أميركا تُطالب بتقدم أكبر في السودان وحمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي يمنع عودة حزب البشير
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

أميركا تُطالب بتقدم أكبر في السودان وحمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي يمنع عودة "حزب البشير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تُطالب بتقدم أكبر في السودان وحمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي يمنع عودة "حزب البشير"

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن واشنطن تريد أن ترى تقدما أكبر في السودان، قبل استئناف منح المساعدات المالية التي جرى تعليقها، في وقت سابق، بسبب الإجراءات التي أعلنها الجيش، أواخر تشرين الاول/ أكتوبر الماضي وأوضحت الولايات المتحدة، أن الاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى، فيما يجب الإفراج عن جميع القادة المدنيين الذين جرى اعتقالهم وقالت الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق السياسي الذي وُقع في السودان، الأحد، وأعاد رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى منصبه.

وبحسب المصدر، فإن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث إلى حمدوك، والقائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأكد أهمية عودة البلاد إلى المسار الديمقراطي وفي وقت سابق، أشاد بلينكن بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان، محذرا السلطات من الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين وكتب بلينكن على "تويتر"، الأحد "شجعتني التقارير التي تفيد أن المحادثات في الخرطوم سوف تؤدي الى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه، ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق".

وأضاف: "كما أكرر دعوتنا لقوات الأمن بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين" وقال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاثنين، إن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، كان ضروريا لقطع الطريق أمام عودة "المؤتمر الوطني"، في إشارة إلى حزب نظام عمر البشير الذي أطيح في نيسان/ أبريل 2019 وأضاف حمدوك، في تصريح له، أن الاتفاق مهم للحفاظ على المكتسبات في مجالات الاقتصاد والسلام والحريات بالسودان وأشار رئيس الوزراء السوداني الذي أعيد إلى منصبه بموجب الاتفاق السياسي الموقع يوم الأحد، إن الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشباب وكانت قوى غربية أبدت ترحيبها بالاتفاق السياسي في السودان، الذي نتجت عنه عودة حمدوك رئيسا للوزراء في "حكومة انتقالية بقيادة مدنية"، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

 وقال بيان مشترك صادر عن دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا، إن هذه القوى ترحب بالاتفاق "في انتظار إجراء الانتخابات" وفي 25  تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حل الحكومة ومجلس السيادة وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وهو ما قوبل برفض داخلي وخارجي. ويوم الأحد، بدأت السلطات السودانية الإفراج عن المعتقلين السياسيين بعد توقيع الاتفاق السياسي الذي شدد على ضرورة الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي والاتفاق الذي أعاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة، منحه الحق الكامل في تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية، على أن يكتفي مجلس السيادة بأعضائه المدنيين والعسكريين بدور الإشراف دون تدخل في عمل السلطة التنفيذية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تعلق على احتجاز أميركي بأوكرانياً بتهمة التخطيط لاغتيال وزير أوكراني

المبعوث الأميركي يزور الرياض والمنامة لبحث الأوضاع في اليمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تُطالب بتقدم أكبر في السودان وحمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي يمنع عودة حزب البشير أميركا تُطالب بتقدم أكبر في السودان وحمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي يمنع عودة حزب البشير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab