أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

بعد تصديق البرلمان التركي على اتفاقية التعاون الأمني

أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود

حكومة الوفاق
أنقرة ـ العرب اليوم

على وقع الضربات التي تتلقاها قوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، أكدت الرئاسة التركية مرة جديدة مساء الجمعة أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة، على أن ترد تركيا على هذا الطلب، بحسب ما ذكر متحدث باسم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان.وقال فخر الدين التون في تغريدة على تويتر مساء الجمعة "إن الحكومة الليبية طلبت مساعدة عسكرية من تركيا. وكما قال الرئيس أردوغان، سنحترم بالطبع اتفاقنا". وأضاف "نحن ندعم الحكومة في طرابلس. وعلى القوى الخارجية أن

تكف عن دعم الجماعات المقاتلة ضدها". كما اعتبر المتحدث أن بلاده لا تريد أن تصبح ليبيا منطقة حرب، على الرغم من أن الرئيس التركي أعلن أنه يدرس إرسال قوات تركية إلى طرابلس.يأتي ذلك غداة تمهيد أردوغان الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه في وقت سابق الجمعة إجراء تصويت في البرلمان في 8 أو 9 كانون الثاني/يناير على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. يذكر أن البرلمان التركي صادق، السبت الماضي، على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع بين تركيا

وحكومة الوفاق الليبية في 27 نوفمبر الفائت، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا.وشهدت العاصمة طرابلس مساء الجمعة تقدماً ملحوظاً للجيش الليبي. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس". كما كشف أن الميليشيات تتمركز

وسط المناطق السكنية في طرابلس، مشيراً إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.إلا أنه لإمكانية نشر قوات قتالية في ليبيا، على الحكومة التركية الحصول على موافقة البرلمان على تفويض "منفصل" بذلك، كما تفعل كل عام لإرسال عسكريين إلى العراق وسوريا. كذلك، وقعت أنقرة خلال زيارة السراج لها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية تنوي الاستفادة منه لتفرض نفسها لاعباً في استغلال المحروقات في شرق المتوسط، الأمر الذي أثار غضب اليونان ومصر وقبرص. وتعليقاً على هذا الاتفاق، قال ألتون إن "اتفاقنا البحري مع ليبيا يضمن عدم المساس بحرية الحركة التركية في عرض البحار". كما اعتبر "أنه يضمن أيضاً وجود علاقة قوية مع الحكومة الليبية".

قد يهمك ايضا:

وزير الداخلية الليبي يستقبل مستشار الرئيس الفرنسي في طرابلس

وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية ينفي سيطرة قوات حفتر على مطار طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab