نيويورك - ماريا طبراني
أكّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني يعاني تحت القصف والحصار والمجتمع الدولي صامت وحذّر وزير الخارجية السعودي من كارثة وشيكة في غزة تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة
وذكر الأمير فيصل أن مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرار يوقف الحرب في غزة، مؤكدا أن السلام المستدام يكون بحل الدولتين.
وقيبل ذلك طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيراه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء حصار قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، دعا الأمير فيصل أيضا إلى العودة إلى عملية سلام "حقيقية". وأضاف "وقف إطلاق النار في غزة ضرورة إنسانية قصوى وفورية".وقال وزير الخارجية المصري إنه "يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في غزة حتى تتجنب المنطقة اتساع رقعة النزاع". وأضاف "قرار مجلس الأمن الذي سيطرح للتصويت بشأن الحرب في غزة سيكون قاصرا إذا افتقد للتوازن". وعبر عن أمله في "إصدار مجلس الأمن قرارا هدفه وقف الاقتتال في غزة وليس إعطاء مبرر لاستمرار الصراع".
و قال وزير خارجية الأردن، إن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التحركات العربية المشتركة في مواجهة الحرب على قطاع غزة والتهديد لأمن المنطقة. وحذر الصفدي من أن "الدعم لحرب إسرائيل يولد انطباعا خطيرا في منطقتنا وبين شعوبنا بأن هذه الحرب هي بين الغرب (من جهة) والعرب والإسلام" من جهة أخرى. واعتبر هذا الانطباع "خطرا وكارثة للجميع".وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن الحرب في غزة قد تنتشر في المنطقة بأسرها، مجددا نداءه بالوقف الفوري لإطلاق النار.
واعتبر غوتيريش في كلمته أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري "لم يحدث من فراغ"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية السعودي يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع بالشرق الأوسط
وزيرا خارجية السعودية ولبنان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
أرسل تعليقك