ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد
آخر تحديث GMT05:54:46
 العرب اليوم -

بعد ظهور بعض المؤشرات على صدوع في الولاء الحزبي

ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

يواجه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مطالبات بالاستقالة بسبب فضيحة فساد في وقت أعلن فيه وزراء بارزون في الحكومة تأييدهم له بعد أن ظهرت بعض المؤشرات على صدوع في الولاء الحزبي.

وقال نتنياهو إنه لن يستقيل بعد أن وجه له المدعي العام الإسرائيلي الخميس اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

وينفي زعيم حزب الليكود اليميني الذي يبلغ من العمر 70 عاما ارتكاب أي مخالفة ويستنكر اتهامه وهو أول اتهام لرئيس وزراء إسرائيلي في المنصب ويصفه بأنه "محاولة انقلاب".

لكن هناك شكوكا في أن يكون باستطاعته قيادة دولة موحلة في أزمة سياسية بعد انتخابات غر حاسمة لمرتين لم تفض إلى تشكيل حكومة.

وأصدر حزب أزرق أبيض، وهو حزب وسطي، يقوده بيني غانتس منافس نتنياهو بيانا يطالبه فيه "بالاستقالة فورا من جميع المناصب الوزارية التي يشغلها في الحكومة".

وقال الحزب الذي يشغل 33 مقعدا في الكنيست المكون من 120 مقعدا مقابل 32 مقعدا لحزب الليكود إن المحامين الموكلين عنه تقدموا رسميا إلى نتنياهو ومكتب المدعي العام بطلب قالوا فيه إنه لأمر "حتمي" أن يتنحى نتنياهو.

ولا يلزم القانون الإسرائيلي نتنياهو بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء، لكن في الوقت الذي تتجه فيه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة مرجحة في أقل من عام يمكن أن يجد نتنياهو نفسه بسرعة في موقف صعب بين محاولة أن يكسب الانتخابات والاستعداد للمحاكمة التي تنتظره.

ويرجح أن يكون دعم زملائه في حزب ليكود حاسما فيما يتعلق بفرص بقائه في الحكم.

وأشار اثنان من أعضاء الكنيست عن حزب ليكود علنا إلى إجراء منافسة على زعامة الحزب الخميس، لكن حتى هذا التعبير المعتدل عن عدم الولاء يقلق الموالين.

وأصدر كبار الوزراء بيانات يعلنون فيها تأييدهم لنتنياهو وقال وزير العدل أمير أوهانا إنه فخور بزملائه أعضاء البرلمان عن حزب ليكود لوقوفهم إلى جانب نتنياهو مضيفا بحدة "باستثناء اثنين منهم"

وأيضا عبر القومي المتطرف بيزاليل سموتريتش وزير النقل وشريك نتنياهو في الائتلاف الحاكم عن تعاطفه مع نتنياهو بعد الاتهامات التي وجهها إليه المدعي العام أفيشاي ماندلبليت الخميس.

وقال سموتريتش على تويتر إن الهدف من احتجاجات الشوارع المزمعة لتأييد رئيس الوزراء هو منع "دكتاتورية قضائية متوحشة وعنيفة وخطيرة".

وبعد خطاب بالتلفزيون ليلة الخميس لزم نتانياهو الهدوء أمس الجمعة وكتب على تويتر "شكرا لكم لتأييدكم وحبكم. عطلة سعيدة" وأرفق بالتغريدة قلبا وعلم إسرائيل.

موعد الانتخابات

لكن موعد الانتخابات الإسرائيلية يمكن أن يكون ضد نتانياهو الذي قضى أطول فترة في منصب رئيس الوزراء وهي عشر سنوات متتابعة بالإضافة إلى ثلاث سنوات في التسعينات.

وحدد الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين الخميس مهلة ثلاثة أسابيع للنواب لتقديم مرشح جديد من بينهم لرئاسة الوزراء ليحاول تشكيل حكومة جديدة بعد فشل كل من نتانياهو وغانتس في القيام بذلك بعد انتخابات أبريل وسبتمبر.

وإذا انتهت المهلة دون نجاح فستجرى انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر.

وقال مصدر قريب من ريفلين إنه يتوقع مناشدات لإبطال ترشيح نتنياهو بسبب توجيه التهم له. وإذا اتخذ الرئيس هذه الخطوة يمكن أن يبعد حزب ليكود نتانياهو من صفوفه.

وكتبت تال شاليف المعلقة السياسية لموقع والا الإخباري الإسرائيلي تقول "أكثر ما يخشاه نتانياهو هو أنه في وسط الأزمة الدستورية الاستثنائية التي حدثت ووسط التنازع السياسي والقضائي سيبرز باعتباره العضو الوحيد في البرلمان الذي لا يمكنه (تشكيل حكومة)".

وتتعلق اثنتان من القضايا الثلاث المتهم فيها نتانياهو بوسائل إعلام يزعم أن رؤساءها تلقوا مزايا من نتانياهو في مقابل تغطية إعلامية تبدي تأييدا أكبر لسياساته وسلوكياته.

قد يهمك أيضًا:

المرشح الإسرائيلي بيني غانتس يمتنع عن الحديث عن دولة للفلسطينيين

بيني غانتس يعمل على تشكيل قائمة مستقلة للمشاركة في الانتخابات المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab