حكومة محمد توفيق علاوي محاصرة سياسيا في انتظار منحها الثقة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

يواصل الأمن العراقي استخدام العنف ضد المحتجين

حكومة محمد توفيق علاوي "محاصرة سياسيا" في انتظار منحها الثقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة محمد توفيق علاوي "محاصرة سياسيا" في انتظار منحها الثقة

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي
بغداد ـ العرب اليوم

ما تزال حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي "محاصرة سياسيا" في انتظار منحها الثقة، فيما واصل الأمن العراقي استخدام العنف ضد المحتجين، الأحد، مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وينتظر أن يعقد مجلس النواب، الأسبوع المقبل، جلسة استثنائية لمنح الثقة لحكومة علاوي، بينما تتضارب الأنباء حول موعدها بين الاثنين والأربعاء. ودعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إلى عقد اجتماع الاثنين الساعة 11 صباحا، استنادا إلى المادة 10 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك للنظر بالطلب المقدم لعقد جلسة استثنائية لتشكيل الحكومة الجديدة وتحديد موعد الجلسة.

بينما أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن كريم الكعبي، الأحد، تأجيل الجلسة الاستثنائية إلى الأربعاء المقبل، بدل الاثنين. وتبقى المواقف السياسية متضاربة هي الأخرى من حكومة علاوي، إذ جرى تسجيل انقسام بين مواقف السنة والشيعة والأكراد. وغادر الوفد الكردي المفاوض، الأحد، بغداد متوجها إلى إربيل بعد فشل مباحثاتهم مع علاوي، على أن يعلن الإقليم غدا موقفه النهائي. أما السنة، فالأغلبية العظمى تعارض الحكومة، مقابل تأييد غالبية الشيعة لها، حسب ما ذكره مراسلنا.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن قوات الأمن العراقية قتلت شخصا وأصابت سبعة، اليوم الأحد، عندما فتحت النار على محتجين في بغداد. ويواجه العراق أزمة داخلية غير عادية حيث قُتل نحو 500 شخص منذ انطلاق المظاهرات في البلاد. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر في وقت سابق بيانا أعرب فيه عن قلق البالغ بشأن ما يتعرض له المتظاهرون في العراق من أعمال عنف واعتقال وقتل، مطالبا السلطات العراقية بالقيام بالتحقيقات اللازمة بهذا الشأن.

كما دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى وقف أعمال العنف في البلاد، مشددة على وجوب محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات. ولا يزال المتظاهرون العراقيون يحتجون ويطالبون برحيل النخبة الحاكمة التي يعتبرون أنها فاسدة وبإنهاء التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية خاصة من إيران التي هيمنت على مؤسسات الدولة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003 في غزو قادته الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضـــًا :

محمد علاوي يعلن تكليفه تشكيل الحكومة العراقية ويتحدّى جميع الكتل السياسية

رئيس مجلس النواب العراقي يؤكد أن رئاسة المجلس لم تحدد حتى الآن موعد الجلسة الاستثنائية لمنح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة محمد توفيق علاوي محاصرة سياسيا في انتظار منحها الثقة حكومة محمد توفيق علاوي محاصرة سياسيا في انتظار منحها الثقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab