رئيس وزراء إسبانيا على خطى بريطانيا وفرنسا يطلب  من مواطنيه عدم إرتداء ربطات العنق لتوفير الطاقة
آخر تحديث GMT20:23:43
 العرب اليوم -

رئيس وزراء إسبانيا على خطى بريطانيا وفرنسا يطلب من مواطنيه عدم إرتداء ربطات العنق لتوفير الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء إسبانيا على خطى بريطانيا وفرنسا يطلب  من مواطنيه عدم إرتداء ربطات العنق لتوفير الطاقة

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
مدريد - فتحي كامل

طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، العاملين في القطاعين العام والخاص إلى التوقف عن ارتداء أربطة العنق، كإجراء لتوفير الطاقة في الوقت الذي تواجه البلاد موجة حراة.
وقال سانشيز إن حكومته ستتبنى، يوم الاثنين، إجراءات "عاجلة" لتوفير الطاقة، وذلك مع سعي الدول الأوروبية لتصبح أقل اعتمادًا على الغاز الروسي في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
ووصلت درجات الحرارة يوم الجمعة إلى 36 درجة مئوية في مدريد و39 درجة مئوية في إشبيلية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت أوروبا ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.
وفي مؤتمر صحفي في مدريد، أشار سانشيز إلى أنه لا يرتدي ربطة عنق، وقال إنه يريد من وزرائه والمسؤولين العموميين والعاملين في القطاع الخاص أن يفعلوا الشيء نفسه.
وأضاف "هذا يعني أنه يمكننا جميعا توفير الطاقة".
وقال رئيس الوزراء إن هذه الخطوة ستضمن الحد من شعور الناس بارتفاع الحرارة، وبالتالي خفض تكاليف الطاقة، لأن مكيفات الهواء ستستخدم بشكل أقل.
وإسبانيا ليست أول دولة تتخذ خطوة من هذا القبيل. ففي عام 2011، دشنت اليابان حملة شجعت فيها الموظفين في المكاتب على ارتداء ملابس خفيفة في الصيف.
وخلال موجة حارة شهدتها بريطانيا مؤخرًا، قيل للساسة إن بإمكانهم التخلي عن ارتداء السترات أثناء وجودهم داخل مجلس العموم.
وتعمل حكومة سانشيز على إعداد مرسوم لتوفير الطاقة، ومن المتوقع إقراره يوم الاثنين.
وتتضمن الخطة خطوة لتشجيع الشركات على إبقاء أبوابها مغلقة حيثما أمكن، لمنع تسرب برودة الهواء الناتجة عن أجهزة التكييف. وتم استحداث إجراء مماثل في فرنسا في الأسبوع المنصرم.
وهذه الإجراءات جزء من خطة للمفوضية الأوروبية، بقيمة 210 مليارات يورو، لتعزيز الطاقة المتجددة وتقليل اعتماد الدول الأوروبية على الغاز الروسي بعد غزو أوكرانيا.
وتمضي ألمانيا في المسار ذاته، إذ أعلنت مدينة هانوفر أنها لن توفر سوى مياه استحمام باردة في المسابح العامة والمراكز الرياضية.
ودفعت درجات الحرارة المرتفعة للغاية خلال الأسبوعين الماضيين حكومات في أنحاء متفرقة من العالم إلى إعادة النظر في استخداماتها للطاقة من منظور بيئي موفر للتكاليف.
وأصبحت موجات الحر أكثر تكرارا وشدة، وتدوم لفترة أطول، وذلك بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
وارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بدء العصر الصناعي. وستستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في أنحاء العالم بتخفيضات حادة في الانبعاثات.
وبالإضافة إلى زيادة تكاليف الطاقة، أدت موجات الحر الأخيرة إلى وفاة أكثر من 500 شخص في إسبانيا خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أحدث موجة حارة في أوروبا أدت إلى "حالات وفاة لا داعي لها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة الإسبانية سيعزل نفسه حتى 24 ديسمبر للقائه ماكرون الإثنين الماضي

الحكومة الإسبانية تقول إن نتيجة فحص فيروس كورونا لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز جاءت سلبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء إسبانيا على خطى بريطانيا وفرنسا يطلب  من مواطنيه عدم إرتداء ربطات العنق لتوفير الطاقة رئيس وزراء إسبانيا على خطى بريطانيا وفرنسا يطلب  من مواطنيه عدم إرتداء ربطات العنق لتوفير الطاقة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab