ماكرون وبوتين يتفقان على ضرورة نزع فتيل التصعيد في أوكرانيا وسط تضارب أميركي
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ماكرون وبوتين يتفقان على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" في أوكرانيا وسط تضارب أميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون وبوتين يتفقان على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" في أوكرانيا وسط تضارب أميركي

ايمانويل ماكرون
باريس، واشنطن ـ مارينا منصف، يوسف مكي

توافق الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" ومواصلة "الحوار" في الأزمة الأوكرانية، وفق ما اعلن الاليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين "أتاح التفاهم على ضرورة نزع فتيل التصعيد"، مضيفة أن "الرئيس بوتين لم يبد أي نية عدوانية (...) لقد قال بوضوح إنه لا يسعى الى المواجهة".وبالنسبة الى الامن الاستراتيجي في اوروبا، توافق الرئيسان "على مواصلة الحوار الذي يستدعي ان يكون الاوروبيون (...) طرفا معنيا في هذا الحوار" الذي يعني الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي في الدرجة الاولى.

وفي موضوع النزاع في شرق اوكرانيا حيث يواجه انفصاليون موالون لروسيا كييف منذ 2014، شدد بوتين على الالية الموجودة اصلا للمفاوضات (النورماندي) والتي تجمع روسيا واوكرانيا والمانيا وفرنسا وتهدف الى تنفيذ اتفاقات مينسك للسلام 2015، بحسب بيان للكرملين.واضاف الاليزيه ان بوتين "امل ايضا ان يواصل مع الرئيس (ماكرون) النقاش الذي بدأ اليوم، موضحا ان "الحوار صعب" لكن "قنوات النقاش مفتوحة".ويتشاور ماكرون ايضا عصر الجمعة مع نظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتابعت الرئاسة الفرنسية انه "سيبلغه هذا المساء التزامنا سيادة اوكرانيا وتضامننا في هذه المرحلة من التوترات، والتزامنا مواصلة المفاوضات بهدف ايجاد مسار لتنفيذ اتفاقات مينسك".
ورأى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن اندلاع نزاع بين روسيا وأوكرانيا "ليس أمرا حتميا"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك وقت للدبلوماسية.وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي، لا نعتقد أن الرئيس الروسي اتخذ قرارًا بالهجوم على أوكرانيا، ولا يزال هناك مجال للدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية.

وأضاف، ملتزمون بالاستمرار في مساعدة أوكرانيا على حماية أمنها، وننسق مع حلفائنا الأوروبيين بشأن الرد على روسيا، وروسيا لديها الخيار بالحوار وعدم التصعيد.وتابع، مهما يكن قرار الرئيس الروسي بشأن الأزمة في أوكرانيا، فإننا سنقف إلى جانب حلفائنا.يأتي ذلك بينما تستعد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لاحتمالات غزو روسيا لأوكرانيا، بنشر قوات بالقرب من كييف، وفي دول الجوار.

وقال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، في إفادة نشرت على صفحته على فيسبوك الجمعة، إن الولايات المتحدة بحثت مع المجر إمكانية نشر قوات أميركية بشكل مؤقت على أراضيها.
وأضاف سيارتو، أن وزارة الدفاع المجرية تبحث هذا الأمر.أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، فقال إن الحلف مستعد لتعزيز قواته في أوروبا الشرقية، فهو يراقب الوضع عن كثب، مع قيام روسيا بتحريك جنود وأسلحة إلى بيلاروسيا.

وأضاف ستولتنبرج على الإنترنت من بروكسل في نقاش ينظمه مركز أبحاث في واشنطن، إن روسيا تنشر آلافا من القوات المقاتلة، وطائرات ونظم أسلحة من طراز إس-400 في روسيا البيضاء.ومن جانبها، نفت روسيا مرارا رغبتها في غزو أوكرانيا، وقال وزير خارجيتها سيرجي لافروف الجمعة، أن موسكو لا تريد حربا في أوكرانيا.جاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف، الجمعة، مع وسائل الإعلام الروسية تحدث خلالها عن أبرز القضايا والأحداث السياسية المرتبطة بروسيا والعالم.

وقال لافروف: "أنا لا أستبعد أن هناك أشخاصا يريدون جر كييف إلى حرب مع موسكو، لكن روسيا لا تريد الحرب".واتهم الولايات المتحدة بأنها تستخدم أوكرانيا بشكل لا يوصف لدرجة أن كييف نفسها خافت من ذلك، موضحا أن واشنطن تستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظامه لزيادة التوتر حول روسيا.وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الحشد العسكري الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا اتسع ليشمل إمدادت الدم إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين وذلك في مؤشر آخر جديد الى الاستعدادات العسكرية الروسية.

ويقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن مؤشرات مهمة، مثل إمدادات الدم، أساسية في تحديد ما إذا كانت موسكو مستعدة لتنفيذ غزو إذا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك.
ويضيف كشف المسؤولين الأميركيين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، عن إمدادات الدم بعدا إلى التحذيرات الأميركية المتنامية من أن روسيا يمكن أن تكون تستعد لغزو جديد لأوكرانيا في الوقت الذي تحشد فيه أكثر من مئة ألف جندي بالقرب من حدودها.

وشملت هذه التحذيرات قول الرئيس جو بايدن إن من المرجح وقوع هجوم روسي وتصريحات وزير الخارحية أنتوني بلينكن التي قال فيها إن روسيا يمكن أن تشن هجوما جديدا على أوكرانيا بشكل سريع.وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحدثت عن نشر "دعم طبي" في إطار الحشد الروسي.لكن الكشف عن إمدادات الدم يضيف مستوى أعلى من الكشف عن التفاصيل يقول الخبراء إنه أساسي في تحديد المدى الذي وصل إليه الاستعداد العسكري الروسي.

قد يهمك ايضاً

ماكرون ينجح في «تعبئة دولية» لدعم اللبنانيين وينتقد رهان السياسيين على «تهرّؤ الوضع»

نادي باريس يعتزم شطب 14 مليار دولار من ديون السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون وبوتين يتفقان على ضرورة نزع فتيل التصعيد في أوكرانيا وسط تضارب أميركي ماكرون وبوتين يتفقان على ضرورة نزع فتيل التصعيد في أوكرانيا وسط تضارب أميركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab