مقتل 120 متطرفا بينهم انتحاريون في اليوم السادس من عمليات قادمون يا نينوى
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

آشتون كارتر يؤكّد أن عملية استعادة الموصل من "داعش" تسير وفق المخطط لها

مقتل 120 متطرفا بينهم انتحاريون في اليوم السادس من عمليات "قادمون يا نينوى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 120 متطرفا بينهم انتحاريون في اليوم السادس من عمليات "قادمون يا نينوى"

اليوم السادس من عمليات "قادمون يا نينوى"
بغداد-نجلاء الطائي

أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن "عملية استعادة مدينة الموصل من داعش تسير وفق المخطط لها"، مبديًا رضاه عن العملية حتى الآن وأنه في نقاش ليس بشأن الدور المحتمل في المستقبل للقوات الأميركية بعد استعادة الموصل ولكن أيضا بشأن الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
وأوضح كارتر الذي زار بغداد السبت، "ليست مهمة دفاعية أو مهمة للجيش العراقي لكنها جزء مهم من إرساء السلام، لذلك فحتى ونحن نبدأ هذه المرحلة المتعلقة بالموصل، فنحن نحتاج إلى التفكير بشأن المستقبل، ونحن نفعل، وناقشت ذلك مع رئيس الوزراء، عملية استعادة الموصل تسير وفقا للخطة الموضوعة والجدول الزمني مشيرا إلى أن بغداد تشاركه هذا التقييم"، مضيفًا أنه "يتطلع لأدوار محتملة في المستقبل للقوات الأميركية بعد استعادة الموصل بما في ذلك أنشطة مكافحة الإرهاب وتوفير المزيد من التدريب للقوات العراقية".

وأضاف كارتر: "بينما تنهزم داعش تدريجيا في المدن الكبرى فسوف تلجأ أكثر إلى نوع من تكتيكات التمرد، لذلك فسوف يتحتم علينا مساعدة العراقيين في حماية أنفسهم" إذا طلب العراق مثل هذا الدعم، وبشأن الأزمة بين العراق وتركيا حول تواجد القوات التركية، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت أن بلده يحترم الحدود العراقية "رغم ثقلها على قلبه".
وكشف أردوغان في خطاب ألقاه في افتتاح مركز تعليمي في إقليم بورصة "بعض الجهلة يأتون ويقولون "ما هي الصلة التي يمكن أن تكون لنا بالعراق؟" هذه الجغرافيا التي نتحدث عنها الآن جزء من روحنا… حتى إذا كانت ثقيلة على قلوبنا نحن نحترم الحدود الجغرافية لكل دولة".

وأفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديرم ، السبت أن كلاً من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة العراقية قد "فشلتا" في التعامل مع حزب العمال الكردستاني المناهض لأنقرة، والحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية ممّا يبرر تدخل تركيا في معركة تحرير مدينة الموصل العاصمة المحلية لنينوى من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف، مضيفًا : "لدينا حدود طويلة مع العراق ولن نقف مكتوفي الأيدي"، مضيفاً أن "فشل وعود واشنطن وبغداد للتعامل مع حزب العمال الكردستاني والحشد الشعبي يدفع أنقرة للتدخل، على بغداد التركيز على إنهاء معسكرات الكردستاني بدلا من استفزاز أنقرة"، مشيراً الى أن "تركيا ستتحرك عند الضرورة لتأمين حدودها مع العراق".

وقُتل 120 متطرفا بينهم انتحاريون ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" السبت، وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي ورد لـ"العرب اليوم" في ساعة متأخرة من ليل امس السبت، ان " خسائر تنظيم داعش المتطرف في عملية تحرير قادمون يانينوى هي قتل 112 متطرفا و8 انتحارين، وتدمير 6 هاونات و 6 عجلات مفخخة وتدمير مركز قيادة لهم "، مشيرًا إلى انه " من بين خسائر العدو تدمير 40 موضعا دفاعيا و6 مدافع مدفع مقاومة الطائرات و تدمير دوشكا عدد3 ضمن المحور الشمالي ( سد الموصل)".

وتمكنت كتيبة مدفعية عمليات تحرير نينوى من دك أوكار "داعش" في ناحية حمام العليل في الموصل، وذكر بيان لوزارة الدفاع انه" مع انطلاق عمليات تحرير نينوى قدمت كتيبة مدفعية قيادة فرقة المشاة الخامسة عشرة إحدى تشكيلات عمليات تحرير نينوى إسناد ناري كثيف لقطعاتنا التي تواصل تقدمها ضمن المحور الجنوبي باتجاه ناحية حمام العليل بالموصل فقد دكت المدفعية مراكز تواجد عناصر التنظيم المتطرف و كبدتهم خسائر بالأرواح والمعدات وأسهمت في تربيع المناطق التي دخلها أبناء جيشنا الأبطال حيث أظهرت معارك التحرير تنسيق عالي بين القطعات المحررة التي حققت انتصارات كبيرة في قواطع العمليات".

وحررت قوات الجيش منطقة (قرة قوش) ذات الغالبية المسيحية مركز قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل، وكان يسكن المنطقة غالبية مسيحية قبل أحداث حزيران 2014، وذكر بيان لوزارة الدفاع ان "قوة من الجيش دخلت وسط (قرة قوش) التي تبعد نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من الموصل ونفذت عمليات تمشيط للبلدة"، وتأتي عملية تحرير (قرة قوش) في اليوم السادس لانطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل وذلك بعد يومين من استعادة بلدة (برطلة)، وتتوسط قرة قوش سبع كنائس وعدداً من الأديرة التاريخية والتلال والمناطق الأثرية، كما تعتبر البلدة مركز قضاء الحمدانية أحد الأقضية الخمسة لمحافظة نينوى.

واعلن ممثل كوتا الشبك في مجلس النواب العراقي الملا سالم الشبكي، السبت، عن ان قوات البيشمركة تمكنت من تحرير 22 قرية من قرى الكرد الشبك، مشيرًا إلى أن "قوات البيشمركة حررت 22 قرية من سيطرة تتظيم داعش المتطرف منها باريمة وناوران وخورسيبات وچنچي والفاضلية وكانونه وپيرحلان وخراب سلطان والبدنة الصغرى والبدنة الكبرى تيزخراب الصغيرة وبرلي وشيخه مير وتاجله وشاقولي وباسخستان وباسخره.

واضاف الشبكي ان "التنظيم المتطرف مازال يسيطر على 34 قرية شبكية اخرى"، مرجحا الى ان "قوات البيشمركة ستحرر هذه القرى قريبا وسيعود الشبكيون الى مناطقهم"، وفي العاصمة، اكد  مصدر في وزارة الداخلية العراقية، السبت، إن "قذيفتي هاون أطلقتا من مصدر مجهول، سقطتا مساء اليوم، على دور سكنية بمنطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة"، 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 120 متطرفا بينهم انتحاريون في اليوم السادس من عمليات قادمون يا نينوى مقتل 120 متطرفا بينهم انتحاريون في اليوم السادس من عمليات قادمون يا نينوى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab