هيئة تحرير الشام تبدأ حملتها العسكرية ضد جنود الشام بقيادة الشيشاني في ريف اللاذقية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

"هيئة تحرير الشام" تبدأ حملتها العسكرية ضد "جنود الشام" بقيادة الشيشاني في ريف اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيئة تحرير الشام" تبدأ حملتها العسكرية ضد "جنود الشام" بقيادة الشيشاني في ريف اللاذقية

علم سوريا
دمشق ـ سليم الفارا

بدأت "هيئة تحرير الشام" الارهابية في سوريا حملتها الأمنية ضد جماعة "جنود الشام" الارهابية التي يقودها مسلم الشيشاني في مناطق ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت مصادر، الاثنين إن الحملة بدأت مع ساعات الفجر باشتباكات على محورين، الأول جسر الشغور والثاني منطقة جبل التركمان.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات سبقها انتشار أمني مكثف لـ"تحرير الشام" على معظم الطرق الواصلة إلى جسر الشغور بريف إدلب الغربي وجبل التركمان في ريف اللاذقية.
ولم تعلن "الهيئة" بشكل رسمي عن إطلاق الحملة الأمنية.
ونشرت حسابات للجماعات المسلحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة أظهرت جزءاً من الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.
كما أظهرت مقاتلين قيل إن جماعة "جنود الشام" أسرتهم في أثناء محاولة "تحرير الشام" التقدم.
وبحسب المصدر: "فان الاشتباكات تدور بالأسلحة الثقيلة، بينها رشاشات 23".
وكان الشيشاني قد هدد في الساعات الماضية بالقتال، في حال هاجمت "تحرير الشام" مقراته العسكرية في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وقال الشيشاني في تسجيلات صوتية، نشرها عبر "تليغرام" إن "ما تروجه الهيئة من وجود عناصر من تنظيم داعش ضمن صفوفنا (..) هو كذب وافتراء".
وأضاف: "لا نريد على الإطلاق محاربة هيئة تحرير الشام، وخرجنا إلى جبل التركمان للابتعاد عن الصراع مع هيئة تحرير الشام"، متسائلاً "لماذا تعمل هيئة تحرير الشام جاهدة لخلق صراع غير موجود".
وتابع الشيشاني المتواجد في سورية منذ أكثر من سبع سنوات: "نعلم أن هيئة تحرير الشام تتعامل مع أسراها في سجونها من خلال تعذيبهم وظلمهم”، وإنه لن يسلم “السلاح، وسنموت في عزة وليس في السجن عندهم".
ودفع تنظيم "هيئة تحرير الشام" بعشرات السيارات المحملة برشاشات ثقيلة إلى خطوط الاشتباك في سعي منه لاقتحام المقرات والمستوطنات المخصصة لجماعة "جنود الشام" في كل من مدينة (جسر الشغور) وبلدة (بداما) بريف إدلب الغربي وجبال كباني، وهذه المناطق تقع جميعها على الطريق الدولي (حلب اللاذقية/ M4).
واندلعت الاشتباكات بعدما حاول مسلحو (الهيئة) التقدم ضمن مناطق تقع تحت سيطرة جنود الشام، بزعم البحث عن مطلوبين قاموا بعمليات أمنية ضد قيادات (الهيئة)، وقدم "جنود الشام" الحماية لهم ورفض تسليمهم.
وأضافت المصادر: رغم ضراوة الهجوم، إلا أن تنظيم (الهيئة) فشل حتى اللحظة باختراق أي من مستوطنات ومناطق سيطرة جماعة "جنود الشام"، جراء المقاومة الكبيرة لمسلحي الشام  ممن يشتهرون بالشدة والحرفية القتالية العالية، مؤكدة تمكن هؤلاء من أسر 15 مسلحا من (الهيئة) على محور ريف اللاذقية.

قد يهمك ايضاً

الأمن الروسي يعلن إحباط مخطط إرهابي لـ"هيئة تحرير الشام" في القرم

قتلى باشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"داعش" شمال إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة تحرير الشام تبدأ حملتها العسكرية ضد جنود الشام بقيادة الشيشاني في ريف اللاذقية هيئة تحرير الشام تبدأ حملتها العسكرية ضد جنود الشام بقيادة الشيشاني في ريف اللاذقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab