الطائرات الحربية السورية والروسية تُشنّ 30 غارة على طريق الكاستيلو شريان مدينة حلب

شنّت طائرات التحالف الدولي 10 غارات على بلدات الطيانة ومحكان والقورية في ريف دير الزور الشرقي، مستهدفة مقرات وقواعد لتنظيم "داعش". وألقت منشورات على مدينة الميادين ومحيطها، بينما كثفت الطائرات الحربية السورية والروسية غاراتها على مدخل حلب.

وأكدت مصادر خاصة في ريف دير الزور الشرقي، أن الغارات حصلت، الأحد، بعد تحليق مكثف من الطائرات الحربية والاستطلاع طوال ساعات النهار ولكنها لم تنفذ أي غارة". وكشفت تلك المصادر أن تنظيم داعش بدء ومنذ منتصف الشهر الماضي بتدريب قوات خاصة من فرقة الخلافة أو الفرقة الذهبية على يد مدربين قدموا من العراق وتم التدريب في أحد المعسكرات الواقع في بادية الميادين وسمح التنظيم لأول مرة بأن ينظم الأنصار "السوريين"، الانضمام إلى فرقة الخلافة بعد أن كان يمنعهم منعًا باتًا من ذلك ولكن بعدة شروط أن يتحقق فيه شروط الإنغماس وأن يكون صغير في العمر وأن يتم دورة لمدة أربعين يوم خاصة بالذين يلتحقون بهذه الفرقة.

وأوضحت المصادر أن مهمة هذه الفرقة هي التعامل مع أي إنزال جوي يمكن أن تقوم به القوات المهاجمة أن كانت أميركية أو من قوات سورية الديمقراطية، ووصل عدد من عناصر تنظيم داعش الأجانب والمهاجرين العرب من مدينة الرقة إلى دير الزور، واستقدم قبل أيام العشرات من الآليات والعتاد الثقيل من الرقة إلى دير الزور في الوقت ذاته، نقل التنظيم أكثر من 70% من العناصر المهاجرين في دير الزور الريف والمدينة إلى العراق مع عوائلهم بشكل مباشر.

ويكثر الحديث في مدينة الرقة عن معركة قريبة في المدينة، لا سيما بعد إلقاء طائرات التحالف الدولي منشورات ورقية فوق المدينة تدعو الأهالي الابتعاد عن مراكز تنظيم داعش ومغادرة المدينة، وسط إقدام تنظيم داعش لمضاعفة عمليات المراقبة داخل المدينة، وفرض طوق أمني فيها.

ونفذّ الطيران الحربي السوري غارة على سوق الهال، سوق الخصار، وسط مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين ووقوع حوالي ١٤ جريحًا بعضهم في حالة خطرة، إضافة إلى اندلاع حريق ضخم ودمار في الممتلكات، في حين سارعت فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ الناجين من تحت الأنقاض. وشنت تلك الطائرات غارات على بلدتي كفرسجنة ومعرزيتا جنوب إدلب، وتعرضت بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لقصف صاروخي من قوات الأسد المتمركزة شمال حماة. وردت فصائل المعارضة بقصف تجمعات القوات الحكومية داخل بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين شمال إدلب بالصواريخ .

وقصّف الطيران الحربي غارات على قرى عقرب وحربنفسه والزارة وطلف وتل الدمينة في الريف الجنوبي في محافظة حماة، ما أوقع جرحى من المدنيين. وقتل مدني وجُرِح آخرون جراء قصف صاروخي تعرّضت له بلدة القنطرة في الريف الجنوبي مصدره قوات الأسد المتواجدة في حاجز المحطة. ونقلت مصادر إعلامية أن عناصر موالين للحكومة السورية يعرفون "بالشبيحة" والمتواجدين في بلدة خنيفيس الموالية شرق حماة اختطفوا 7 سيدات من على طريق السلمية – حمص بغية الضغط على مسلحي المعارض لإطلاق سراح الأسرى من القوات الحكومية الذين ألقي القبض عليهم في بلدة الزارة الموالية.

ونقلت مصادر إعلامية متطابقة أن مقاتلات حربية يرجح أن تكون روسية وأخرى سورية استهدفت الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة. وأضافت المصادر أن الطيران السوري بالاشتراك مع مقاتلات روسية شنت أكثر من ثلاثين غارة جوية على طريق الكاستيلو شمال غرب مدينة حلب، وأن هذا الهجوم كان الأعنف منذ أشهر عدّة".

وتمكنت فصائل المعارضة صباح يوم الجمعة الماضي، من فتح طريق الكاستيلو، وسط اشتباكات بينها والقوات الحكومية عند مدخل حلب الشمالي، تزامنًا مع قصف جوي لطيران الحكومي على الأحياء الخارجة عن سيطرته في المدينة. وأوضح قائد ميداني أن غرفة عمليات فتح حلب أعلنت عن إعادة فتح طريق الكاستيلو الاستراتيجي أمام حركة المرور بعد تأمنيه من خلال رفع السواتر الترابية لمنع استهدافه من جانب قوات سورية الديمقراطية من جهة ومن القوات الحكومية من جهة أخرى، وذلك بعد قطع الطريق لمدة أربعة أيام". وفتح طريق الكاستيلو وتأمينه يعني تأمين حلب من الحصار باعتباره الشريان الوحيد الذي يربط المدينة بريفيها الشمالي والغربي، حسب وصف فصائل المعارضة.

واشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات متطرفة تنتمي لتنظيم "جبهة النُصرة" هاجمت بعد ظهر الأحد، عددًا من النقاط العسكرية في محيط بلدة الزارة جنوب مدينة حماة بنحو30كم. وبيّن المصدر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم ومقتل 25 إرهابيًا وتدمير 3 عربات مصفحة في حين لاذ الباقون بالفرار في اتجاه القرى المحيطة التي يتحصنون فيها في ريف حماة الجنوبي. وفي ريف تدمر نقل المصدر العسكري عن إحكام السيطرة على ثلاث نقاط استراتيجية جديدة على اتجاه جبل المزار في الريف الشمالي الشرقي للمدينة.

وأضاف المصدر في تصريح صحافي أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات القليلة الماضية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات نوعية على تجمعات لتنظيم "داعش" المتطرف في محيط جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر بنحو 20 كم. وتابع المصدر أن العمليات أسفرت عن فرض السيطرة على نقطة قلعة الهري والنقطتين 619 و711 بعد القضاء على متطرفي داعش فيها وتدمير آلياتهم. وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو دمّر في سلسلة ضربات على تجمعات ومواقع تحصن لإرهابيي تنظيم "داعش" في محيط حقل شاعر النفطي آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة. وفى أقصى ريف حمص الشرقي تأكد وفقا للمصدر العسكري تدمير مقار وآليات لإرهابيي تنظيم داعش في طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم وتحركاتهم في قرى أبو جريص وعنق الهوى وأم صهيريج وأم الريش وأم التبابير شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.

وأسفرت ضربات سلاح الجو، السبت، عن تدمير تجمعات وآليات لإرهابيي "داعش" في حقل شاعر النفطي ومحيطه وشرقي حقل جزل وشرق مدينة القريتين. وذكر مصدر ميداني أن وحدة من الجيش نفذت فجر الأحد عملية نوعية على وكر لمتزعمي تنظيم "جبهة النصرة" في قرية القنيطرات في منطقة الرستن. ولفت المصدر إلى أنه تأكد مقتل متزعم التنظيم المتطرف في القرية الإرهابي حسين نواف الناصيف وعدد كبير من أفراد مجموعته خلال العملية.

ووجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة، الأحد، رمايات محكمة على تجمع لتنظيم "داعش" المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية القصر في ريف السويداء الشمالي الشرقي. وذكر مصدر عسكري في أن الرمايات أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش لإرهابيي التنظيم المتطرف في القرية الواقعة على أطراف البادية السورية. وقضت وحدة من الجيش على كامل أفراد مجموعة متطرفة من تنظيم "داعش" كانت تنقل الأسلحة والذخيرة جنوب غرب تل أشيهب في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

وكبدت وحدات الجيش العاملة في دير الزور بإسناد من سلاح الجو، تنظيم "داعش" خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد. وأفاد المصدر العسكري بأن سلاح الجو في الجيش السوري دمّر تحصينات وآليات مدرعة وسيارات "بيك أب"، مزودة برشاشات لتنظيم "داعش" الإرهابي في محيط المطار العسكري وجنوب غرب مدينة دير الزور. وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش نفذّت خلال الـ 24 ساعة الماضية عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات لإرهابيي "داعش" في محيط جبل الثردة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 23 متطرفًا على الأقل من التنظيم المتطرف، وتدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة. وقتل ما يسمى مسؤول القاطع الغربي في مدينة دير الزور في تنظيم داعش المتطرف أبو خديجة المصري في محيط جبل الثردة والذي كان يشغل منصب المسؤول العام للتنظيم في دير الزور. ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية من "داعش" حاولت التسلل من منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور في اتجاه حي الصناعة ما أسفر عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.

ودمّرت وحدة من الجيش عربة مفخخة يقودها انتحاري في محيط منطقة البانوراما جنوب غرب مدينة دير الزور. وسمحت السلطات السورية اليوم الأحد، بدخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة قدسيا لأول مرة منذ أكثر من 10 أشهر، في وقت قصفت القوات الحكوميَّة براجمات الصواريخ، مزارع "خان الشيخ"، وحاولت التوغل في مدينة "التل" في ريف دمشق، بينما تمكنت القوات الحكوميَّة مدعومة بسلاح الجو الروسي ومقاتلين من "حزب الله" و"صقور الصحراء" توسيع نطاق سيطرتها على حساب تنظيم "داعش" في منطقة "جبل المزار" في ريف تدمر وسط أنباء عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات "سورية الديمقراطية" والتنظيم المتطرف على أطرف بلدة "عين عيسى" في ريف الرقة.

وبيّن مصدر سوري في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أنه تم ظهر الأحد إدخال قافلة مساعدات مؤلفة من 54 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية وقرطاسية إلى مدينة قدسيا التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب دمشق بحوالي 25 كم وذلك لأول مرة منذ 10 اشهر. وذكر المصدر أن المساعدات تم إدخالها من قبل محافظة ريف دمشق بالتعاون مع الصليب الأحمر السوري وتم توزيعها داخل المدينة على السكان البالغ عددهم نحو 250 ألف نسمة من قبل متطوعي الهلال السوري. ولفت المصدر إلى دخول وفد من الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر إلى بلدة الهامة المجاورة لبلدة قدسيا برفقة سيارتين محملتين بمواد طبية فقط. ورفضت الحكومية السورية إدخال أي مساعدات إلى بلدة "الهامة" حيث أشار مصدر مسؤول أن الأيام المقبلة تشهد إدخال مساعدات إليها بعد اتخاذ عددًا من الإجراءات وفي مقدمتها تسليم عدد من المطلوبين.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة ‏بعد محاولة الأولى التقدم في منطقة "المجر" و"الطوف" في المدينة في محاولة لتحرير ثلاثة من عناصرها المعتقلين داخل المنطقة. وفي خان الشيح غرب دمشق بحوالي 25 كم قصف القوات الحكومية براجمات الصواريخ والطيران المروحي المزارع من جهة العباسية ما تسبب بسقوط قتلى بين المواطنين.

وتحدثت مصادر معارضة عن مقتل القيادي في حركة المثنى الإسلامية ابو عمر صواعق في انفجار لمستودع عبوات ناسفة في بلدة الشجرة في الريف الغربي، بينما استهدف الطيران المروحي لأول مرة منذ أشهر عدّة أطراف مدينة نوى في ريف درعا الغربي. وأضاف مصدر ميداني أن القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من "صقور الصحراء" و"حزب الله" سيطرت على 3 نقاط استراتيجية في منطقة جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر في اتجاه السخنة بعد القضاء على مسلحين من تنظيم "داعش"، بينما شنّ الطيران الروسي غارات جوية عدّة استهدفت مواقع التنظيم في محيط حقل شاعر.

ولفت المصدر الميداني إلى إحكام الطوق على حقل الشاعر وأن مسألة تحريره أصبحت مسألة وقت، مشيرًا إلى الخبراء الروس وضعوا خططًا محكمة لإنجاز السيطرة قريبًا عبر تشكيل قوس هجومي ممتد من الشمال الغربي حتى الجنوب الشرقي مع التركيز على قطع جميع طرق الإمداد الممتدة من ريف حماه الشرقي وبلدة عقيربات في اتجاه جبل الشاعر عبر نقطة "كرار" والتلال المحيطة بها. وذكر المصدر أن الخطوط الأمامية للقوات الحكومية بالتحديد في "تل الصوان" المشرف على المنطقة ترى حقل الشاعر بالعين المجردة على بعد حوالي 5كلم بحيث أصبح ساقطًا ناريًا لكن قيادة العمليات ارتأت التريث بعملية اقتحام منطقة الحقل لتجنب الخسائر البشرية قدر المستطاع وتعمد إلى استهداف تحركات التنظيم في الجوار لتقليص مساحة الحركة العملياتية له قبل بدء الهجوم الأخير.

وأغار الطيران الحربي على مواقع لتنظيم داعش في قرى أبو جريص وعنق الهوى وأم صهيريج وأم الريش وأم التبابير شرق مدينة حمص بنحو 70 كم. وتحدث مصدر أمني سوري عن قصف بالمدفعية على مقر لقياديي تنظيم "جبهة النصرة" في قرية القنيطرات في منطقة الرستن ما تسبب بمقتل قائد التنظيم في القرية حسين نواف الناصيف، وعدد كبير من أفراد مجموعته خلال العملية. وأوقعت غارات الطيران السوري قتلى وجرحى في مدينة ادلب وبلدة كفرسجنة في ريف ادلب، بينما استهدفت فصائل المعارضة  بالدبابات تحصينات القوات الحكومية في قرية‫‏ أرض الوطى في جبل ‏الأكراد في ريف اللاذقية.

واستهدف الطيران المروحي بلدة العيس بثلاثة براميل متفجرة في ريف حلب الجنوبي بينما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات عدّة على مناطق في بلدة كفر حمرة ومنطقة قبر الإنكليزي في الريف الشمالي والشمالي الغربي، في حين نفذت طائرات أخرى 20 غارة على مناطق في طريق الكاستيلو وحندرات ومنطقة العويجة شمال حلب بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في محور الشيحان- الليرمون في حلب، ترافق مع سقوط قذيفة أطلقتها الفصائل المقاتلة على منطقة في حي شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بينما نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 15 غارة بعد منتصف ليل السبت، على مناطق في مخيم حندرات وطريق الكاستيلو شمال حلب. وقصّفت طائرات حربية مناطق في حي بني زيد في مدينة  حلب، فيما سقطت قذائف عدّة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في ضاحية الأسد قرب حي الحمدانية في حلب، في حين تم توثيق مقتل شاب من ريف مدينة منبج إثر إصابته بطلق ناري أثناء محاولته العبور إلى تركيا واتهم نشطاء قوات حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله.

ووقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية مدعومة بمقاتلي العشائر في محيط حاجز البانوراما في مدينة دير الزور، وسط قصف جوي بالطيران الحربي. وذكر مصدر عسكري سوري أن الطيران الحربي دمر صباح الأحد، تحصينات واليات مدرعة وسيارات بيك اب مزودة برشاشات لتنظيم "داعش" في محيط المطار العسكري وجنوب غرب مدينة دير الزور بينما قتل مسلحو العشائر 23 عنصرًا على الأقل من التنظيم المتطرف في جبل الثردة في الريف الجنوبي الشرقي.

ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات سورية الديمقراطية على أطراف بلدة عين عيسى في الريف الشمالي في حين تحدثت مصادر محلية، عن توجه تعزيزات كبيرة من مدينة الحسكة إلى تل أبيض وعين العرب كانت تقل مقاتلين أكرادًا يرددون شعارات تؤكد توجههم إلى مدينة الرقة وضمها إلى ما يسمونه "روجًا افًا". وذكرت المصادر أن منطقة تل ابيض وعين العرب وعين عيسى شهدت تحشدات لقوات سورية الديمقراطية ووحدات الحماية الكردية كمؤشر على بدء العملية العسكرية من الجهة الشمالية الشرقية لمحافظة الرقة عبر سلوك بالتزامن مع استهداف كثيف لطائرات التحالف على مواقع تجمعات داعش ضمن المدينة من جهة.

وتوقعت المصادر أن تشن "قوات النخبة السورية" التابعة لاحمد الجربا والمتمركزة حاليًا في قرية أبو خشب والمالحة شرق مدينة الرقة على الحدود الإدارية مع دير الزور هجومًا في اتجاه قرية معدان الواصلة بين دير الزور والرقة وبالتالي قطع طرق الإمداد بين داعش الرقة وداعش دير الزور الأمر الذي سيشكل ضغطًا على المناطق الواقعة غرب المحافظة والتي يتواجد بها عناصر الدفاع الوطني التابعة للقوات الحكومية. ولفتت مصادر محلية داخل مدينة الرقة إلى أن تنظيم "داعش" الذي منع في البداية الأهالي من الخروج سمح للأهالي بالخروج من مركز المدينة إلى ريف الرقة ومنعهم من الخروج خارج حدود مايسمونه ولاية الرقة.

وهناك مؤشرات ميدانية تؤكد اقتراب حملة عسكرية لقوات سورية الديمقراطية جنوب مدينة الشدادي أهمها تكثيف الغارات الجوية لطائرات التحالف في محيط مركدا وقرية الفدغمي جنوب شرق الشدادي لتمهيد الطريق أمام قوات سورية الديمقراطية للتقدم والسيطرة على "مركدا" 100 جنوب مدينة الحسكة وعلى بلدة الصور التابعة لمحافظ دير الزور والواقعتين على نفس المحور.