أزمتا سورية واليمن تتصدران مناقشات منتدى الدوحة السادس عشر بمشاركة عربية ودولية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

قطر تطالب بالضغط على الأسد لتنفيذ مقررات جنيف والوفد الحكومي اليمني يعاود مشاركته في الحوار

أزمتا سورية واليمن تتصدران مناقشات "منتدى الدوحة السادس عشر" بمشاركة عربية ودولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمتا سورية واليمن تتصدران مناقشات "منتدى الدوحة السادس عشر" بمشاركة عربية ودولية

"منتدى الدوحة"
الدوحة - سناء سعداوي

احتلَّت الأزمتان السورية واليمنية المحورين الأبرز في محاور المناقشات التي بدأها مساء السبت "منتدى الدوحة السادس عشر". ودعا محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، فصائل المعارضة السورية للوحدة بعيدا عن "المصالح الضيقة"، مؤكدا، أن "الكارثة الإنسانية في سورية لن تنتهي إلا بإلزام نظام بشار الأسد، بتنفيذ مقررات اتفاق "جنيف 1".

وقال الوزير القطري كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي انطلق مساء أمس، في العاصمة القطرية، تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع"، بحضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن "الشعب السوري يستحق قيادة موحدة لفصائله المعارضة بعيدا عن المصالح الضيقة التي لا تجدي نفعا"، معتبرا أن "الانقسامات لن تمكن الفصائل من تحقيق نظام سياسي ديمقراطي أو غير ديمقراطي".

وأشار محمد بن عبدالرحمن ، الى أن "تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، هو العامل الرئيسي في تأزم الأوضاع في سورية". وقال إن "الحل النهائي للأزمة السورية، أصبح مرهونا بإرادة واضحة للقوى الدولية الفاعلة، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتكون هناك جدوى من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام".

وأضاف أن "الكارثة الإنسانية في سورية لن تنتهي إذا لم تتخذ الإجراءات التي تلزم النظام السوري، بتنفيذ مقررات اتفاق (جنيف1)، التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وقررات مجلس الأمن ذات العلاقة".

وفي الشأن الفلسطيني، قال وزير خارجية قطر "تحتاج منطقة الشرق الأوسط للسلام، والأمن، والاستقرار، والتهديد الرئيسي لذلك، هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، دون حساب من المجتمع الدولي".

وتابع "لقد وصلت عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية بالرعاية الأميركية إلى طريق مسدود، بسبب عدم وجود أساس متفق عليه في المفاوضات وإخضاعها لمنطق القوة".

وفي الشأن العربي، قال وزير خارجية قطر: "إن تحقيق المصالحات الوطنية الشاملة في منطقتنا العربية، والتوافق على عملية التغيير، هي الضمان لعملية الأمن والاستقرار".

وعلى هامش المنتدى، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن “اليمن يشهد حاليا دعما دوليا لم يعرفه من قبل ونأمل أن يستفيد الأطراف من هذه الفرصة التاريخية وأن يوحدوا الجهود لضمان أمن الوطن والمواطن.”

وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي للمبعوث الأممي إن ولد الشيخ وصل إلى الدوحة مساء السبت للمشاركة في اللقاء الذي جمع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على هامش منتدى الدوحة في دورته السادسة عشر.

وأشار البيان إلى تأكيد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي حضر الاجتماع على عودة الوفد الحكومي الى طاولة المشاورات في الكويت وحثَّ الوفد على بذل أقصى الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل.

من جهته، قال وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي المفاوض عبدالملك المخلافي الموجود في الدوحة، إن وفد الحكومة الشرعية  سيعود  الى الكويت، لإعطاء المشاورات “فرصة أخيرة” بعد ضمانات إقليمية ودولية للالتزام بالنقاط الست التي طالب بها وفده في المفاوضات مع المتمردين.

وأضاف المخلافي في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” “من جديد  تؤكد الحكومة اليمنية لشعبنا وللمجتمع الدولي أنها مع السلام، وعلى الطرف الآخر ان يبادر لاغتنام فرصة السلام، ولا يضيعها كما أضاع سابقاتها”.

وأشار المخلافي إلى أن رئيس الجمهورية منصور هادي “عقد لقاء قمة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر،  والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأجرى اتصالا بأميردولة الكويت صباح الأحمد الصباح”.

ودعا  بان كي مون، الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الكويت، إلى “إظهار المرونة والحكمة، من أجل التوصل لاتفاق سلام يحقق مستقبل أفضل لليمن” وفقاً لتعبيره.

هذا ويناقش المنتدى، الذي يتحدث فيه 58 شخصية، ويوتواصل على مدار 3 أيام، قضايا حيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والأمن، والدفاع، كما يشارك في أعماله عدد من ألمع السياسيين، والخبراء والأكاديميين، وصناع القرار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمتا سورية واليمن تتصدران مناقشات منتدى الدوحة السادس عشر بمشاركة عربية ودولية أزمتا سورية واليمن تتصدران مناقشات منتدى الدوحة السادس عشر بمشاركة عربية ودولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab