قيادة عمليات الجزيرة والبادية تعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الدولاب
آخر تحديث GMT01:36:55
 العرب اليوم -

حالة من الارتياح الكردي لموقف حيدر العبادي تجاه إقامة "دولة كردستان"

قيادة عمليات الجزيرة والبادية تعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الدولاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة عمليات الجزيرة والبادية تعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الدولاب

إرسال تعزيزات عسكرية إلى ناحية الدولاب
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، الأربعاء، إرسال تعزيزات عسكرية إلى ناحية الدولاب لحفظ الأمن فيها، في وقت أثارت تصريحات رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، والتي أكد فيها حق الأكراد في إقامة دولتهم، ارتياحًا كرديًا، معبرين عن رضاهم عن توجهاته في إدارة الدولة.

وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي، إن "القوات الأمنية تسيطر على الوضع الأمني بالكامل في المناطق المحررة غرب المحافظة وتم تحريك فوج المغاوير في الفرقة السابعة، لتعزيز القطعات المتواجدة في الدولاب". وأضاف المحمدي أن "هناك هروب جماعي لعدد من قيادات تنظيم داعش من القائم وعنه وراوه إلى سورية"، وأشار إلى  أن "القوات الأمنية بكافة صنوفها على أتم الاستعداد لحماية أمن المواطنين، وفرض القانون في المناطق المحررة".

وأضاف العبادي في المؤتمر الأسبوعي، أنّ "المباحثات مع الوفد الكردي الذي زار بغداد أخيرًا، تركزت بشأن رفع علم كردستان في كركوك"، مبينًا أنّه "ليس لهم الحق في ذلك لأنّها مؤسسات رسمية تابعة للحكومة العراقية". وتابع "منحناهم الفرصة برفع علم كردستان على مقار الأحزاب الكردية فقط"، مؤكدًا "حق الكرد في إنشاء دولتهم".

واستدرك بالقول "لا توجد أية مصلحة سواء لإقليم كردستان ولا حتى لأي طرف عراقي آخر في إجراء الاستفتاء حالياً على ضم كركوك لكردستان"، محذّرًا من مشاكل كثيرة جرّاء الاستعجال في ذلك، ما قد يتسبب بتراجع في كافة الاستحقاقات والتطلعات السابقة". وأكد أنّ "أغلب السياسيين الكرد مع هذا الرأي لكنهم انجرّوا إلى المهاترات".

وقوبلت تصريحات العبادي بارتياح كردي وترحيب لموقفه، وقال النائب عن التحالف الكردستاني عرفات كرم، إنّ "ما تحدث به العبادي يعبّر عن رضاه بإجراء الاستفتاء، لكن ربما توقيت الاستفتاء غير مناسب، بسبب الحرب على داعش".

وأضاف أنّ "تقرير مصير كردستان لا يواجه برفض من قبل السياسيين كلهم، لكنّ الجميع يتحدّث عن التوقيت المناسب"، مبينًا أنّ "الاستفتاء هو عبارة عن معرفة رأي الشعب الكردي، إذا ما كان يريد البقاء مع العراق أم الانضمام إلى كردستان، وقد قمنا بذلك في عام 2005 بصورة غير رسمية، لكنّ هذه المرّة سيكون رسمياً".

وأكد أنّ "العبادي معروف بمواقفه المرنة بإدارة الدولة، وهو أيضا يعرف ومطلع على الأنظمة الديمقراطية، التي لا يمكن أن تقف عائقاً بوجه رغبة الشعوب بالاستفلال، كما حدث في كثير من الدول"، وأشار إلى أنّ "موضوع علم كردستان هو مرفوع منذ 2003، لكن كان ينبغي أن يرفع بشكل رسمي، خصوصاً أن الدستور كفل ذلك".

وبيّن أنّه "بما أنّ كردستان جزء من العراق فإنّ علم كردستان أيضاً جزء منه، ولذلك ينبغي أن لا يهول موضوع العلم ويأخذ أكثر من حجمه، فهو رمز لأمة عريقة متجذّرة بالتاريخ". وفي غضون ذلك خبار يطلع  نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، لترميم علاقته مع الإدارة الأميركية الجديدة، وإيجاد خطوط للتقارب المشتركة بينهما، مطالبًا بزيادة الدعم الأميركي للعراق.

والتقى المالكي، الأربعاء، بسفير واشنطن في بغداد، دوغلاس سيليمان، وبحث معه العلاقات المشتركة، مطالبًا بزيادة الدعم الأميركي للعراق.

وبحسب بيان صدر عن مكتب المالكي، فإن "الطرفين بحثا في بغداد القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التطورات على الساحتين الإقليمية وسير عمليات تحرير الموصل"، وأضاف البيان أنّ "المالكي أوضح لسيليمان أنّ خطر "داعش" سيزول قريباً، في ظل التقدّم الكبير الذي تحرزه القوات الأمنية والحشد الشعبي في الموصل وقواطع العمليات الأخرى".

وحذّر المالكي، من "مخططات تستهدف الوضع السياسي في البلاد، على خلفية التحديات التي تشهدها المنطقة"، مؤكداً أنّ "العراقيين يرفضون التدخلات الخارجية في شؤون بلادهم".

ولفت إلى أنّ "العراقيين يرفضون التدخلات الخارجية في شؤون بلادهم"، مؤكدًا أنّ "وحدة البلاد وشعبه هما صمّام الأمان في وجه أي استهداف، وهما الكفيلان في صدّ أي مخططات خارجية". ودعا الولايات المتحدة إلى "مواصلة دعمها للعراق في مجال مكافحة الإرهاب". وأوضح البيان أنّ "السفير الأميركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب العراقي، في معركته ضدّ الإرهاب".

وكشف مسؤول سياسي مطّلع، أنّ "اللقاء الثنائي جاء بطلب من المالكي، وأنّه خطوة منه لترميم علاقته بواشنطن، لتحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات المقبلة". وقال المسؤول، إنّ "المالكي يحاول ترميم علاقته مع واشنطن والاقتراب منها، بعدما أنكفأ عن هذا المحور وألقى بنفسه بأحضان إيران مبتعدًا عن واشنطن"، مبينًا أن "التضارب بالمواقف اليوم بين إدارة ترامب وإيران، أجبرت المالكي على إعادة النظر بحساباته، خصوصًا أنّه يرى دعمًا أميركيًا قويًا للعبادي، ما دفعه للسعي لترميم هذه العلاقة".

وأعلن أنّ "المالكي بحث مع السفير الانتخابات المقبلة، وقيادة الدولة العراقية في مرحلة ما بعد داعش، وقدّم طروحات لهذه المرحلة الخطيرة في تاريخ العراق"، مؤكدًا أنّ "المالكي سيقدّم الطاعة التامّة إلى الإدارة الأميركية لكسب دعمها في الانتخابات".

وساءت علاقة المالكي بواشنطن، منذ أن قدّمت الدعم للعبادي، وحصل على رئاسة الحكومة منذ العام 2014، ما عزل المالكي عن الإدارة الأميركية واندفع بقوة باتجاه إيران معولاً عليها لإعادته إلى سدّة الحكم. وكان العبادي حظى بثقة ودعم كبير من الإدارة الأميركية الجديدة، كما غيّر من توجه العراق إزاء المحور العربي، مبتعدًا كل البعد عن محور إيران، ويرى مراقبون أنّ العبادي بدا أكثر حظوظًا من غيره للفوز بولاية جديدة في الانتخابات المقبلة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة عمليات الجزيرة والبادية تعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الدولاب قيادة عمليات الجزيرة والبادية تعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الدولاب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab