احتجاجات كبيرة في الجزائر تُطالب برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

مع استمرار الحراك الشعبي ضد الفساد

احتجاجات كبيرة في الجزائر تُطالب برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات كبيرة في الجزائر تُطالب برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين

الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة للأسبوع الـ17 على التوالي، مطالبين برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين المرتبطين بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وبعد 20 عاما في الحكم، استقال بوتفليقة في مطلع أبريل/ نيسان الماضي تحت ضغط من المحتجين والجيش، لكن الاحتجاجات استمرت.

ويضغط المتظاهرون من أجل تغيير جذري ويسعون إلى رحيل كبار الشخصيات، بمن فيهم السياسيون ورجال الأعمال الذين حكموا الدولة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.

اقرأ ايضا : 

السُلطات الجزائرية توقف سعيد بوتفليقة وقياديين سابقين في المخابرات

ولم يكن هناك إحصاء رسمي للمتظاهرين، إلا أن مراسلا لرويترز قدر أعداد المشاركين في المظاهرات بأنه أكبر مقارنة بالأسبوع الماضي. لكن لايزال العدد أصغر بالمقارنة مع الأسابيع التي سبقت شهر رمضان.

واحتفل المتظاهرون في تجمع هذا الأسبوع بالقبض على العديد من المسؤولين ورجال الأعمال السابقين المرتبطين ببوتفليقة بتهم الكسب غير المشروع، وطالبوا بمزيد من الإجراءات.

وكتب متظاهرون على إحدى اللافتات عبارة "بنيتم السجون وستسجنون هناك جميعا". وسار المتظاهرون عبر شوارع وسط العاصمة الجزائر التي كانت مسرحا لاحتجاجات حاشدة منذ فبراير.

وأمس الخميس، أمرت المحكمة العليا بإيداع رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الحبس المؤقت بسبب مزاعم الكسب غير المشروع.

كما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية دون تفاصيل أن الشرطة ألقت القبض على مراد عولمي، المدير العام لشركة سوفاك الخاصة وهي شريك لشركة فولكس فاغن الألمانية، في مصنع لتجميع السيارات في ولاية غليزان بغرب البلاد فيما يتعلق بمزاعم فساد. ورفضت فولكس فاغن التعليق.

وأمرت المحكمة العليا الأربعاء بحبس رئيس وزراء سابق آخر هو أحمد أويحيى مؤقتا فيما يتصل بمزاعم عن تورطه في فساد.

وأمر قاض عسكري بحبس سعيد، شقيق بوتفليقة الأصغر، واثنين منقادة المخابرات السابقين بتهم "التآمر على سلطة الدولة وسلطةالجيش".

ورفض المتظاهرون عرضا من الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح لإجراء حوار مع جميع الأحزاب بعد أن أرجأت السلطات انتخابات رئاسية كان من المقرر إجراؤها في الـ4 من يوليو ولم يتحدد لها موعدجديد.

وكتب على إحدى اللافتات "نحن بحاجة إلى حوار حقيقي". ورفض المتظاهرون الاعتراف ببن صالح باعتباره مقربا من بوتفليقة.

ودعا قائد القوات المسلحة الفريق أحمد قايد صالح، الذي يديرعملية الانتقال، الأحزاب والمتظاهرين إلى الاجتماع فيما بينهم لمناقشة السبيل للخروج من الأزمة.

كما دعا إلى محاكمة المسؤولين المتهمين بالفساد، مما أدى لبدء موجة الاعتقالات.

قد يهمك ايضا : 

آلاف المحتجين في الجزائر يُطالبون برحيل بقايا حكم بوتفليقة

النيابة العامة الجزائرية تؤكد ملاحقتها لفساد رجال الأعمال في البلاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات كبيرة في الجزائر تُطالب برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين احتجاجات كبيرة في الجزائر تُطالب برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab