إسرائيل تقصف وسط بيروت و ضاحيتها و تدمّر مركز إسعاف و الرد سيركّز قصف الحرس الثوري
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

إسرائيل تقصف وسط بيروت و ضاحيتها و تدمّر مركز إسعاف و الرد سيركّز قصف الحرس الثوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقصف وسط بيروت و ضاحيتها و تدمّر مركز إسعاف و الرد سيركّز قصف الحرس الثوري

الدخان يتصاعد من جراء القصف الذي نفذتها طائرات إسرائيلية لمباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - العرب اليوم

قال مصدر أمني لبناني ان إن غارة إسرائيلية وقعت في ساعة مبكرة من صباح الخميس، على منطقة داخل حدود مدينة بيروت، قرب وسط المدينة.

وأكد شهود وسط العاصمة اللبنانية إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم.

وقال مصدر مقرّب من حزب الله إن غارة إسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب "في قلب بيروت".

كما شنت إسرائيل 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح الخميس.

وقال سكان من الضاحية  إن انفجارات ضخمة متتالية وقعت في المنطقة، فيما يعد ثالث استهداف للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، في أقل من 24 ساعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ غارات على العاصمة اللبنانية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 46 شخصا وإصابة 85، الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من لبنان.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 46 شخصا وإصابة 85".

وتكثف إسرائيل غاراتها على لبنان في الأيام الأخيرة، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.

تجددت الغارات الإسرائيلية على بيروت وشملت لأول مرة قلب العاصمة، حيث أحدثت دويا ضخماً تردد صداه في بيروت ومحيطها.

وكشف مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا لحزب الله في قلب بيروت.

و قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء إنه نفذ ضربة محددة الهدف في العاصمة اللبنانية بيروت.

و قال مراسلون  بأن 3 غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية، حيث يعتقد أن المنطقة المستهدفة هي "حي الأميركان"، بالإضافة إلى منطقة الباشورة في قلب بيروت.

كما وأضافت أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أي تحذيرات قبل القصف، حيث يعتقد أن القصف تم من بوارج حربية.

يشار إلى أن 17 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الثلاثاء، وذلك مع إعلان الجيش الاسرائيلي أنه يشن غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في المنطقة.

وعاد عناصر من الجيش اللبناني صباح الأربعاء إلى نقاط عسكرية عند مداخل الضاحية الجنوبية، التي تعتبر أبرز معاقل حزب الله في لبنان، كانت أخليت الجمعة حين قتلت إسرائيل بسلسلة غارات جوية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وآخرين.

فرار الآلاف

فيما فر الآلاف من سكان الضاحية منذ ذلك اليوم، منهم من لجأ إلى مراكز إيواء في بيروت أو إلى شقق مستأجرة أو لدى أقارب في مناطق أخرى، بينما لم يجد آخرون ملاذاً سوى الشارع.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف "منشآت" أو "مصالح" لحزب الله، ويطالب إجمالاً سكان الأحياء التي سيقصفها بإخلائها قبل تنفيذ الغارات.

يذكر ان 46 قتيلا و85 جريحا سقوطوا جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

بينما تدرس إدار الرئيس جو بايدن فرض عقوبات على إيران، كشف مساعدون في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة تتواصل على نطاق واسع مع إسرائيل بشأن الرد، الذي قد يشمل ضربة عسكرية

فقد كشف مسؤول أن من بين الخيارات المحتملة قيد الدراسة توجيه ضربات إلى الميليشيات المدعومة من إيران أو مباشرة إلى قوات الحرس الثوري في اليمن أو سوريا. وأعرب مساعدون أميركيون عن تفضيلهم لرد استراتيجي ولكن محدود، بحسب موقع "بوليتيكو".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد نصح إسرائيل باتخاذ رد متناسب على وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية الذي أطلقته هذا الأسبوع.

كما أعرب عن معارضته لضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية على أمل منع اتساع الصراع الذي اندلع في المنطقة.

في الأثناء قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية لشبكة "سي إن إن" إن المسؤولين الأميركيين لا يحاولون بشكل خاص إقناع إسرائيل بالامتناع عن الرد على إيران، وهو ما يمثل اختلافا ملحوظا عن أبريل/نيسان عندما شجع بايدن إسرائيل على "انتزاع الفوز" بعد الاعتراض الناجح لوابل من الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية.

بدلا من ذلك، يأمل بايدن أن تتبنى إسرائيل نهجا مدروسا يمكنه أن يدافع عن حقها في الرد مع تجنب العمل الذي قد يدفع إلى المزيد من الانتقام ويدفع المنطقة إلى حرب شاملة.
يشار إلى أن إسرائيل كانت أكدت أن طهران ستندم على فعلتها، متوعدة برد حاسم ومؤلم.

فيما شدّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أنه إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر، فإن رد بلاده سيكون مدمراً بشكل مضاعف، حسب تعبيره.

كما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن "أي عمل جديد من قبل إسرائيل سيواجه برد أكثر شدة".

يذكر أن الحرس الثوري أعلن، مساء أمس، استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها قاعدة تضم مقاتلات استخدمت لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مؤكداً استخدام صواريخ "فرط صوتية" من طراز "فتاح" للمرة الأولى في الهجمات على إسرائيل.

في المقابل، أكدت إسرائيل أن دفاعاتها الجوية استطاعت اعتراض معظم تلك الصواريخ.

قد يهمك أيضــــاً:

مقتل 8 جنود للاحتلال وإصابة 20 خلال كمين لحزب الله في العديسة واستشهاد6 مسعفين وجرح آخرين في غارة إسرائيلية

الدفاع المدني اللبناني يعلن 9 شهداء و3 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة الداودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقصف وسط بيروت و ضاحيتها و تدمّر مركز إسعاف و الرد سيركّز قصف الحرس الثوري إسرائيل تقصف وسط بيروت و ضاحيتها و تدمّر مركز إسعاف و الرد سيركّز قصف الحرس الثوري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab