مناورات أميركية ورد صيني مواجهة الحلفاء والأعداء
آخر تحديث GMT11:57:30
 العرب اليوم -

مناورات أميركية ورد صيني مواجهة الحلفاء والأعداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناورات أميركية ورد صيني مواجهة الحلفاء والأعداء

المناورات التي تنفذها الصين
بكين -العرب اليوم

أعلن الجيش الصيني إرساله قطعا بحرية إلى جنوب شرق آسيا لإجراء مناورات في بحر الصين الجنوبي الجمعة، مع سنغافورة، وذلك بعد أيام قليلة مِن إعلان الولايات المتحدة الأميركية إجراء مناورات في نفس المنطقة مع الفلبين.

أرسل الجيش الصيني سفينتين للمشاركة في تدريبات مشتركة مع البحرية السنغافورية والمشاركة في معرض إقليمي للأمن البحري.

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن بحرية الجيش سترسل الفرقاطة يولين التابعة لها، بالإضافة إلى كاسحة الألغام تشيبي.

تأتي المناورات التي بدأت الجمعة، وسط قلق متزايد من تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بسيادة كاملة عليه، بينما ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن الصين ليس لها حق في ذلك.

وتتخذ سنغافورة موقفا محايدا تجاه الأزمة بين أميركا والصين وتنأى بنفسها دائما من الدخول في مثل هذه التجاذبات.

المناورات "رد طبيعي"

رجّح خبراء تحدّثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنّ هذه المناورات رد طبيعي على المناورات التي أعلنت أميركا والفلبين إجراءها في نفس المنطقة.

يأتي موقف بكين الأكثر حزما في الوقت الذي وصلت فيه علاقاتها مع الولايات المتحدة وحلفائها إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

خلال الفترة الأخيرة، سعت الصين إلى تحقيق نجاحات مع البلدان التي تميل تقليديا نحو الولايات المتحدة، وحققت نجاحات في هذا الملف في عدة بلدان بآسيا وأميركا الشمالية.

توتر بين الصين والفلبين

العلاقات بين الصين والفلبين تشوبها خلافات ضخمة بسبب بحر الصين الجنوبي، وبين البلدين نزاع على جزر يدَّعي كل منهما سيادته عليها.

تميل الفلبين للتحالف مع الولايات المتحدة والأخيرة تدعمها بالسلاح لصد التهديدات الصينية.

تقول الصين إنها كانت أوّل بلد يكتشف ويسمِّي جزر هذه المنطقة البحرية الشاسعة التي يمر عبرها اليوم جزء كبير من التجارة بين آسيا وسائر أنحاء العالم.

بالتالي، تطالب بجزء كبير من الجزر والشعاب المرجانية الموجودة هناك، لكنّ دولا مجاورة أخرى (الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي) لديها مطالب فيها وكل منها يسيطر على جزر عدة.

صدام محتمل

يقول الخبير في العلاقات الدولية جاسر مطر، إنّ دائرة الصراع في بحر الصين الجنوبي كبيرة ومعقّدة، والبعض ينظر إليها أنها خاصة بتايوان فقط، وهذا غير صحيح.

أضاف مطر أنّ الصين ترى أحقيتها بالسيطرة على كل الجزر الموجودة في بحر الصين الجنوبي، لكن في الوقت ذاته ترى بعض الدول أن هذه الجزر تقع داخل حدودها المائية والجرف القاري لها، وهذا ما تنكره الصين.

أشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن نقطة الاشتعال ستكون تايوان، لكنها ستمتد بالتأكيد لكل شبر في بحر الصين الجنوبي.

أكد المتحدّث ذاته أن الولايات المتحدة تستغل هذا النزاع في بحر الصين الجنوبي لصالحها وتدعم الدول التي يقع بينها وبين الصين خلاف عسكري حتى تمنع بكين من السيطرة بقوة السلاح على هذه المنطقة.

شدد على أنه يمكن الوصول لصيغة تفاهمية بين هذه الدول حول الجزر المتنازَع عليها، لكن الولايات المتحدة تلعب دورا لعدم حدوث هذا لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية.

من جانبه، قال المختص في الشؤون الصينية جمال الرفاعي، إن الصين ترى أحقيتها كاملة في السيادة على بحر الصين الجنوبي كونها أوّل مَن استكشف الجزر هناك.

الرفاعي أضاف أن تداعيات اشتعال صراع هناك ستكون كارثية وخطيرة، ولن تقف عن حدود تايوان، لكنها ستمتد لكل نقطة في بحر الصين الجنوبي.

أشار المختص في الشؤون الصينية إلى أن الصين تتخذ سياسة الآن تعتمد على جذب الدول الحليفة لأميركا لها، وهذا جزء من الحرب الباردة غير المعلنة بين الفريقين.

أوضح أن أميركا لا ترغب في سيطرة الصين على البحر، وتعطي لبكين أفضلية في هذه المنطقة التي تمر منها نسبة كبيرة من التجارة العالمية.

المتحدِّث ذاته أكّد أن المناورات المتبادلة بين الجانبين في البحر ليست إلا استعراض قوة بينهما، وقد تكون تدريبات على الدفاع والهجوم، وهذا أمر يثير القلق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الصيني يُجري تدريبات عسكرية لمحاكاة تطويق كامل لتايوان

 

واشنطن تتهم الجيش الصيني بالوقوف وراء برنامج تجسس جوي واسع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورات أميركية ورد صيني مواجهة الحلفاء والأعداء مناورات أميركية ورد صيني مواجهة الحلفاء والأعداء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab