صنعاء ـ عبدالرحمن سالم
تعهد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الخميس، بتحطيم المشروع الإيراني في اليمن وتوعد بإفشال مخططات مليشيات الحوثي في مأرب.وأكد رئيس الوزراء اليمني أن "صمود مأرب وتماسكها في إفشال مشروع إيران الدموي في اليمن عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الاجرامية، هو عنوان للانتصار الكبير المقبل لليمن في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مع استمرار رفض المليشيات لكل فرص ودعوات السلام".وكان عبدالملك يتحدث خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب اللواء سلطان العراده، حيث استمع منه على تقرير شامل حول مستجدات الأوضاع في المحافظة عسكريا وأمنيا واقتصاديا وإنسانيا وخدميا.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية العهد والوعد لأبناء الشعب اليمني أن مأرب سوف تكسر المشروع الإيراني، ولن يتحقق لهم أي هدف مهما كانت التضحيات.وأوضح أن "مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران لا زالت تقابل الدعوات الأممية والدولية بالوقف الفوري للهجوم على مأرب بالمزيد من التصعيد واستهداف المدنيين والنازحين وتنفيذ جرائم متكررة ضد الإنسانية لن تمحى من سجلها الأسود وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع".وبشأن الدعوة التي أطلقتها الرباعية الدولية اليوم الخميس، بالحاجة لوقف فوري لإطلاق النار، أكد عبدالملك أنها ستواجه كالعادة بتعنت من قبل مليشيا الحوثي "طالما لم تواجه بعقوبات دولية رادعة على جرائمها ومجازرها بما في ذلك استهدافها المتكرر للأعيان المدنية في السعودية"، حد تعبيره.
ولفت إلى أن التصعيد الحوثي المستمر يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين، ويضع الحكومة وكافة القوى السياسية والشعبية امام مسؤوليتها في الدفاع عن أبناء الشعب وعدم الركون لغير رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية والعنصرية ونفوذ إيران الدموي في المنطقة.في الصدد ثمن رئيس الحكومة اليمنية، ما يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من إسناد في هذه المعركة في مختلف الجوانب.وشدد محافظ مأرب على ضرورة إحالة المجتمع الدولي لجرائم مليشيات الحوثي إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت مرتكبيها من العقاب.وعدد المسؤول اليمني ما تقوم به مليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين في المحافظة ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة كجرائم لا تسقط بالتقادم.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك