إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها
آخر تحديث GMT07:11:42
 العرب اليوم -

إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها

الجيش الإسرائيلي يستهدف جنوب لبنان
القدس المحتلة - العرب اليوم

بعد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان ردا على هجوم واسع شنه حزب الله على شمال إسرائيل والجولان، كشفت تل أبيب أنها مصممة على مواصلة إلحاق الضرر بالجماعة اللبنانية والقضاء على قياداتها.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هيلفي، اليوم الاثنين، "مصممون على مواصلة إلحاق الضرر بحزب الله والقضاء على قياداته".

كما أضاف "حزب الله لديه قدرات ومهمتنا لم تكتمل بعد"، مضيفاً "مهمتنا واضحة وهي إعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

وكانت إسرائيل أعلنت سابقا أنها استبقت "هجوماً كبيراً" لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا أمس الأحد، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.

كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.

بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.

في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

فيما جهود وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى تراوح مكانها من دون جديد يذكر، تسربت محادثة صوتية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، كاشفة عن هدفه بالتركيز على مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين، وفق ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي التسجيل الصوتي الذي بثته القناة الـ12، أمس الأحد، لاجتماع عقده، الأسبوع الماضي، أخبر نتنياهو أهالي الأسرى بأنه مشغول بالدفاع عن إسرائيل نفسها في وجه إيران ووكلائها.

وقال نتنياهو لعائلات الرهائن: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد".
فقد صبره

كما بدا رئيس الوزراء وكأنه نفد صبره في المحادثة المسربة، وقال تعليقاً على أهمية التوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى: "نحن نتحدث فقط عن الصفقة. إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ... هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه".

وأضاف: "إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ".
أقل حجماً من المحرقة

كذلك، حاول نتنياهو إقناع أهالي الأسرى في غزة بأن هجوم السابع من أكتوبر أقل حجما بكثير من محرقة الهولوكوست.

كما قال في التسجيل الصوتي إن إسرائيل "لم تخسر" في السابع من أكتوبر، وإن حصيلة الهجوم ضئيلة للغاية مقارنة بحصيلة المحرقة، لأنه "خلال الهولوكوست، ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر 4500 مرة يوميا".

في المقابل، ردت رهينة سابقة لا يزال ابنها محتجزا في غزة: "هذا يعني أنني لن أرى ابني"، ويتدخل آخر، قائلا: "نعم، هذا بالضبط ما يريده".

وصرخت الرهينة التي أطلق سراحها وقالت "حاليا هنا محرقة... ابني هناك، أنا في المحرقة. أفضل أن أموت على أن أعيش هنا!".

واختطفت حركة حماس في هجوم مباغت شنته في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات غلاف قطاع غزة 251 رهينة إسرائيلية. كما أسفر عن مقتل 1200 آخرين.

وأطلقت حماس سراح 105 محتجزين خلال الهدنة في أواخر نوفمبر الماضي، وأفرجت عن 4 قبل ذلك.

كما أنقذت إسرائيل 7 رهائن، وتم العثور على جثث 30 رهينة، بما في ذلك ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.

في المقابل، ردت إسرائيل بعملية عسكرية غير مسبوقة قُتل فيها أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتقول وكالات إغاثة إن القطاع المزدحم جرى تدميره ونزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات، كما يواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

بن غفير يدخل صداماً جديداً مع النائبة العامة لإسرائيل بهاراف ميارا

إسرائيل تُحاول القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله يإجتياحها جنوب لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab