مجزرة ثالثة في محافظة إدلب وارتفاع عدد الشهداء إلى 52 على الأقل 
آخر تحديث GMT04:12:35
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تحقق تقدمًا وسط حلب وعشرات القذائف تستهدف كفريا

مجزرة ثالثة في محافظة إدلب وارتفاع عدد الشهداء إلى 52 على الأقل 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجزرة ثالثة في محافظة إدلب وارتفاع عدد الشهداء إلى 52 على الأقل 

جريمة بشعة في محافظة إدلب
دمشق - نور خوام

قصفت القوات الحكومية، مساء الأحد، مناطق في قرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة السخنة في الريف الشرقي لحمص، ولا أنباء عن إصابات.

ارتكبت طائرات حربية للقوات الحكومية جريمة بشعة في محافظة إدلب، وتعد ثالث مجزرة ترتكبها الأحد في المحافظة، وارتفع عدد الشهداء فيها إلى 52 شهيدًا على الأقل وأصيب عشرات آخرين.

 ويسود التوتر في أحياء حلب الشرقية بعد هجوم لقوات فتح الشام وفصائل أخرى على مستودعات لفصائل أخرى في قلب المدينة.

تستمر المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية، حيث تمكنت القوات الحكوميةمن تحقيق تقدم في حي الميسر إضافة للسيطرة على أجزاء من ضهرة عواد، وسط قصف مكثف للقوات الحكومية على محاور الاشتباك، فيما قصفت الطائرات الحربية بالصواريخ مناطق في حي باب النيرب، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كذلك ارتفع إلى 3 بينهم سيدة وطفلان من العائلة ذاتها، عدد الشهداء الذين قضوا في قصف لالقوات الحكوميةعلى مناطق في حي الفردوس، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن في حي المغاير، ومعلومات عن شهداء وجرحى في القصف.

وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على الاتستراد الواصل بين السلمية وحمص، وسط قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن الخسائر البشرية، في حين استهدفت الفصائل بعدة صواريخ مناطق في بلدة سلحب التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حماة الغربي، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن. وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة بالقرب من مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية،

وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء تصعيد القصف من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق في ريف إدلب إلى 34 بينهم 7 أطفال دون سن الثامنة عشر و6 مواطنات، واستهدفت هذه الطائرات بأكثر من 40 ضربة جوية مناطق في مدن وبلدات وقرى سرمين وجسر الشغور ومعرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون وكرسعا والشيخ مصطفى والتمانعة وعابدين والنقير وحيش وكفر سجنة وركايا والحامدية وكنصفرة ومناطق أخرى في ريف إدلب، حيث استشهد 26 مواطناً بينهم 3 أطفال ومواطنتان في مجزرة كفرنبل التي نفذتها الطائرات الحربية، كما استشهد 6 مواطنين هم 4 أطفال وموطنتان في القصف بالبراميل المتفجرة على التمانعة، فيما استشهدت مواطنتان في القصف من الحربي على النقير ومعرة النعمان، ولا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

وتمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من السيطرة على أجزاء واسعة من حي الميسر ومعظم حي كرم القاطرجي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بينها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في محاولة للقوات الحكومية تحقيق تقدم أكبر في منطقة قاضي عسكر، حيث يفصل القوات الحكومية في هذه المنطقة، مئات الأمتار عن قلعة حلب، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح الأحد أن القوات الحكومية بعد استعادتها السيطرة بشكل شبه كامل على حي كرم الطراب، تمكنت من التقدم في حي الميسر، الذي تحاول القوات الحكومية من خلاله، التقدم وتنفيذ عملية تقسيم جديدة في القسم الشرقي من حلب، عبر التقدم في أحياء وسط حلب، من الميسر إلى كرم القاطرجي وصولاً إلى قلعة حلب، وبهذا التقدم فإن القوات الحكومية ستفرض حصارها مجدداً على أحياء وحارات كرم الجبل، الشعار، قارلق، المشاطية، أقيول ((أغيور))، باب الحديد، قاضي عسكر، الجبيلة، الهزازة، الألمجي، الجديدة، الفرافرة، جب قرامن وأجزاء من كرم القاطرجي، في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية، في محاولة منها لإجبار مقاتلي الفصائل على الانسحاب من هذه الجبهات، مثلما جرى في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية.

سقطت عدة رصاصات متفجرة في حي الجميلية بمدينة حلب، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في حيي بستان القصر والكلاسة ومنطقة حلب القديمة بمدينة حلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في قرية طلافح في ريف حلب الجنوبي، كما سمع دوي انفجار في محيط قرية أم الطماخ في ريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار عربة مفخخة في المنطقة، دون أنباء عن إصابات، في حين جددت الفصائل استهدافها بشكل مكثف لمناطق في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات. وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية بمدينة معرة النعمان إلى 23 على الأقل، بينهم طفل و6 أشخاص من عائلة واحدة هم 3 أشخاص ومواطنة أشقاء وشقيقان اثنان آخران، ليرتفع إلى 58 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف المكثف الذي نفذته الطائرات الحربية والمروحية على ريف إدلب، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بالإضافة لشهداء مجزرة معرة النعمان، استشهاد 26 مواطنًا بينهم 3 أطفال ومواطنتان في مجزرة كفرنبل التي نفذتها الطائرات الحربية، كما استشهد 6 مواطنين هم 4 أطفال وموطنتان في القصف بالبراميل المتفجرة على التمانعة، فيما استشهدت مواطنتان في القصف صباح اليوم من الحربي على النقير ومعرة النعمان، كما استشهدت مواطنة إثر قصف الطيران المروحي لمناطق في قرية كفرسجنة، وعدد الشهداء لا يزال مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية البشيرية في ريف إدلب الغربي، بينما قضى مقاتل في الفصائل الإسلامية خلال قصف من قبل القوات الحكومية استهدف مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في حين سقطت عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى.

وأصيب 6 أشخاص بجراح جراء قصف تنظيم "داعش" لمناطق في حي القصور الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور.

واستهدفت الفصائل مجددًا مناطق في بلدة سلحب في ريف حماة الغربي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة اللطامنة وقريتي لحايا والبويضة في ريف حماة الشمالي، كذلك استهدفت الفصائل مجموعة عناصر من القوات الحكومية في محيط طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية العمقية في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات.

واستهدف تنظيم "داعش" مناطق في قرية أم سرج في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن إصابات، بينما سمع دوي انفجار في منطقة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، يعتقد أنه ناجم عن تفجير شخص يرتدي حزام ناسف لنفسه بين مجموعة عناصر من القوات الحكومية، وأنباء عن خسائر بشرية.

واستهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها شخصاً في اتستراد درعا القديم بحي القدم جنوب العاصمة، ما أسفر عن استشهاده. وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة مضايا المحاصرة من قبل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في المدينة التي تتعرض مع المناطق المحاذية بها والقريبة منها لقصف متكرر من القوات الحكومية في الأيام والأسابيع الفائتة خلف شهداء وجرحى. كما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف بلدتي الغارية الشرقية والغربية، وأماكن أخرى قريبة منها في ريف درعا الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ولا يزال التوتر مستمرًا في منطقتي بستان القصر والكلاسة ومناطق أخرى في القسم الجنوبي والأوسط من أحياء حلب الشرقية، على خلفية هجوم جبهة فتح الشام مدعمة بفصائل أخرى ومقاتلين من فصائل ثانية، على مستودعات ومقرات لجيش الإسلام وفيلق الشام بحيي بستان القصر والكلاسة، واستيلائهم على مواد غذائية ووقود وذخيرة وأسلحة من المستودع، وأكد شهود عيان بقيام الجهات المهاجمة بالاستيلاء على كل ما وجدوه داخل المستودعات، ونفت مصادر من المنطقة، أن تكون عملية الهجوم هي نتيجة خطأ كما ادعى قادة ميدانيون، وأن الهجوم على المستودعات جرى بشكل مباشر، وجرى السؤال والاستفسار عن أشخاص ومقاتلين وقيادات بعينها، حيث شوهدوا وهم وأن الذريعة التي هوجم بها المستودع غير صحيحة لكون فصيلي جيش الإسلام وفيلق الشام لديهم نقاط يتمركزون عليها في جبهات وخطوط التماس مع النظام بالقسم الشرقي من مدينة حلب.

وكان المرصد نشر قبل ساعات أنه يسود التوتر الأحياء الجنوبية والوسطى من القسم الشرقي من مدينة حلب، في أعقاب حدوث توترات بين فصائل عاملة في أحياء حلب الشرقية، على خلفية قيام جبهة فتح الشام وكتائب أبو عمارة وفصائل مساندة لها، بمهاجمة مستودعات جيش الإسلام وفيلق الشام وقوات النصر العاملة في حلب، وجرى الهجوم على المستودعات الموجودة في حيي بستان القصر والكلاسة، حيث تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة ومواد تموينية وغذائية ووقود، وأبلغت مصادرموثوقة المرصد أن ما زاد في استياء المواطنين، هو قيام الفصائل هذه بالاستيلاء على كميات من الوقود الذي هدر على الأرض أثناء نقله، ووجود هذه المواد الغذائية واستيلاء فصائل أخرى عليها، في الوقت الذي يعاني فيه أهالي القسم الشرقي من حلب، من الجوع وقلة الغذاء والمؤن، كما اعتقلت فتح الشام وأبو عمارة عدداً من مقاتلي الفصيلين وحراس المستودعات، ومن ضمنهم القيادي أبو عبدو شيخ العشرة، معللين الاعتقال بأنه "جرى بأمر من قيادة جيش حلب الموحد بسبب عدم رباط الفصيلين على جبهات القتال"، على حد تعبير المصادر التي أبلغت المرصد.

وهاجمت حركة نور الدين الزنكي هاجمت قبل أسابيع مقرات تجمع فاستقم كما أمرت في أحياء حلب الشرقية، وسيطرت على المقار مع كتائب أبو عمارة ومقاتلين من جبهة فتح الشام، ما أجبر قادة التجمع إلى الالتجاء إلى حركة أحرار الشام الإسلامية في انتظار تشكيل لجنة "شرعية وقضائية"، للتحكيم في الاتهامات الموجهة لقادة تجمع فاستقم كما أمرت، الذين سلموا لاحقاً لجبهة فتح الشام واللجنة حيث وردت معلومات عن الإفراج عن قائد التجمع يوم أمس.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في مطلع تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام الجاري، ما ورد إليه في نسخة من شريط مصور، تظهر ملهم العكيدي نائب القائد العام لتجمع فاستقم كما أمرت، والذي نفى فيه الاتهامات الموجهة إلى التجمع من كتائب أبو عمارة وقائدها مهنا جفالة، إلى أبو قتيبة قائد التجمع، بتدبير محاولة اغتيال جفالة، التي جرت قبل نحو 6 أشهر وفقد فيها جفاله أطرافه السفلية،

واتهم العكيدي حركة نور الدين الزنكي وكتائب أبو عمارة ومقاتلين من جبهة فتح الشام بتنفيذ "هجوم غادر على مقرات التجمع ومستودعاته وقيامهم بنهب المستودعات والذخيرة والوقود ومواد الإطعام المخزنة لسد رمق المجاهدين المحاصرين داخل مدينة حلب"، وأنهم "تذرعوا لهجومهم ووضعوا أسباب كاذبة"، وكذَّب العكيدي حركة الزنكي وكتائب أبي عمارة، قائلاً بأن "اعتقال أبو بشير معارة لم يحدث بشهادة قيادات من أحرار الشام كما نفى مسؤولية أبو قتيبة عن عملية اغتيال مهنا جفالة"، في حين أكد العكيدي أنهم "ملتزمون بأي لجنة شرعية أو قضائية، تحقق أدنى معايير الحيادية والشفافية، لحل الخلاف الحاصل وملتزمون باداء أي حقوق على تجمع فاستقم كما أمرت""، كما أضاف العكيدي قائلاً:: ""أسلوب النهب والسلب والهجوم على المقرات وسرقة الذخائر ومستودعات الوقود والإطعام، كله أمر مدبر بليل، ولا يمكن لطلبة تحكيم الشرع وإحقاق الحق القيام بذلك"".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة ثالثة في محافظة إدلب وارتفاع عدد الشهداء إلى 52 على الأقل  مجزرة ثالثة في محافظة إدلب وارتفاع عدد الشهداء إلى 52 على الأقل 



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab