تجدد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي وقصف صاروخي متجدد على ريفي إدلب ودرعا في سورية
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تفشل في استعادة السيطرة على ما خسرته في أولى جولات المعركة في حلب

تجدد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي وقصف صاروخي متجدد على ريفي إدلب ودرعا في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي وقصف صاروخي متجدد على ريفي إدلب ودرعا في سورية

جدد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي
دمشق - نور خوام

جددت القوات الحكومية قصفها لعدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، واستهدفت مناطق عدة في بلدات وقرى في ريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.وأطلق عناصر حراسة المحكمة الشرعية في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي النار على سيارة تقل "محمود حمودة" القائد العسكري والأمني في ألوية صقور الشام، وذلك أمام مقر المحكمة الشرعية في المدينة، ما أسفر عن إصابته وسائقه بجراح.

وقصفت القوات الحكومية مناطق عدة في حي الفردوس بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجراح، بينما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في طريق حلب - خناصر في ريف حلب الجنوبي، فيما تواصلت المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحركة النجباء العراقية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في جبهة عزيزة في ريف حلب الجنوبي، تمكنت الفصائل خلالها أسر عنصر من حركة النجباء العراقية، بينما سقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء الأعظمية والحمدانية وحلب الجديدة بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص ومعلومات عن قتلى في حي الأعظمية، فيما استهدفت طائرات حربية مناطق في قرية كفر حلب في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة طفلين شقيقين، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في قرية الكسيبية ومنطقة ايكاردا في ريف حلب الجنوبي، فيما استهدفت القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية مناطق في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من طرف آخر، في محيط ضاحية الأسد ومنيان ومحيط أكاديمية الأسد العسكرية ومحيط وأطراف حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة، وتترافق المعارك مع قصف عنيف ومكثف حيث سقطت مئات القذائف والصواريخ منذ صباح اليوم على المدينة وأطرافها، جراء استهداف كل طرف لمواقع ومناطق سيطرة الطرف الآخر، فيما استهدفت الطائرات الحربية بغارات مكثفة مناطق سيطرة الفصائل على جبهات القتال.

وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في عدة محاور في ريف حمص الشرقي، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حقل المهر النفطي في ريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف من قبل الطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك، ومعلومات عن تقدم للتنظيم وسيطرته على نقاط جديدة في المنطقة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وارتفع إلى 52 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به بالغوطة الغربية منذ صباح اليوم، وجددت القوات الحكومية استهدافها بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي الصورة وعلما في ريف درعا الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة ابطع في ريف درعا الأوسط، بينما قصفت القوات الحكومية بالمزيد من القذائف مناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي، في حين اغتال مسلحون مجهولون مقاتل في الفصائل الإسلامية حيث أطلق المسلحون النار عليه في حي الأربعين بدرعا البلد في مدينة درعا، قضى على إثرها ثم لاذوا بالفرار، في حين قتل ضابط في القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل في ريف درعا.

ونُشرت مؤخّرًا نسخة من شريط مصور تظهر "الشيخ أبو اليقظان المصري" القاضي الشرعي السابق في حركة أحرار الشام الإسلامية والذي فصلته حركة أحرار الشام عقب رفضه مشاركة الحركة ضمن قوات "درع الفرات"، حيث ظهر وهو يلتقي بمجموعة من العناصر "الانغماسيين" في حلب، ضمن معركة "غزوة أبو عمر سراقب" وقال: "عرضنا على الجميع في كل المجموعات الإنغماسية والإقتحامية أمثالكم بيعة على الموت، فمن يقبل يأتي معنا إلى هذه البيعة المباركة، استجابة لأمر الله تبارك وتعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ"، ولقوله تعالى في أشرف عقد مرّ بتاريخ البشرية "ِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" واستناداً إلى سنته صلى الله عليه وسلم فقد بايع 1400 من الصحابة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على الموت، فقال الله تبارك وتعالى "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا"، من يقبل أن يبايع اليوم على الموت؟؟ ،هل تبايعون الله تبارك وتعالى على الموت الآن؟ ،هل تبايعون الله عز وجل ألا تفروا، وتبايعون الله تبارك وتعالى في المعركة على الصبر، وألا تخرجوا من أرض المعركة إلا بأمر من غرفة العملية، نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا، ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم، اللهم ارزقنا جميعاً شهادة في سبيلك، مقبلين غير مدبرين،  صادقين غير مرائين، اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى يا رب العالمين، اللهم اغننا بثيابنا عن الأكفان، وبدمائنا عن الغسل، وبالشهادة عن صلاة الجنازة، واغننا برحمتك عن من سواك، اللهم أتمم علينا نصرك، واتمم علينا فتحك، يا شباب حلب، أروا الله عز وجل منكم خيراً، فإن العالم كله، وخاصة العالم الإسلامي ينتظر هذه الملحمة الكبيرة، فالتاريخ يكتب، والعالم يراقب، والله يشهد، فأروا الله منكم خيراً"

يذكر أن أبا اليقظان، مصري الجنسية، أصبح مقرباً من رئيس مركز دعاة الجهاد والقيادي عبد الله المحيسني، وعارض قرار الحركة بالقتال مع القوات التركية ضمن قوات "درع الفرات"، وقدر نشر على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "معركتنا في حلب لكسر الحصار عن ما يقارب نصف مليون سني، ومعركتنا بمخيم اليرموك والقلمون لردع الخوارج، أما معركة جرابلس فيُسأل عنها الأتراك"، لتقوم بعدها حركة أحرار الشام الإسلامية، بفصله من صفوفها.

وفشلت القوات الحكومية السبت، استعادة المناطق التي خسرتها الجمعة، في أولى جولات معركة حلب، التي تهدف الفصائل من خلالها إلى كسر الحصار عن القسم الشرقي من مدينة حلب، عبر فتح طريق من غرب حلب مروراً بالقسم الغربي من مدينة حلب وصولاً إلى أحياء المدينة الشرقية، المحاصرة منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت، وتعد هذه ثاني عملية عسكرية للفصائل يهدفون من خلالها لفك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية والقوات الروسية على الأحياء الشرقية من المدينة، بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو في تموز الفائت من العام الجاري 2016

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي وقصف صاروخي متجدد على ريفي إدلب ودرعا في سورية تجدد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي وقصف صاروخي متجدد على ريفي إدلب ودرعا في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab