السيسي وماكرون وعبد الله الثاني يبحثون تطورات الحرب في غزة مع ترمب والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT05:13:37
 العرب اليوم -

السيسي وماكرون وعبد الله الثاني يبحثون تطورات الحرب في غزة مع ترمب والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي وماكرون وعبد الله الثاني يبحثون تطورات الحرب في غزة مع ترمب والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار

قادة مصر وفرنسا والأردن خلال قمة ثلاثية في القاهرة اليوم الاثنين الموافق السابع من أبريل عام 2025 لمناقشة الوضع الخطير في غزة - الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعقدون قمة ثلاثية في القاهرة (الصورة من صفحة المتحدث باسم ر
القاهرة - شيماء عصام

قالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، الاثنين، إن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، لبحث الوضع في قطاع غزة. ويزور ماكرون مصر لمدة 3 أيام بدأت الأحد، ومن المتوقع أن يزور الثلاثاء، مستودعات للمساعدات المقدمة إلى غزة، ومستشفى يُعالج فيه الجرحى الفلسطينيون من غزة، في اليوم الثالث من زيارته لمصر.

وعقد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، قمة ثلاثية في القاهرة، الاثنين، لبحث الأوضاع في غزة، والتأكيد على أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل. ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم  الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.

وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.

وقبل عقد القمة الثلاثية، استعرض السيسي وماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، إذ اتفقا على "تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذي تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع".
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه بحث مع نظيره الفرنسي "سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

بدوره، حذر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة "يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى"، فيما شدد على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب ملك الأردن عن تقديره لمواقف مصر، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما ثمن موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، محذراً من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وثمن ملك الأردن والرئيس المصري، الموقف الفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أهمية تكاتف الجهود الدولية، ولا سيما من قبل دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وترفض مصر والأردن والفلسطينيين أنفسهم اقتراح تقدم به الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأكدوا أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الفلسطينيين.
وعقب القمة الثلاثية، عقد ملك الأردن والرئيس المصري لقاءً جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية، والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين، ويخدم القضايا العربية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

توافق مصري - أميركي على رفض تهجير الفلسطينيين

الرئيس السيسي يوجه باستمرار وتعزيز جهود تخفيف الأعباء عن المواطنين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي وماكرون وعبد الله الثاني يبحثون تطورات الحرب في غزة مع ترمب والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار السيسي وماكرون وعبد الله الثاني يبحثون تطورات الحرب في غزة مع ترمب والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:27 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

أصالة توضح حقيقة حصولها على الجنسية السعودية
 العرب اليوم - أصالة توضح حقيقة حصولها على الجنسية السعودية

GMT 07:54 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 03:35 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

فيروس جديد في روسيا يثير قلقًا عالميًا

GMT 07:56 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

في أهمية ملاقاة الرعاية والدعم السعودي!

GMT 08:55 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab