أدَّى انفجار سيارة مفخخة اليوم الأحد، قرب محطة وقود في منطقة "روكب" شرق مدينة المكلا في محافظة حضرموت، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وأوضح مسؤول أمني أن القتلى الثلاثة هم من المتشددين كانوا يستعدون لتفجيرها في فناء منزل في منطقة روكب التي نفذت فيها مداهمة للجيش قتل خلالها 13 متشددا من تنظيم "القاعدة" في إطار جهود إعادة الأمن إلى المنطقة بعد طرد التنظيم منها.
وصرح مصدر عسكري في المحافظة بأن قوات الجيش هاجمت تجمعا لعناصر تنظيم "القاعدة" في منطقة "الروكب " شرق مدينة المكلا ، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل "13" من تلك العناصر واثنين من أفراد الجيش.
وقال إن الهجوم يأتي ضمن حملة مكثفة تنفذها قوات الجيش لملاحقة الخلايا التابعة للتنظيم والتي لا تزال تتواجد بعدد من المناطق المحيطة بالمدينة.
واستهدف طيران التحالف العربي معسكرا تدريبيا تابعا للمليشيات في إحدى مديريات محافظة صنعاء وأنباء تؤكد مقتل المئات من المتدربين الحوثيين بينهم 40 قتيلا من عيال سريح وبقية القتلى موزعين على الرجم وكحلان والأشمور. كما أفادت مصادر أن من بين القتلى القيادي الحوثي بن سلطان عودين الملقب بابو زايد وعشرة قتلى من بيت مجلي عيال سريح وهم الأب وابنه والأخ وأخوه وابن الأخ وابن اخوه وبقية اولاد الأخوة.
وعلم بعض اسماء قتلى مليشيات "الحوثي وصالح" من مديرية ذيفان فقط في غارة من طيران التحالف على معسكر تدريب في احدى مديريات محافظة صنعاء : 1- وليد خالد علي فراص 2- عامر احمد عبدالله المحن 3- صالح محمد صالح عبيد 4-وقيع عبدالله علي الحاكم 5- صقر صالح صالح المحن 6- محمد عبدالله ناصرعلي الذيفاني 7-ربيع فيصل الجبلي 8- طارق عادل محمد علي غانم 9-سليم علي علي المحن. حسب ما نشر اعلام المليشيات وانه سيتم دفنهم غدا الاثنين
واحتجزت ميليشيات الحوثي وصالح، الأحد، 11 شاحنة كانت محملة بأجهزة ومستلزمات طبية لمرضى الكلى، في مدينة تعز جنوبي اليمن. وكانت قافلة الشاحنات قادمة من ميناء الحديدة على البحر الأحمر، في طريقها إلى مستشفى الثورة في تعز، قبل أن يحتجزها المتمردون ويجبروها على تغيير مسارها إلى مدينة الصالح في الحوبان.
وفي الكويت، كشفت مصادر دبلوماسية أن الوفد الحكومي في محادثات السلام تلقى رسالة من المبعوث الأممي، الأحد، أكد فيها أن أي حل للنزاع في اليمن سيكون على أساس الشرعية ومرجعيات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والنقاط الخمس المحددة من الأمم المتحدة ونتائج محادثات بيل السويسرية.
وأوضحت المصادر أن الرسالة تضمنت تأكيد التزام الأمم المتحدة بإدارة المحادثات وفقاً لهذه المرجعيات وفي ضوء التفاهمات التي تمت في الدوحة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد مصدر مقرب من وزير الخارجية اليمنية أن الجانب الحكومي لا يزال يطالب بمزيد من التوضيح بشأن الالتزام بالإطار العام لمحادثات الكويت الذي تم إقراره وجدول أعمال المحادثات ومهام اللجان التخصصية الثلاث المنبثقة عن اجتماع الكويت والتي أسندت إليها مهام البحث عن آليات تنفيذ النقاط الخمس المتعلقة بالانتخابات وتسليم السلاح وإطلاق سراح المعتقلين واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف العملية السياسية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إن محادثات السلام اليمنية المنعقدة في دولة الكويت الشقيقة تحرز تقدما لا يصدق، مشيرا إلى أن هناك التزاما إلى حد كبير بوقف القتال.
وأضاف ولد الشيخ- في منتدى بالعاصمة القطرية، الدوحة، اليوم الأحد- أن وقف الأعمال العدائية قائم بنسبة تتراوح بين 80 و90 بالمائة، بالرغم من استمرار بعض جيوب العنف.
وأفاد بأن تراجع القتال سمح بإرسال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المناطق المتضررة جراء الصراع. وأعرب ولد الشيخ عن أمله في مناقشة معظم القضايا الشائكة في النزاع خلال محادثات السلام التي تعقد في الكويت، متوقعا قرارا في هذا الصدد “قريبا جدا”.
وفي الرياض، اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، التي تسيطر على البنك المركزي في صنعاء، بإيقاف الأموال الخاصة بالموازنات التشغيلية لكهرباء المحافظات الساحلية ومن بينها محافظة عدن الجنوبية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بمحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي. وقال بن دغر، إن "الانقلابيين (الحوثيين) في صنعاء، قد أوقفوا تحويل الأموال الخاصة بالموازنات التشغيلية للطاقة الكهربائية بشكل نهائي في المحافظات الساحلية، في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة"، دون ذكر أسماء المحافظات.
وأوضح أن "مؤسسات إنتاج الطاقة تعاني منذ سنوات طويلة من تدهور متسارع وعدم وصيانة وغياب التنمية التي تواكب الحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية". وأشار بن دغر، إلى مساعي الحكومة الحثيثة "لحل مشكلة الانقطاعات الكهربائية التي تشهدها مدينة عدن، وأنه بدأت تلوح في الأفق انفراجة هذه الأزمة وسيتم احتواءها في قادم الأيام".
وعبر بن دغر، عن تقدير الحكومة العالي لدولة الإمارات، في تفهمها لإيجاد حلولا للوضع الحرج الذي تعاني منه المنظومة الكهربائية والذي تسبب بمعاناة كبيرة للسكان في المحافظة، دون مزيد من التفاصيل عن جهود الإمارات، غير أن الأخيرة كثيرا ما قدمت مساعدات لليمن في أشكال مختلفة.
وبحسب مصادر يمنية طبية في مستشفى الثورة، يرفض المتمردون الإفراج عن الشاحنات التي تحمل أدوية ومستلزمات طبية للمستشفى الذي عانى من حصار الحوثيين على مدار أكثر من عامين.
وحمل الأطباء في مستشفى الثورة ميليشيات الحوثيين وصالح مسؤولية توقف مركز الغسيل الكلى عن العمل، وتدهور حالات عشرات المرضى، في حال عدم وصول الأدوية إلى المستشفى.
ودعا الأطباء المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية للتدخل من أجل الضغط على المتمردين للإفراج عن قافلة المساعدات الطبية الخاصة بالمركز في أسرع وقت ممكن.
أرسل تعليقك