أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود
آخر تحديث GMT18:12:45
 العرب اليوم -

بعد تصديق البرلمان التركي على اتفاقية التعاون الأمني

أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود

حكومة الوفاق
أنقرة ـ العرب اليوم

على وقع الضربات التي تتلقاها قوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، أكدت الرئاسة التركية مرة جديدة مساء الجمعة أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة، على أن ترد تركيا على هذا الطلب، بحسب ما ذكر متحدث باسم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان.وقال فخر الدين التون في تغريدة على تويتر مساء الجمعة "إن الحكومة الليبية طلبت مساعدة عسكرية من تركيا. وكما قال الرئيس أردوغان، سنحترم بالطبع اتفاقنا". وأضاف "نحن ندعم الحكومة في طرابلس. وعلى القوى الخارجية أن

تكف عن دعم الجماعات المقاتلة ضدها". كما اعتبر المتحدث أن بلاده لا تريد أن تصبح ليبيا منطقة حرب، على الرغم من أن الرئيس التركي أعلن أنه يدرس إرسال قوات تركية إلى طرابلس.يأتي ذلك غداة تمهيد أردوغان الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه في وقت سابق الجمعة إجراء تصويت في البرلمان في 8 أو 9 كانون الثاني/يناير على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. يذكر أن البرلمان التركي صادق، السبت الماضي، على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع بين تركيا

وحكومة الوفاق الليبية في 27 نوفمبر الفائت، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا.وشهدت العاصمة طرابلس مساء الجمعة تقدماً ملحوظاً للجيش الليبي. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس". كما كشف أن الميليشيات تتمركز

وسط المناطق السكنية في طرابلس، مشيراً إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.إلا أنه لإمكانية نشر قوات قتالية في ليبيا، على الحكومة التركية الحصول على موافقة البرلمان على تفويض "منفصل" بذلك، كما تفعل كل عام لإرسال عسكريين إلى العراق وسوريا. كذلك، وقعت أنقرة خلال زيارة السراج لها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية تنوي الاستفادة منه لتفرض نفسها لاعباً في استغلال المحروقات في شرق المتوسط، الأمر الذي أثار غضب اليونان ومصر وقبرص. وتعليقاً على هذا الاتفاق، قال ألتون إن "اتفاقنا البحري مع ليبيا يضمن عدم المساس بحرية الحركة التركية في عرض البحار". كما اعتبر "أنه يضمن أيضاً وجود علاقة قوية مع الحكومة الليبية".

قد يهمك ايضا:

وزير الداخلية الليبي يستقبل مستشار الرئيس الفرنسي في طرابلس

وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية ينفي سيطرة قوات حفتر على مطار طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab