اهتمام باختفاء الصحافي خاشقجي واستنكار لاستغلال قضيته
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تنديد بمحاولات دول ومنابر إعلامية اتهام السعودية

اهتمام باختفاء الصحافي خاشقجي واستنكار لاستغلال قضيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اهتمام باختفاء الصحافي خاشقجي واستنكار لاستغلال قضيته

صحافي السعودي جمال خاشقجي
الرياض ـ سعيد الغامدي

في وقت تواصل الاهتمام باختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من قنصلية بلاده في اسطنبول، تواصلت التحقيقات التي قالت أنقرة، إنها تتعاون مع الرياض فيها , واستنكرت مصادر مواكبة للملف محاولات الاستغلال السياسي من دول وجهات إعلامية لاستهداف السعودية، عبر اتهامات مفبركة وسيناريوهات مختلقة.

وكشف مصدر مطلع على تطورات التحقيقات لـ"الشرق الأوسط"، عن أن "كل السيناريوهات المختلفة التي يجري تداولها لا تستند إلى أدلة" , ولاحظ "أن هناك ارتباكًا في صفوف الجهات التي تحاول استغلال واقعة الاختفاء لاستهداف المملكة، بخاصة أنها تنسج يوميًا روايات متضاربة، تارة عن خطف خاشقجي ونقله إلى المملكة، وتارة أخرى عن سيناريو مقتله المزعوم في القنصلية".

ولفت إلى أنه "رغم تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعاته الإيجابية فيما يخص القضية، ثم تصريحات مستشاره الذي أشار بإصبع الاتهام إلى طرف ثالث رجّح أن يكون الدولة العميقة في تركيا، فإن جهات معادية للسعودية اعتبرت ما جرى مناسبة للنيل من المملكة فاستبقت النتائج وراحت تختلق اتهامات متناقضة لا تصمد أمام أبسط تمحيص منطقي ولا سند لها من الواقع" , وأعرب عن أمله بانتهاء محنة خاشقجي وعائلته.

وكانت عائلة خاشقجي شددت على رفضها تسييس قضيته واستغلالها من قبل أطراف لا تهتم لمصير الصحافي المختفي ولا تأثير ما يجري على عائلته، مشددة على ثقتها في السلطات السعودية , واعتبر المستشار القانوني معتصم خاشقجي، أنه "تم استغلال قضية اختفاء جمال وتسييسها بطريقة سيئة وغير مهنية وغير أخلاقية، ونسوا أن هناك أولاداً وأحفاداً لجمال... نحن متألمون كثيرًا مما يحدث, الجميع نسي جمال وأهله وعائلته، وكلٌ يتحدث في أجنداته وأموره وأبعاد لا أهمية لها الآن. المهم الآن هو سلامة هذا الرجل".

ووضع دبلوماسي عربي تحدث إلى "الشرق الأوسط" حملة الاتهامات المختلقة ضد السعودية في سياق "محاولة استهداف ورش التطوير التي تشهدها المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا, بعدما فشلت الأطراف المتضررة من هذه التحولات في تعطيلها بطرق أخرى أنفقت عليها مليارات الدولارات".

ولم يستبعد "لجوء هذه الأطراف، التي يحفل تاريخها بالمؤامرات والاغتيالات، إلى أفعال متهورة لمحاولة النيل من السعودية وإلصاق التهم بها" , وأوضح أن "تنظيم الإخوان المتطرف ومن يقفون خلفه في أضعف حالاتهم الآن، بخاصة بعد تراجع مشروعهم في المنطقة والخسائر التي تكبدوها في دول عدة بعد فورة الربيع العربي" , ورأى أن هذه الأطراف استنفرت الشبكات المرتبطة بها في المنطقة وخارجها، ولا سيما في المنابر الإعلامية، لتوظيف ما جرى في النيل من المملكة.

وأشار إلى "أن هذه الأطراف، وعلى رأسها قطر والتنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"  ومنابرهما الإعلامية، فقدت أي مصداقية لدى الرأي العام في المنطقة وخارجها، بخاصة بعد الأدوار المشبوهة التي لعبتها خلال الربيع العربي منذ عام 2011، ولم تعد أكاذيبها تنطلي على أحد سوى جمهورها المعتاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام باختفاء الصحافي خاشقجي واستنكار لاستغلال قضيته اهتمام باختفاء الصحافي خاشقجي واستنكار لاستغلال قضيته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab