محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

لغز تحطم طائرة "مصر للطيران" لايزال قيد التحقيق والتكهنات المتداولة

محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة

صورة تم نشرها على صفحة المتحدث العسكري للجيش المصري يظهر فيها جزء من حطام طائرة مصر للطيران
القاهرة - سعيد فرماوي

أكد محققون فرنسيون على أن مقصورة طائرة "مصر للطيران" رحلة رقم MS804، قد شهدت صعود دخان في أماكن متفرقة قبيل تحطمها، في الوقت الذي نشر فيه الجيش المصري صوراً لحطام الطائرة. وكانت علامات الدخان قد تم إلتقاطها في المرحاض والإلكترونيات في الطائرة ، وذلك بحسب البيانات الصادرة من نظام التقارير والإتصالات الذي يقوم بإرسال هذه البيانات بشكل روتيني إلى شركات الطيران بشأن حالة الطائرة.

وقام الجيش المصري تزامناً مع مواصلة البحث عن مسجلات الرحلة للطائرة، بالكشف عن صور لسترة نجاة و أجزاء من مقاعد الطائرة وغيرها من الحطام على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك". وأكد المحققون الفرنسيون وجود تلك البيانات بشأن التحذيرات من صعود دخان والتي تم الإبلاغ عنها لأول مرة من قبل موقع الطيران هيرالد Herald، بينما قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بأنه لا توجد فرضية قد تم إستبعادها تتعلق بالسبب وراء تحطم الطائرة، مضيفاً خلال لقائه أقارب الضحايـا بأنه جاري التحقق في كافة الفرضيات.وشدد الوزير الفرنسي أيرولت الذي إنضم إليه سفير مصر لدى فرنسا في الإجتماع مع أقارب الضحايا يوم السبت الذي كان يسوده اصرار شديد على رغبة السلطات الفرنسية في إظهار الحقيقة كاملة للعائلات حول ما حدث، إلى جانب التركيز على الوصول إلى الصندوقين الأسودين.

 فيما صرح المتحدث بإسم المكتب الفرنسي للتحقيقات والتحليل لوكالة فرانس برس AFP يوم السبت بأن رسائل نظام الإتصالات وإرسال التقارير Acars كشفت عن وجود دخان متصاعد في المقصورة قبل فترةٍ وجيزة من إنقطاع الإشارة، إلا أنه من المبكر جداً تفسير السبب وراء الحادث ، في ظل عدم العثور على حطام الطائرة أو مسجلات بيانات الرحلة.

محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة

وجاءت التحذيرات حوالي الساعة 26 : 2 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الخميس، قبيل فقدان المراقبين الجويين الإتصال مع الطائرة التي سقطت في البحر الأبيض المتوسط وراح ضحيتها 66 راكباً كانوا على متنها خلال رحلتهم من باريس إلي القاهرة. وقال ديفيد ليرمومنت الخبير في سلامة الطيران بأن البيانات المقدمة تمثل بداية لسلسة من الأحداث التي قد تكون إجابة على ما حدث، إلا أنه لا يستطيع التأكيد على ما إذا كان الحريق بسبب عمل إرهابي أو خلل تقني. وأشار خلال حديثه الى قناة "بي بي سي الرابعة BBC " إلى أن "الحريق قد يكون ناجمًا عن عمل إرهابي، ولكن خروج الطائرة عن السيطرة يرجع إلى إحتراق أجهزة التحكم، ولكن لم يتبين ما حدث، هل كان عملا إرهابي أم ناتجا عن خلل تقني".

وحذر شاكر قلادة رئيس الإدارة المركزية للتحقيق في الحوادث في وزارة الطيران المدني سابقاً من المبالغة في الإعتماد فقط على البيانات، حيث أنها ترصد الثواني الأربع الأخيرة في نهاية الإرسال، وتشير إلى وقوع إنفجار بعدها. كما أن الدخان قد يكون ناتجا عن قيام أحد الأشخاص بالتدخين في مقصورة القيادة أو المرحاض، ولكن لم يكن هناك تحذير في قمرة القيادة.

أما كبير المحققين اليوناني في حوادث الطيران آثاناسيوس بينيس، فقد قال بأن البحث جارٍ في نطاق 900 ميل مربع أي 290 كيلومتر تقريباً شمال مدينة الإسكندرية، حيث تصل أعماق البحر ما بين 7,500 و 10,000 قدم. فيما تتركز أعمال البحث حالياً على الوصول إلى الصندوقين الأسودين والعثور على ما أمكن من الحطام.ولا يزال من غير الواضح للمحققين ما إذا كانت الطائرة قد عانت من هبوط مفاجئ من 37,000 إلى 15,000 قدم،  أم أن قائد الطائرة حاول السيطرة عليها. فالطائرة على ما يبدو مرت بمشكلات تقنية قبيل فقدان السيطرة عليها، إلا أن السبب وراء ذلك لم يتم إكتشافه بعد.
وكان على متن الطائرة 30 مواطناً مصرياً و15 فرنسياً وعراقيان وكنديان إضافةً إلي مواطنين من الجزائر وبلجيكـا وبريطانيـا وتشاد والبرتغال والمملكة العربية السعودية والسودان. كما أن من بين الضحايـا طفلا ورضيعين، فضلاً عن سبعة من أفراد الطاقم وثلاثة من أفراد الأمن.

محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة

وسلكت الطائرة مسارها الطبيعي عبر المجال الجوي اليوناني، قبل أن تنحرف بشكلٍ حاد وتتحطم بعدها في حوالي الساعة 30 : 2 صباحاً بالتوقيت المحلي. وراح ضحية الحادث 56 راكباً، من بينهم البريطاني ريتشارد عثمان وعشرة من أفراد الطاقم. وعلى الرغم من النظريات بإحتمالية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، إلا أنه لم يعلن تنظيم "داعش" أو أية جماعة إرهابية أخرى مسؤوليتها عن حادث تحطم الطائرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة محققون فرنسيون يكشفون عن تحذيرات تفيد بوجود دخان داخل المرحاض ومقصورة القيادة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab