احتجاجات وتظاهرات في عدة مناطق في سوريا والشرطة تعلن فرض حظر التجول في حمص
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

احتجاجات وتظاهرات في عدة مناطق في سوريا والشرطة تعلن فرض حظر التجول في حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات وتظاهرات في عدة مناطق في سوريا والشرطة تعلن فرض حظر التجول في حمص

المعارك في سورية
دمشق - العرب اليوم

اندلعت احتجاجات غاضبة، الأربعاء، في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية، وقال شهود عيان إن تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظراً للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحاً (بالتوقيت المحلي).

وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله".

وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".

وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".

من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التاريخ الدقيق لتصوير الفيديو غير معروف.

وأضاف إنه جرى تصويره في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن شن مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً خاطفاً وسيطروا على المدن الكبرى منها حلب في الأول من ديسمبر/ كانون الأول وأطاحوا بالأسد بعد أسبوع.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اجتمع مع هذه الفصائل، وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على حلّها.

والاجتماع غاب عنه ممثلون عن قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوات بقيادة كردية ومدعومة أمريكياً، وتسيطر على شمالي شرقي سوريا.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الشرع إنه لن يسمح بوجود السلاح في سوريا "خارج سيطرة الدولة"، وأضاف أن ذلك ينطبق على قوات سوريا الديمقراطية.

وصرّح الشرع ، الأسبوع الماضي، بأن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد سيجري "إدماجها تحت القيادة الجديدة"، وأن سوريا "لن تكون مقسّمة".

طالب وزير الخارجية السوري المعيّن حديثاً في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، إيران باحترام "إرادة الشعب السوري".

وقال الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا) إن على إيران كذلك احترام سيادة سوريا وسلامتها.

وحذّر الشيباني إيران من "بث الفوضى في سوريا" وحمّلها مسؤولية "تداعيات التصريحات الأخيرة"، دون أن يحدد بالضبط ماهية هذه التصريحات.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن من المبكر الحكم على التطورات في سوريا، وإن المستقبل "يحمل الكثير من التطورات".

وأضاف عراقجي في تصريحات أدلى بها لصحفيين، أن هناك الكثير من العوامل في سوريا التي ستؤثر في مستقبل البلاد.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد قال، الأحد الماضي، في تصريحات نقلها موقعه الرسمي، إن مجموعة من "مثيري الفوضى" تمكنت بمساعدة حكومات أجنبية وتخطيطها من استغلال نقاط الضعف الداخلية في سوريا و"جرّها إلى الفوضى".

وأضاف خامنئي أنه يتوقّع ظهور ما وصفها بـ "مجموعة قويّة وشريفة في سوريا"، وأن الشباب السوريين قادرون على الوقوف بوجه "المخططين والمنفّذين للفوضى".

يُذكر أن إيران كانت من الداعمين للنظام السابق في سوريا خلال الحرب الأهلية التي امتدت على مدى 13 عاماً.
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة

بدأ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، توغلاً جديداً في أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا، وفق ما أفاد به التلفزيون السوري.

ودخلت جرافات وآليات إسرائيلية إلى منطقة سد المنطرة في محافظة القنيطرة، وأقامت القوات الإسرائيلية نقاطاً عسكرية وسواتر ترابية حول السد.

ويوم الثلاثاء، دخلت عربات مدرعة إسرائيلية برفقة جنود إلى مرتفع شارة الحرمون، وأقامت نقطة جديدة في السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.

قد يهمك أيضــــاً:

اجتماع وزاري خليجي في الكويت لبحث تطورات الأوضاع في سوريا والتحديات الإقليمية

أردوغان يهدد المسلحين الأكراد في سوريا إما بتسليم أسلحتهم أو الدفن في أراضيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات وتظاهرات في عدة مناطق في سوريا والشرطة تعلن فرض حظر التجول في حمص احتجاجات وتظاهرات في عدة مناطق في سوريا والشرطة تعلن فرض حظر التجول في حمص



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab