المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يستنكر وجود قوات فرنسية  شرقي ليبيا دون التنسيق معه
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

بعد أن أعلن فرانسو هولاند مقتل 3 جنود في مهمة استطلاع في الجماهيرية

المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يستنكر وجود قوات فرنسية شرقي ليبيا دون التنسيق معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يستنكر وجود قوات فرنسية  شرقي ليبيا دون التنسيق معه

المجلس الرئاسي الليبي يعرب عن استيائه من التواجد الفرنسي شرقي ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن استيائه البالغ من التواجد الفرنسي شرقي ليبيا، من دون علمه أو حتى على الأقل  التنسيق معه على آلية التواجد وحدوده 

وجاءت التطورات عقب تظاهرات شهدتها مدن عدة ليبية؛ تنديدًا بالوجود العسكري الفرنسي، بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مقتل ثلاثة جنود فرنسيين خلال مهمة استطلاع في ليبيا.

وكان رئيس أركان القوات الجوية الليبية، العميد صقر الجروشي، أكد في وقت سابق أن القوات الخاصة الأجنبية المتواجدة في ليبيا، تقوم بمهام تتعلق بالمراقبة لنشاط تنظيم "داعش" الإرهابي.

وجدد المجلس الرئاسي في بيان له  الأربعاء، ترحيبه بأي مساعدة أو مساندة تقدم من الدول الشقيقة والصديقة في الحرب على تنظيم "داعش"، مادام ذلك الدعم في إطار طلب من المجلس وبالتنسيق معه وبما يحافظ على السيادة الوطنية؛ لكونه الجسم الشرعي الوحيد في البلد، مؤكدًا  في بيانه أن الثوابت الوطنية التي أعلن عنها 

مرارًا، على رأسها عدم التنازل مطلقًا عن السيادة الليبية، معلنًا رفضه الكامل لانتهاك حرمة التراب الليبي. 

داعيًا الأطراف الليبية إلى الانضواء تحت لواء الشرعية التوافقية التي ارتضاها الليبيون، مؤكدًا أنها الأساس المتين لوحدة ليبيا واستقرارها.

من جانب آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي رسميًا انتهاء مهمة رئيسة بعثته إلى ليبيا، نتاليا أبوستولوفا، ومغادرتها طرابلس، بعد أن تولّت منصب سفيرة للاتحاد في كوسوفو، مؤكدًا أن السفراء الدائمين للدول الأعضاء وافقوا

على تمديد مهمة بعثة المساعدة على إدارة الحدود في ليبيا "يوبام ليبيا" عامًا إضافيًا

وقال مصدر دبلوماسي إن تمديد مهمة البعثة لمدة عام وليس ستة أشهر فقط، يعكس رغبة في مواكبة السلطات الليبية الجديدة، وميدانيًا، تقدّمت قوات عمليات "البنيان المرصوص"، أمس الخميس، على محورين في جبهة القتال، ضد تنظيم "داعش"في  مدينة سرت.

وقال الناطق باسم القوة العسكرية، محمد الغصري، إن قواتهم تقدّمت بالمحورين الجنوبي والساحلي، بعد تقهقر "داعش"؛ جرّاء القصف الشديد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، ومساندة سلاح الجو لقصف مواقع تمركزاتهم وقتل أعداد منهم.

وأوضح الغصري "أن قواتنا فقدت شهيدًا واحدًا إثر انفجار لغم أرضي،  وعدد الجرحى بقواتنا 12 جريحًا من مناطق زليتن والجفرة ومصراتة وتاجوراء". وكانت القوة التابعة للحكومة الليبية عثرت على سجن سري ومقبرة جماعية، أثناء تمشيطها إحدى المناطق المحررة غرب سرت.

وذكر أحد القادة الميدانيين أن السجن، يضم زنزانات انفرادية، وتم كشفه بعد تحرك القوات من طريق المطار القديم باتجاه منطقة الزعفران، حيث وجد به ثلاثة أسرى من مدينة سرت تم تحريرهم. 

وووصلت إلى مطار معيتيقة الليبي، أمس، طائرتان إماراتيتان تحملان مواد إغاثية عاجلة من الهلال الأحمر لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وتشمل المواد الإغاثية مستلزمات وأجهزة طبية ومواد إعاشة.

وتأتي هذه المساعدات حرصاً من دولة الإمارات على مد يد العون للأشقاء الليبيين، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية على الساحة الليبية، وتعزيز قدرة المتأثرين من الأحداث هناك على مواجهة تداعياتها. وسيتم توزيع المساعدات على المشافي الليبية لتعزيز قدرات المؤسسات الصحية الليبية التي وجدت نفسها أمام تحديات إنسانية وصحية كبيرة في ظل ضعف الإمكانات، ونقص المواد والمعدات الطبية.

أعلن المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص التابعة لقوات المجلس الرئاسي عن مقتل 17 من مقاتليها خلال عملياتها القتالية الخميس موضحًا على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" أن "قوات المجلس الرئاسي تخوض قتالًا ضاريًا في حي الدولار السكني وسط مدينة سرت مع قرب السيطرة عليه بالكامل، في وقت تمكنت فيه من تفجير سيارتين مفخختين كانتا متجهتين لاختراق صفوف قوات الرئاسي قرب ميناء المدينة".

وكشف المركز في بيانه أن سلاح الجو التابع للمجلس الرئاسي نفذ خلال اليوم 16 غارة جوية على تمركزات وأهداف مباشرة لتنظيم "داعش" دون أن يحدد مكانها داخل سرت، موضحة أن القوات تتقدم باتجاه وسط المدينة وداخل الأحياء السكينة من محوري الساحلي والغربي لإحكام الحصار على مقاتلي التنظيم داخل آخر معاقلها بالمدينة، وعرض المركز تسجيلًا مرئيًا لسجن قال إنه عثر عليه في منطقة السبعة أثناء عمليات التمشيط، وتم العثور في وسطه على مقبرة جماعية تضم رفات عدد من القتلى المدنيين.

وبحسب تصريحات قادة القوات التابعة للمجلس الرئاسي، فإن عناصر "داعش" الذين لا يتجاوز عددهم الـ200 انحصر وجودهم داخل ثلاثة أحياء سكينة، بالإضافة لمبانٍ عامة، مثل مبنى الجامعة ومجمع قاعات "واغادوغو ومستشفى ابن سينا، وهي مناطق تشكل نسبة 20% من مجمل مساحة المدينة، حيث سيطرت قوات المجلس الرئاسي خلال شهرين من القتال على أغلبها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يستنكر وجود قوات فرنسية  شرقي ليبيا دون التنسيق معه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني يستنكر وجود قوات فرنسية  شرقي ليبيا دون التنسيق معه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab