اجلاء أخر المدنيين الأوكرانيين  من ماريوبول ووساطة دولية مع موسكو لخروج المقاتلين
آخر تحديث GMT05:03:46
 العرب اليوم -

اجلاء أخر المدنيين الأوكرانيين من ماريوبول ووساطة دولية مع موسكو لخروج المقاتلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجلاء أخر المدنيين الأوكرانيين  من ماريوبول ووساطة دولية مع موسكو لخروج المقاتلين

إجلاء جميع النساء والأطفال وكبار السن من منشأة آزوفستال للصلب
كييف - جلال ياسين

أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، عبر قناتها على تليغرام إنه تم إجلاء جميع النساء والأطفال وكبار السن من منشأة آزوفستال للصلب في ماريوبول.
وجاء ذلك بعد عدة عمليات ناجحة - وصعبة للغاية - في الأيام الأخيرة،على حد تعبيرها.
ويقدر عدد المدنيين الذين كانوا لا يزالون محاصرين في المصنع بنحو مائتي شخص، ويعد المصنع  آخر معقل أوكراني متبقٍ في المدينة.
وحصل أقارب المقاتلين، الذين كانوا ينتظرون مخططات لإجلاء المقاتلين، على تطمينات إنه تجري محاولات إخراج العسكريين من المنشأة.
وجاء ذلك في خطاب الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، بالفيديو في وقت متأخر من الليل يوم الجمعة، الذي قال فيه إن "الوسطاء المؤثرين" و "الدول ذات النفوذ" يشاركون في جهد دبلوماسي لإنقاذ المقاتلين.
وقالت أوكسانا، وهي زوجة أحد المقاتلين في المصنع، لبي بي سي إنه يجب إجلاء الجميع، سواء من المدنيين أو المقاتلين.
وأضافت "هناك عدد كبير من المقاتلين الجرحى والمرضى".
وقالت إن كثافة القصف الروسي للموقع تشير إلى أن القوات الروسية لا تهتم بما إذا كان هناك مدنيون هناك.
ولم يتضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في المصنع، مختبئين داخل شبكة واسعة من الملاجئ والمخابئ تحت الأرض.
ويخشى مسؤولون أوكرانيون من أن تصعد روسيا هجماتها قبل يوم النصر الروسي، احتفالا بالنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، ويصادف ذلك يوم الاثنين.
ولا توجد تفاصيل أخرى عن الجهود التي ذكرها زيلينسكي، لكن كلماته كانت كافية لتجديد آمال العائلات.
وقال أوكسانا "نأمل أن يتحقق هذا الهدف".
وفي أوديسا، سقطت أربعة صواريخ على المدينة بعد ظهر السبت، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأكدت السلطات الأوكرانية إصابة عدة مواقع حول مطار أوديسا، ويشمل ذلك المدرج الذي أصيب مرتين ومصنع لإنتاج الأثاث.
وقال متحدث إن الزيوت والمواد الكيميائية المستخدمة في المصنع تسببت في دخان أسود وأبخرة صورها كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي. وغطى الحريق حوالي 900 متر مربع.
وقال المتحدث إن معدات رادار المطار دمرت أيضا، مضيفا أن الصواريخ جاءت من بحر قزوين.
وهذه هي عطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي التي تضرب فيها الصواريخ الروسية المدينة الساحلية.

و اتّهم وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بتحريف التاريخ من أجل تبرير الحرب ضد أوكرانيا.
و جاءت تصريحات بلينكين في بيان صدر عشية الذكرى السنوية لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وزعمت روسيا أن النية من وراء معركتها في أوكرانيا هي "تخليص البلاد من النازيين"، وهي مزاعم تسوقها منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن بوتين كان يتلاعب بالذاكرة التاريخية لتحقيق طموحاته الخاصة.
في الشهر الماضي، زار بلينكين، الذي يتخذ حاليا إجراءات العزل المنزلي في الولايات المتحدة إثر إصابته بكوفيد 19، كييف، حيث التقى بالرئيس زيلينسكي وتعهد بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وكان  الجيش الأوكراني أعلن   أنه استعاد السيطرة على خمس قرى شمال شرق خاركيف، حيث يواصل هجومه المضاد على القوات الروسية التي تقصف المدينة.
ويقول معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، إن الأوكرانيين قد يحررون خاركيف قريبا من تهديد المدفعية الروسية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يتهم الكرملين بالتسبب بكارثة إنسانية وبكين تؤكد أنها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ

 

زيلينسكي الصامد في وجه الروس يتحوّل إلى مفتاح قلوب الأوكرانيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجلاء أخر المدنيين الأوكرانيين  من ماريوبول ووساطة دولية مع موسكو لخروج المقاتلين اجلاء أخر المدنيين الأوكرانيين  من ماريوبول ووساطة دولية مع موسكو لخروج المقاتلين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab