محمود عباس يبحث مع إسماعيل هنيَّة تداعيات صفقة القرن ويُؤكِّد أنّ القدس ليست للبيع
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

اشتباكات بين متظاهرين وإسرائيليين و"حماس" و"فتح" تتواصلان لحل الأزمة

محمود عباس يبحث مع إسماعيل هنيَّة تداعيات "صفقة القرن" ويُؤكِّد أنّ القدس ليست للبيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يبحث مع إسماعيل هنيَّة تداعيات "صفقة القرن" ويُؤكِّد أنّ القدس ليست للبيع

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ العرب اليوم

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه لـ"صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واصفا هذه الخطة بأنها "مؤامرة لن تمر".وقال محمود عباس، في كلمة ألقاها الثلاثاء، خلال اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، ردا على إعلان ترامب بنود "صفقة القرن": "القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة. وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة"، وأضاف أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية

محكوم عليها بالفشل والزوال، وهي لن تسقط، قائلا: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل".وأوضح الرئيس الفلسطيني: "لا جديد يضاف عما سمعناه قبل سنتين، ولا حاجة إلى أن ننتظر.. لم يتغير موقفنا وبعد الكلام الهراء الذي سمعناه هذا اليوم، نقول ألف مرة لا لصفعة العصر"، واعتبر عباس أن "صفقة القرن" تستند إلى "وعد بلفور"، الذي صاغته بريطانيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الخطة نهاية لوعد بلفور، وأردف: "لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس وهناك متعاطفون مع قضيتنا في الولايات المتحدة".وشدد على رفض

الفلسطينيين لأن تكون الولايات المتحدة وسيطا وحيدا في المفاوضات، لافتا إلى استعداده للتفاوض مع الرباعية الدولية، وأكد تمسك القيادة الفلسطينية بإجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مضيفا: "أسلحتنا الأولى هي التحرك الشعبي السلمي"، وقال إن الاستراتيجية الفلسطينية ترتكز على استمرار الكفاح "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدس الشرقية"، وأشار إلى جاهزية الطرف الفلسطيني للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، مضيفا: "سمعنا ردود فعل مبشرة ضد خطة ترامب وسنبني عليها. مستعدون للتفاوض على أساس الشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا".وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، وتابع: "لن نتنازل عن واحد منها"، وأردف عباس: "نقول للعالم إننا لسنا شعبا ارهابيا، ولم نكن يوما كذلك، مؤكدا التزام دولة فلسطين بمحاربة الارهاب، لكن على العالم ان يفهم أن شعبنا يستحق الحياة".

هنية يبحث تداعيات "صفقة القرن"
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس تلقى اتصلا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تناول التداعيات المحتملة لإعلان تفاصيل "صفقة القرن".وقالت الوكالة إن هنية عبر خلال الاتصال، عن "وقوف حركة حماس خلف مواقف الرئيس الثابتة، والتمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني".ودعا هنية إلى "وضع جميع الخلافات جانبا، والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني"،

وأشارت الوكالة إلى أن عباس "ثمن" مبادرة هنية، مؤكدا أن "نقطة ارتكاز مواجهة وإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية تستند إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية".وأعرب عن رفض الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، مؤكدا أنها تهدف إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، وأضاف هنية أن حماس تقف "خلف مواقف الرئيس الثابتة" وتتمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.ودعا هنية الفلسطينين إلى وضع جميع الخلافات جانبا والوقوف صفا واحدا في مواجهة كل مخططات تصفية القضية

الفلسطينية وعلى رأسها "صفقة القرن".وثمّن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمشاركة في اجتماع طارئ، مؤكدا ضرورة الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة "صفقة القرن".وقال الحية خلال كلمة ألقاها في مسيرة وطنية مركزية في مدينة غزة رفضا للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط: "إن صفقة القرن لن تمر ما دام فينا عرق ينبض، ومجاهد يقاتل، وثائر يدافع عن فلسطين والقدس واللاجئين".وتابع الحية قائلا: "ترامب يظن أنه يمكن في غفلة من التاريخ أن يمرر صفقة تنهي القضية الفلسطينية، وأن يمرر إجراءات يمكن من خلالها شطب حق العودة أو التهام أرضنا.. شعبنا موحد عند الملمّات، وفي وجه الاحتلال كبندقية واحدة وثورة واحدة"، مبينا أن هذا "المشهد الوحدوي هو أول مسمار في نعش صفقة القرن".وأضاف الحية أن "الوقفات الوحدوية يجب أن تتكرر في فعاليات شاملة، ضد صفقة القرن"، مشددا على أن حماس ستبقى على طريق مقاومة "الاحتلال" بكل الأشكال.وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس جميع الدول العربية بإعلان واضح لرفض "صفقة القرن".

احتجاجات فلسطينية على "صفقة القرن"
شهدت الأراضي الفلسطينية الثلاثاء، احتجاجات حاشدة على خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط، وخرج آلاف المواطنين في تظاهرة حاشدة بمدينة غزة، حيث انطلقت المسيرة من قرب مقر "الأونروا" باتجاه دوار انصار غرب المدينة وسط شعارات تندد بالموقف الأميركي والصمت العربي على بنود الصفقة، وأحرق الشبان إطارات السيارات، فيما رفعت شعارات تطالب بوحدة الشعب.

قد يهمك أيضًا:

ترامب يُعلن أن تصرّفات "الفيدرالي" حرمت أسهم بلاده من مكاسب 10 آلاف نقطة

ترامب يعلن من "دافوس" عودة الحلم الأميركي باقتصاد لم تعرف له مثيلًا من قبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يبحث مع إسماعيل هنيَّة تداعيات صفقة القرن ويُؤكِّد أنّ القدس ليست للبيع محمود عباس يبحث مع إسماعيل هنيَّة تداعيات صفقة القرن ويُؤكِّد أنّ القدس ليست للبيع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab