قرار فتح معبر أدري الحدودي يثير جدلاً حول إدارته وواشنطن تُطالب الجيش السوداني بحضور محادثات جنيف
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

قرار فتح معبر أدري الحدودي يثير جدلاً حول إدارته وواشنطن تُطالب الجيش السوداني بحضور محادثات جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار فتح معبر أدري الحدودي يثير جدلاً حول إدارته وواشنطن تُطالب الجيش السوداني بحضور محادثات جنيف

الجيش السوداني
جنيف ـ سامي لطفي

أعلنت الحكومة السودانية انها ستسمح بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد. لكن الخطوة أثارت جدلا كبيرا حول الكيفية التي تتم بها إدارة المعبر.
ففي حين تقول قوات الدعم السريع إنه يقع بشكل كامل تحت سيطرتها وتعهدت بتسهيل حركة الإغاثة عبره والتعاون مع المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة للمحتاجين، أشار بيان الحكومة السودانية إلى أن مفوضية العون الإنساني التابعة لها هي من ستقوم بإجراءات فتح المعبر واصدار أذونات العبور.
ورحبت الأطراف الدولية والإقليمية السبع المشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه سويسرا لحل الأزمة السودانية بالخطوة.

وناشدت الولايات المتحدة الجيش السوداني يوم الجمعة الانضمام إلى المحادثات الرامية إلى تهدئة الصراع الطاحن في البلاد، حيث تواجه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة.
وقاطع الجيش المفاوضات الجارية في جنيف بسويسرا، والتي دخلت يومها الثالث الآن رغم المناشدات الدولية له بالمشاركة.
وكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، على موقع "إكس" الجمعة "تظل قوات الدعم السريع هنا مستعدة لبدء المحادثات، ويتعين على القوات المسلحة السودانية أن تقرر الحضور".

وحضر دبلوماسيون من السعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، المحادثات التي بدأت في وقت سابق من الأسبوع، وأرسلت قوات الدعم السريع وفدا.
تأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.

وبدأت في جنيف، يوم الأربعاء، المباحثات الهادفة لوقف القتال بالسودان، إلا أن غياب الجيش أضعف كثيرا من فرص التوصل لحل لهذه الأزمة.
في حين قبلت قوات الدعم السريع الدعوة للمشاركة في المحادثات، أبدى الجيش السوداني تحفّظه على آلية الدعوة وعبر عن اختلافه مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين.

وذكر الجيش أن غيابه عن المحادثات سببه عدم تنفيذ الالتزامات السابقة بسحب المقاتلين من المناطق المدنية وتسهيل توصيل المساعدات.
وكانت السعودية والولايات المتحدة حاولتا على مدى الأشهر المنصرمة جمع الفريقين في مفاوضات، تهدف إلى وقف إطلاق النار ومناقشة سبل للتوصل إلى حل سياسي من دون جدوى.
والسودان غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، وضعت البلاد على شفير مجاعة.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

دقلو يدعو الجيش السوداني للاستجابة إلى نداء السلام

انتهاء المشاورات السودانية الأميركية في جدة ولا اتفاق على مشاركة وفد حكومي في مفاوضات جنيف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار فتح معبر أدري الحدودي يثير جدلاً حول إدارته وواشنطن تُطالب الجيش السوداني بحضور محادثات جنيف قرار فتح معبر أدري الحدودي يثير جدلاً حول إدارته وواشنطن تُطالب الجيش السوداني بحضور محادثات جنيف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab