الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت مصادر مطّلعة أن التحقيقات مع الجهادي المتطرف الذي اعتقل الأسبوع الماضي في مدينة “بالما دي ما يوركا” الإسبانية ، والمشتبه فيه لانتمائه لصالح "داعش" هو مغربي يدعى محمد حرّاك يبلغ من العمر 26 عامًا، قام بداية السنة الحالية (2016) بزيارة الى المغرب لعدة أسابيع، وكان آخر زياة له للمغرب في يناير الماضي، وخلال هذه الزيارة الأخيرة تزوج من فتاة مقيمة بالمغرب بعد فك ارتباطه بصديقته الإسبانية، مضيفة، في نفس الوقت، أن محمد كشف لبعض أصدقائه أنه ينتظر طفلا من زوجته المغربية الجديدة، علما أن تقارير إعلامية إسبانية أشارت إلى أن محمد حرّاك كان يرغب في السفر إلى سورية للالتحاق بصفوف داعش، غير أن المخابرات الإسبانية، وبتنسيق مع نظيرتها المغربية كانت تراقب تحركاته، وكذلك طبيعة المحتويات التي ينشرها على حساباته في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف المصدر ذاته كيف تحول المغربي محمد حرّاك من شاب يعشق كرة السلة وفنون القتال إلى داعشي مشتبه فيه بعد رفض إدماجه في أكاديمية الشرطة الإسبانية لا لشيء إلا لأن تم منعه من الحصول على الجنسية الإسبانية، لأسباب غير مرتبطة به شخصيا، بل بعائلته على الرغم من أحقيته في الحصول على الجنسية الإسبانية على غرار كل من ترعرعوا في إسبانيا.
وكان محمد الحراك يقيم في مدينة بالما دي ما يوركا السياحية رفقة والدي وشقيقيه الصغيرين، أصبح حكم لكرة سلة فى مدينة مايوركا منذ 8 اعوام، لكن تحركاته وذكر اسمه على لسان معتقلين ساقين في الإرهاب، على أنه يستقطب شباب من أجل تجنيدهم وتسهيل لهم عملية السفر إلى سوريا، جعلت من الشرطة الاسبانية تضعه تحت المجهر، وبعد التحريات التى جمعتها الشرطة الإسبانية اثبتت عن وجود بعض التغريدات من حسابه الشخصى موجهه إلى المجاهدين فى العراق وسوريا. ليتم اعتقاله صباح الثلاثاء الماضي بتهمة الاستقطاب والتجنيد وإرسال مقاتلين أجانب لتعزيز صفوف داعش، كما أنه كان يرغب شخصيا بالسفر إلى سورية
أرسل تعليقك