تبون يرفض أي وساطة مع المغرب ويرد على ماكرون بأن الجزائر ليست مستعمرة فرنسية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

تبون يرفض أي وساطة مع المغرب ويرد على ماكرون بأن الجزائر ليست مستعمرة فرنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبون يرفض أي وساطة مع المغرب ويرد على ماكرون بأن الجزائر ليست مستعمرة فرنسية

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر ـ وسيم بن رويسي

شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، على أن الجزائر لا تقبل أي وساطة مع المغرب ورفضنا إدراجها في المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية.
وأكد تبون أن الجزائر لم تتلفظ يوما بما يهدد الوحدة الترابية المغربية.
وصرح الرئيس الجزائري بأن بلاده لم تعد بحاجة لتموين إسبانيا بالغاز عبر المغرب وستضمن تموينها عبر الخط الجزائري الجديد أو البواخر.
وأوضح تبون أن الجزائر لم تتخذ بعد قرارا بعدم تجديد العقد مع المغرب بخصوص تموين إسبانيا الذي ينتهي في 31 تشرين الاول/أكتوبر الجاري.
"عليه أن ينسى أن الجزائر كانت مستعمرة فرنسية"، بهذه العبارة رد الرئيس الجزائري على التصريحات الأخيرة لنظيره الفرنسي إمانويل ماكرون.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، وجه الرئيس تبون رسائل مباشرة لباريس على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين التي أعقبت تصريحات للرئيس الفرنسي اعتبرتها الجزائر "مساساً خطرا بتاريخها وشهدائها وشعبها وجيشها"، وأدت إلى سحب سفيرها من باريس.
ووجه الرئيس الجزائري كلامه لنظيره الفرنسي بالقول: "على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة"، وشدد على أن بلاده "قوية بجيشها وشعبها الذي لا يرضخ إلا لله".
واعتبر تبون أن قضية العلاقات مع فرنسا هي "مسؤولية شعب وتاريخ"، ورفض ما سماه "تزييف التاريخ"، في إشارة إلى تصريحات ماكرون التي زعم فيها بأنه "الجزائر لم تكن أمة قبل فترة الاحتلال الفرنسي (1830).
ووضع الرئيس الجزائري شرطاً لعودة سفير بلاده إلى باريس، وربطه بـ"احترام فرنسا الكامل المشروط للدولة الجزائرية".
والأسبوع الماضي، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس احتجاجاً على تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قالت الرئاسة الجزائرية "إنه لم يتم تكذيبها".
وأوضحت الرئاسة الجزائرية أسباب قرارها بـ"كن الضغينة لفرنسا"، فيما اتهمت الجزائر ماكرون بـ"التدخل في شؤونها الداخلية".
وبحسب البيان ، فقد أكد أن سبب استدعاء السفير من فرنسا للتشاور "جاء على خلفية ما تداولته وسائل إعلام فرنسية لتصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولم يجر تكذيبها، وجاء فيها التدخل بالشأن الداخلي للجزائر".
وشددت الرئاسة الجزائرية على رفضها "أي تدخل في شؤونها الداخلية"، ووصفت تصريحات ماكرون بـ"غير المسؤولة".
وقال الرئاسة، إن تصريحات الرئيس ماكرون تحمل مساسا "غير مقبول" بذكرى شهداء فترة الاستعمار، مشيرة إلى أن جرائم فرنسا الاستعمارية بالبلاد لا تعد ولا تحصى، وتعتبر إبادة للشعب الجزائري.
والسبت، نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه مع "أبناء الحركى" وهم خونة الثورة الجزائرية، الذين تعاملوا مع قوات الاحتلال الفرنسي من 1954 إلى 1962، وغادروا البلاد بعد نيل الجزائر استقلالها.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فقد اتهم ماكرون السلطات الجزائرية بما أسماه "الضغينة لفرنسا" على حد وصفه.
وعلى إثر ذلك، قررت الجزائر حظر الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها، وفق ما أكده الناطق ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الأحد أن الحكومة الجزائرية حظرت على الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها.
وقال الكولونيل باسكال إياني: "لدى تقديم مخططات لرحلتي طائرتين هذا الصباح، علمنا أن الجزائريين سيغلقون المجال الجوي فوق أراضيهم أمام الطائرات العسكرية الفرنسية".
لكنه أكد أن ذلك "لن يؤثر على العمليات أو المهام الاستخباراتية" التي تقوم بها فرنسا في منطقة الساحل.
وتستخدم فرنسا عادة مجال الجزائر الجوي لدخول ومغادرة منطقة الساحل حيث تنتشر قواتها في إطار عملية برخان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

طلاب يتظاهرون في العاصمة الجزائرية رغم الجائحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبون يرفض أي وساطة مع المغرب ويرد على ماكرون بأن الجزائر ليست مستعمرة فرنسية تبون يرفض أي وساطة مع المغرب ويرد على ماكرون بأن الجزائر ليست مستعمرة فرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab