الطيران المروحي يلقي براميل متفجرة على مناطق في بلدتي أورم الكبرى وكفرناها

قصفت الطائرات الحربية مناطق في ضاحية الأسد والراشدين ومحيط حي الحمدانية ومشروع 1070 شقة، ومناطق أخرى في حي جمعية الزهراء، بينما سقطت قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة في حي الميريديان في مدينة حلب. وتستمر اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر محيط ضاحية الأسد وأطراف منيان ومحيط المشروع 1070 شقة.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدتي أورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في مدينة الأتارب وبلدات حريتان وكفرحمرة وكفر داعل ومعارة الأرتيق وأورم الكبرى وكفرناها بريفي حلب الشمالي والغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتجددت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة سد الشهباء ومحيط مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم التنظيم ومعلومات مؤكدة عن استعادته السيطرة على حقل الرمي وعدة نقاط أخرى بمحيط مدرسة المشاة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت طائرة من دون طيار تابعة للتحالف الدولي منطقة حاجز لتنظيم "داعش" قرب مفرق اليرموك شمال مدينة الرقة، دون معلومات مؤكدة حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية في صفوف التنظيم، وقتلت طفلة دون سن الـ 12، جراء إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي خلال محاولتها وذويها عبور الحدود السورية - التركية قربة منطقة المالكية في ريف الحسكة الشمالي.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وجدد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في بلدة السخنة ومحيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وشنت القوات الحكومية غارات على المناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينما سمع دوي انفجار عنيف في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ناجم عن تفجير قوات النظام نفق جبهة العجمي بأطراف المدينة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

واعتصم عشرات الطلاب في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، احتجاجا على "تركيز القصف على المدارس واستهداف الأطفال" وتضامنًا مع "أطفال إدلب" الذين قتلوا جراء المجزرة التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها لقرية حاس في ريف إدلب الجنوبي، وذلك في الـ 26 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت من العام 2016 الجاري، واستشهد على اثرها 37 مواطن مدني بينهم 15 طالب وطالبة و4 مدرسين بينهم 3 مدرِّسات إناث بالإضافة إلى ثلاث مواطنات وطبيب.