توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار
آخر تحديث GMT07:13:24
 العرب اليوم -

توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار

العلاقات المصرية الصومالية
القاهرة - العرب اليوم

في توتر جديد بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة ومحاولات أديس أبابا إنشاء قاعدة بحرية في إقليم أرض الصومال مهددة الأمن الإقليمي والملاحة البحرية، انتقل الصراع بين البلدين إلى الصومال.

وتعليقا على إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال، أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا انتقدت فيه ذلك معلنة أن الصومال تتواطأ مع جهات خارجية تهدف لزعزعة استقرار إثيوبيا.

وأعربت الحكومة الإثيوبية عن قلقها من التشكيل الجديد لبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال والذي جاء بعد إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال تزامنا مع اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين مصر والصومال.

وذكر مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا لن تقف خاملة تجاه ما يهدد أمنها القومي، وأنها تراقب عن كثب التطورات في المنطقة، مضيفة أن إثيوبيا ظلت تتجاهل التصريحات العدائية، والمحاولة المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية في حفظ السلام في الصومال.

وذكرت أنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى لم تسمها تدابير لزعزعة استقرار المنطقة.

وشددت الخارجية الإثيوبية في بيانها على أنه يجب على القوى التي لم تسمها أيضا والتي تحاول تأجيج التوتر من أجل أهدافها القصيرة الأمد والعبثية -حسب وصفها -أن تتحمل عواقب وخيمة.

وقالت الخارجية الإثيوبية إن أديس أبابا لن تتسامح مع الأعمال التي تهدد المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية.

وأكدت الخارجية الإثيوبية أنها ستظل ملتزمة بالحل السلمي للخلافات وبالعمل مع شعب الصومال والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من ترحيب السفير الصومالي في القاهرة بإرسال معدات عسكرية لمصر وبدء تنفيذ اتفاق الدفاع المشترك.

وثمن السفير علي عبدي أواري سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بدء وصول المعدات والوفود العسكرية المصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، تمهيدا لمشاركة مصر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الحالية في الصومال بحلول يناير 2025.

وأشاد السفير الصومالي بهذه الخطوة الهامة والتي تعد أولى الخطوات العملية لتنفيذ مخرجات القمة المصرية الصومالية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شهدت توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين مصر والصومال.

وأكد السفير الصومالي أن مصر لم تتوان يوما عن دعم الأشقاء وخاصة الصومال، موضحا أن مصر بذلك ستكون أولى الدول التي تنشر قوات لدعم الجيش الصومالي بعد انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي الحالية.

وكانت مصادر إثيوبية قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يعتزم نقل قواعد عسكرية إلى إقليم أوجادين في الإقليم الصومالي في إثيوبيا.

وقال الدكتور عبد الرحمن باديو مستشار الرئيس الصومالي لشؤون المصالحة لـ"العربية.نت" إن آبي أحمد يفعل ذلك لسعيه في خلق سيناريو مفاده أن إثيوبيا مهددة حتى يوحد الإثيوبيين، فضلا عن أنه يواجه معارضة مسلحة ضخمة في البلاد وخشيته من تواجد مصري في الصومال.

وفي 20 يوليو الماضي، وافق مجلس الوزراء الصومالي على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر في ظل محاولات إثيوبية لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إثيوبيا تعلن وصول سد النهضة إلى مرحلة التشغيل بعد اكتمال البناء

الصومال ينال موافقة أممية لاستعادة الصلاحيات الأمنية ومجلس الأمن يُقر استبدال البعثة الأفريقية بحلول نهاية العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab