انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تمسَّك قايد صالح بإجرائها في تموز المقبل ورأى آخرون ضرورة تأجيلها

انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة

احتجاجات الجزائر
الجزائر - وسيم الجندي

يشهد الشارع الجزائري خلال الفترة الحالية، انقسامًا بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، فهناك فريق مؤيد يرى ضرورة إجرائها في موعدها تخوفا من "الفراغ الدستوري"، وهو ما دعا إليه رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، وآخر مُعارض يعتقد أنها لن تثمر سوى عن رئيس لا يحظى بدعم الشعب.

وجدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مطالبا بالإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات.

وقال صالح، "إجراء الانتخابات يجنب الوقوع في الفراغ الدستوري ويضع حدا لمن يريد إطالة الأزمة"، مضيفا، "من الضروري الإسراع بتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات"، ويأتي ذلك بعد حديث مصادر جزائرية عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية، المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، في وقت لا يزال فيه الوضع في البلاد غير مستقر.

وقال النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، في تصريح صحافي، "مع انتهاء عهدة صالح ستدخل الجزائر في فراغ دستوري، مما دفع رئيس أركان الجيش إلى الدعوة إلى انتخابات في موعدها".

اقرأ أيضا:

أحمد قايد يكشف سبب الإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية

وأضاف، "اختار الجيش الجزائري منذ بداية الأزمة الخيار الدستوري، وفي حال الخروج عليه ستكون هناك تبعات خطيرة، وما ينادي به صالح لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع دستور البلاد".

وأوضح عبد الوهاب، بشأن مخاوف المعارضة من التلاعب بالانتخابات أو تسييرها وفق الطريقة التي كانت سائدة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، "ستكون هناك هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، مما سيضمن نزاهتها في حال تم الاتفاق على هيكلها وآليات عملها".

وبيّن أن الأحزاب رفضت أن تقدم مرشحيها للانتخابات، ولكن هناك في المقابل 73 مرشحا آخرين، ولا بدّ من وجود شخص مناسب بينهم لقيادة البلاد وفتح حوار شامل مع كافة الأطراف.

وأوضح المكلف بالإعلام في حزب جيل جديد، حبيب براهمية، خلال حديث صحافي، أن سبب رفض المعارضة لإجراء الانتخابات في موعدها مرّده عقبات لوجستية تعيق ذلك، فضلا عن عدم كفاية الوقت أمام مرشحين معروفين لإيداع ملفاتهم.

وأشار براهيمة إلى أن دعوة صالح اليوم كانت ستعتبر منطقية في حال قصد "حوارا تشاوريا ووضع مرحلة انتقالية جديدة تكون فيها وجوه جديدة تقودها غير رموز النظام السابق، فضلا عن لجنة محايدة تحظى بالمصداقية تشرف على الانتخابات".

وقال براهيمة، ردا على سؤال حول توقعاته إن أجريت الانتخابات في 4 يوليو/ تموز، "هذا ممكن ولكن النتيجة ستكون رئيسا لا يحظى بشعبية كونه تحدى ملايين الجزائريين".

وانتقد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، تصريحات صالح، حيث كتب على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، "إنه بعد أسبوعين من الامتناع عن الكلام، يعيد رئيس أركان الجيش خطابه للأمة من داخل الثكنات، ويواصل تأكيده على الانتخابات الرئاسية دون المرور بفترة انتقالية قادرة على وضع الآليات، ومنها هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، والتي تضمن انتخابات شفافة وحرة"، وفق ما أورد موقع "تي إس أي" الإعلامي الجزائري.

وتنحى الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن منصبه مطلع أبريل/ نيسان، تحت ضغط من الشارع والجيش، وتولى عبد القادر بن صالح "77 عامًا" مهام الرئاسة بشكل مؤقت، حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمة، وكان قد بدأ حياته البرلمانية في سبعينيات القرن الماضي.

وسيتولى بن صالح وفقا للدستور، بصفته رئيس مجلس الأمة "الغرفة الثانية للبرلمان"، رئاسة البلاد مؤقتا خلال فترة 90 يوما، لحين إجراء انتخابات رئاسية.

وأعلن نادي قضاة الجزائر، في أبريل، أنه لن يشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما سبق أن أشار أكثر من ألف قاض، في الحادي عشر من مارس، أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد إذا شارك فيها بوتفليقة.

ويتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية، بيانا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة، علما أن الموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع، هو 25 مايو/ آيار.

قد يهمك أيضا:

الجيش الجزائري يُطالب الجميع بضبط النفس لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد

رئيس أركان الجيش الجزائري يتجنَّب الخوض في قضية الجنرالات الخمسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 04:37 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صفارات الانذار تدوي في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة

GMT 04:39 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بتل أبيب

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الأمازون البرازيلية تسجل أكبر عدد من الحرائق منذ عام 2007
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab