتلوا دون مبرر".

وأضاف ماكرون في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة :"لا بد ألا تكون هناك حرب في لبنان".

وعلق على ما يجري من تصعيد في لبنان بالقول: "كثير من المدنيين قتلوا دون مبرر".

ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن وزير خارجيته الجديد جان-نويل بارو سيتوجه إلى لبنان في نهاية الأسبوع.

وطالب إسرائيل وحزب الله باحترام التزاماتهما بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان.

كما دعا إسرائيل لوقف التصعيد في لبنان، وفي المقابل طالب حزب الله بوقف إطلاق النار على إسرائيل.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة قال ماكرون: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة حماس لكن الحرب في غزة طالت كثيرا".

وتابع: "ليس هناك أي تبرير لمقتل آلاف من المدنيين.. وندعو لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

غارات إسرائيلية تستهدف المعابر الحدودية مع سوريا في البقاع الشمالي

غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت تستهدف مسؤول المسيرات بحزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab