المصائب تتوالى على نتنياهو عقب توجيه تهمة غسيل الأموال لمحاميه
آخر تحديث GMT22:57:03
 العرب اليوم -

على خلفية بيع ألمانيا لتل أبيب غوّاصات عسكرية وقوارب

المصائب تتوالى على نتنياهو عقب توجيه تهمة غسيل الأموال لمحاميه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصائب تتوالى على نتنياهو عقب توجيه تهمة غسيل الأموال لمحاميه

رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو
غزة ـ العرب اليوم

أعلن المدّعي العام الإسرائيلي الخميس، عزمه توجيه اتهام إلى محامي رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بغسيل الأموال في صفقة شراء الغواصات من شركة تيسنكروب الألمانية.

وأشارت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان لها إلى عزمها توجيه تهم بالفساد في هذا القضية إلى اثنين آخرين، أحدهما رجل أعمال كان ممثلا للشركة الألمانية في إسرائيل، والثاني هو أحد المسؤولين السابقين في سلاح البحرية الإسرائيلية.

ووجّه المدعي العام ماندلبليت الشهر الماضي لنتنياهو لائحة اتّهام تتضمّن جرائم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا.

وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية عزمها إدانة عدة أشخاص بينهم محامي نتنياهو ديفيد شمرون ورجل الأعمال مايكل جانور والمسؤول البارز السابق في سلاح البحرية إليعازر ماروم في القضية المعروفة بالملف 3000.

وحققت الشرطة الإسرائيلية في شبهات فساد حول بيع ألمانيا لإسرائيل غواصات عسكرية وقوارب صممها عملاق الصناعة الألمانية تيسنكروب بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي ملياري دولار. وكانت قد أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 عن وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهامات لعدد من المشتبه بهم بمن فيهم ديفيد شمرون محامي نتنياهو وقريبه، كذلك قالت الشرطة حينها إن نتنياهو غير متهم في هذا الملف.

أول حكومة فاسد

وأصبح نتنياهو عقب توجيه لائحة الاتهام بحقه، أوّل رئيس للحكومة في تاريخ إسرائيل يُتّهم بالفساد خلال فترة حكمه، وهي الأطول لرئيس وزراء، إلا أنه أعلن بقاءه في منصبه، معتبرًا أنّ الاتّهامات الموجّهة إليه "ملفقة" وذات "خلفيّة سياسيّة"، واصفًا ما حدث بأنّه "انقلاب".

ويتولّى نتنياهو رئاسة الوزراء منذ 2009، ويُحتمل أن تُنهي هذه الملفّات حياته السياسيّة.

غير ملزم بالاستقالة إلى ذلك لا يُلزم القانون نتنياهو بالاستقالة، لكنّه سيصبح في هذه الحالة أوّل رئيس حكومة في تاريخ الدولة يُواجه دعوى من هذا النوع.

ويتمتّع نتنياهو بالحصانة كونه نائبا في الكنيست، غير أنّه سيضطر إلى الاستقالة إذا أدين واستنفد كلّ وسائل الطعن في نهاية المطاف، وهو أمر يمكن أن يستغرق سنوات.

يذكر أن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد جمودا منذ أواخر 2018 بعدما جرت انتخابات لمرّتين لم تكُن نتائجها حاسمة.

قد يهمك ايضـــًا :

رئيس حكومة إسرائيل لن يطلب حصانة ضد قضايا فساده

نتنياهو يهدد بـ "خطط عملياتية مفاجئة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصائب تتوالى على نتنياهو عقب توجيه تهمة غسيل الأموال لمحاميه المصائب تتوالى على نتنياهو عقب توجيه تهمة غسيل الأموال لمحاميه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab