الأمير محمد بن سلمان يؤكّد أنّ مشروع نيوم يزيد من رخاء السعودية ومصر
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

ولي العهد شدّد على متانة ومناعة العلاقات بين الشعبين في المجالات كافة

الأمير محمد بن سلمان يؤكّد أنّ مشروع "نيوم" يزيد من رخاء السعودية ومصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمير محمد بن سلمان يؤكّد أنّ مشروع "نيوم" يزيد من رخاء السعودية ومصر

ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وشيخ الأزهر أحمد الطيب
القاهرة ـ أكرم علي

أكّد ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، أنّ مشروع "نيوم" يشهد في جوانبه تعاونًا مشتركًا بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدين على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، مشيرا إلى أن المشروع مقدر له أن يشهد استثمارات بقيمة 500 مليار دولار، وستشارك مصر مع السعودية في أحد جوانبه ، من خلال المشاريع التي ستتم على الأراضي المصرية بمشاركة مصرية ، إذ تشارك مصر بالأراضي وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة ، ونحن الآن في مرحلة الدراسات.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مع عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية مساء أمس، أن مشروع نيوم من المقرّر أن يجذب ملايين السائحين، وسيكون الانتقال بين ضفتي المشروع ، بين الجانبين المصري والسعودي على مسافة 3 كيلومترات فقط بعد إنشاء جسر الملك سلمان ، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيسهم في دفعة جديدة للشواطئ المصرية في خليج العقبة، وأن صلابة العلاقات السعودية المصرية تستعصي على التخريب ، وقال مازحًا إن العاهل السعودي والرئيس المصري لو أرادا تخريب العلاقات المصرية السعودية ، لن ينجحا لصلابة ومتانة ومناعة العلاقات بين الشعبين في المجالات كافة.

وأبدى بن سلمان إعجابه الشديد بالمشاريع العملاقة التي زارها برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أطلق الهمة الفرعونية في شرايين الشعب المصري ، وأوجد حالة عمل كبيرة ، الأمر الذي انعكس إيجابا على معدل النمو، مضيفا " كنت فاقد الأمل تماما في أن تقوم مصر وكنت أدعو الله ألا تنهار وما رأيته اليوم أكد لي أن الله استجاب لدعائي ، فقد رأيت تفاعلا كبيرا في مستقبل المنطقة لأن مصر عندما تقوم فالمنطقة كلها تستطيع أن تنهض"، مبيّنًا أنّ الفارق بين معدلات النمو في دول الخليج ومصر ، أنه في حال وجود مشاريع كبرى في الخليج ، فإن البعض يفسر ذلك لوجود ثروات خليجية تسمح بتوفير التمويل اللازم لهذه المشاريع ، أما في مصر فالمشاريع الكبرى نتيجة ثروة بشرية كبيرة، مضيفًا أنّ "ما رأيته من مشاريع عملاقة هو نتيجة حالة عمل كبيرة تراهن على المستقبل ، وأثمر ذلك بالفعل عن ارتفاع نسبة النمو بشكل فاجأ العالم وفاجأني أنا شخصيًا"

وعن الإصلاحات التي يقوم بها في داخل السعودية ، أفاد بأنّ هذه الإصلاحات الاجتماعية، بما فيها السماح للمرأة بقيادة السيارة والحفلات الغنائية وحضور مباريات الكرة، لا تتعارض مع صحيح الإسلام ، مضيفًا أنّ "الإسلام دين سمح ونحن نفتح نقاشا واسعا مع كل الأفكار والتيارات في المملكة ، وفي مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف حوالي  60 % ، أما الآن فهي لا تتجاوز 10 %، كل ما نقوم به في المملكة ينعكس على الأوضاع الاقتصادية وعلى المواطن وخاصة الشباب السعودي"، ومنوّهًا إلى أن كل ذكريات الإجازات العائلية  للمواطنين السعوديين كانت خارج المملكة ، لأن المواطن السعودي كان معتادا أن يقضي إجازته السنوية أو حتى إجازته الأسبوعية في الخارج ، أما الآن فإن مناخ الانفتاح والتنوير ينعكس على الاقتصاد السعودي إيجابا بإنعاش المناخ السياحي داخل المملكة وخاصة للعائلات السعودية ، كما ينعكس إيجابا على النمو الثقافي والتنويري داخل المملكة، وعن مستقبل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد على موقف بلاده المؤيد لحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا أن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 هي من الثوابت السعودية والمصرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير محمد بن سلمان يؤكّد أنّ مشروع نيوم يزيد من رخاء السعودية ومصر الأمير محمد بن سلمان يؤكّد أنّ مشروع نيوم يزيد من رخاء السعودية ومصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab