المغرب يشيد بالموقف الإسباني للصحراء المغربية بشأن الحكم الذاتي
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

المغرب يشيد بالموقف الإسباني للصحراء المغربية بشأن الحكم الذاتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يشيد بالموقف الإسباني للصحراء المغربية بشأن الحكم الذاتي

إقتراح الرباط بشأن الحكم الذاتي يحظى بدعم مدريد
الرباط - كمال العلمي

أشاد المغرب بموقف الحكومة الإسبانية من المبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء  وإعتبرها بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء المغربية.وفق ما أعلنه بيان للديوان الملكي المغربي.وإعتبر أن تصريحات سانشيز من شأنها أن تذيب الجليد بين الجارتين، بعدما عرفت العلاقات فتورا دبلوماسيا، بسبب استقبال اسبانيا لزعيم البوليساريو في أبريل 2021، قصد العلاج، وقال محللّون سياسيون إن الدبلوماسية الهادئة التي انتهجها المغرب نجحت في تحقيق انتصار استراتيجي جديد على مستوى ملف الصحراء المغربية.

وقال هؤلاء إن رسالة رئيس الحكومة الإسبانية للملك محمد السادس، تمثل مؤشرا على دخول العلاقات بين البلدين في مرحلة إيجابية هادفة يمكنها أن تشكل نقطة تحول استراتيجية في إطار دينامية حبلى بالعوامل المشجعة".ووصف الموقف الإسباني الجديد الذي أثار حفيظة الدبلوماسية الحزائرية   ان تعبيراً  إسبانيا بوضوح عن قناعاتها بخصوص قيمة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية سنة 2007، كحل منطقي ومرجعي للنزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية ومركزية وحدة أراضي البلدين يمثل التزاما جديدا لإسبانيا مع المغرب كشريك استراتيجي أساسي في شمال إفريقيا. "

وتوقعت أوساط مختلفة أن  يحقّق المغرب  مكاسب كثيرة من الموقف الإسباني الجديد ، نظراً للدور التاريخي والتقليدي الاسباني في ملف الصحراء المغربية، والاستدارة في موقفها وتكييفه مع مصالح المغرب يبقى لافتا وغير مسبوق.وأثنى المراقبون على الحنكة و الدبلوماسية الملكية التي  أحدثت تأثيرا كبيرا في الموقف الإسباني، الذي ركّز على حقيقة واضحة تؤكد أن هدف المغرب لم يكن إنهاء الأزمة مع إسبانيا فقط، بل حصول تغيير  استراتيجي في موقفها بخصوص الصحراء المغربية."

وأقر دبلوماسيون أجانب في الرباط أن المملكة المغربية استثمرت علاقاتها الدولية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، فالموقف الإسباني حطم أوهام البوليساريو، كما أن القرار منسجم مع الأسس المعيارية لقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2602 ، جاء بمثابة إضافة   لقناعة مدريد الواضحة لجهة مكانة المملكة المغربية في الفضاء الإقليمي وما تمثله قضية الصحراء المغربية بالنسبة للمغاربة ومدى الترابط الوثيق بين مصالح البلدين جيواستراتيجياً واقتصادياً وأمنياً".ومثل هذا لم يفسح المجال أمام  مدريد  لتتجاهل فرص التعاون المشترك بين البلدين بحكم طبيعة العلاقات الثنائية المغربية - الإسبانية كواحدة من أهم العلاقات بين بلد أوروبي، وبلد إفريقي لما تتمتع به من زخم، وتاريخ حافل، ومستقبل واعد لدى البلدين في الفضاء الأورو متوسطي".
وأثنى رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، الاشتراكي خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو  على مخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية، مؤكدا أن الموقف الجديد لبلاده بشأن هذا الملف "ذكي سياسيا".

وقال ثاباتيرو، في حديث للإذاعة الإسبانية "كادينا سير" إن "الصحراء تعد قضية رئيسية بالنسبة للمغرب. ويبدو أن فتح الطريق ودعم الحكم الذاتي قرار ذكي من الناحية السياسية".وأشار إلى أن المقترح المغربي يحظى بالتأييد من قبل مجموعة من الدول الأوروبية، وينبغي تدارسه على مستوى الأمم المتحدة، بغرض إيجاد تسوية لهذا الخلاف الذي طال أمده، مذكرا بأنه كان دوما يساند مقترح الحكم الذاتي منذ تقديمه سنة 2007.

وأوضح الزعيم الاشتراكي السابق أن موقف إسبانيا الجديد، الذي عبر عنه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في رسالة وجهها الملك محمد السادس، يفتح الطريق أمام صفحة جديدة في التعاون القائم بين البلدين.وتمهد عملية طي صفحة الخلاف مع إسبانيا لإرتياح في الأوساط الاقتصادية البلدين في هذا الصدد، ستدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية نحو مزيد من التطور في إطار الشراكة الاستراتجية بين المغرب والاتحاد الأوربي التي تعتبر إسبانيا  أن المبادلات التجارية بين  ، المغرب والاتحاد الأوربي تمثل 53.7 في المئة من مجموع المبادلات التجارية المغربية سنة 2020 ومن المتوقع أن تتطور مستقبلا بعد تبديد الشكوك وبناء الثقة بين الطرفين، وطي صفحة الفتور في العلاقات الثنائية، خصوصا بعد التوتر غير المسبوق بين البلدين، الذي أعقب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو للعلاج".

قد يهمك ايضاً

إسبانيا تؤكد تواصل الاتصالات مع المغرب لأحل الأزمة وتدعم مساعي دي ميستورا

المغرب يؤكد تمسكه باتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء وسيرد على أي تهديد بصرامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشيد بالموقف الإسباني للصحراء المغربية بشأن الحكم الذاتي المغرب يشيد بالموقف الإسباني للصحراء المغربية بشأن الحكم الذاتي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab