فيروس كورونا يغير طقوس وشعارات عيد الحب في لبنان
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

فيروس "كورونا" يغير طقوس وشعارات عيد الحب في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيروس "كورونا" يغير طقوس وشعارات عيد الحب في لبنان

عيد الحب
بيروت - العرب اليوم

هذه أول مرة يحلّ فيها عيد الحب في لبنان، في ظل جائحة كورونا التي فرضت إغلاقا قاسيا باعد بين الأحبة، ورغم أن بعض طقوس "عيد العشاق" ظلت على حالها، إلا أن الجائحة تمكن من إحلال طقوس جديدةوقبل يومين من العيد المنتظر، جال بائع الورد بعربته أسواق العاصمة اللبنانية المقفلة، بفعل الوباء، عارضا باقات من الزهور، ونادى "يلا عالورد" علّه يجد أحد يشتري الورد لحبيب أو حبيبة. وردد مرارا : "يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك".يذكر أن تدابير العزل في لبنان استثنت محال من بينها الورود في لبنان.ومن المقرر أن تفتح أبوابها أمام المُواطنين إستعداداً للإحتفال بعيد الحب، وبيع الورود ولكن فقط عبر خدمة التوصيل (الديليفري)، لكن الأسعار ليست في متناول الجميع مثلاً "الدبدوب الأحمر" يباع حالياً بـ800 ألف ليرة لبنانية، وهو سعر باهظ في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.

وفي مشهد آخر من مشاهد الاستعداد لعيد الحب، استغلت مصممة المناسبة لبث التوعية الصحية والأمل والطاقة الإيجابية في قلوب العشاق والمحبين، وقررت صناعة كمامات عيد الحب.وتقول المصممة، سارة ترجمان، إنها صممت "كمامات الحب"، "التي ستختلف عن غيرها من الكمامات سيما اذا كانت هدية من الحبيب، مما يجبرك على ارتدائها وتنشق أنفاسك من خلالها ، وبث الروح الإيجابية في القلب".وكانت ترجمان أصيبت في انفجار مرفأ بيروت المدمر في أغسطس الماضي، إصابات بالغة، وتخطتها بالعلاج الجسدي والنفسي.وترى أنها اليوم تزرع الحب قلوبا على شفاه الشباب اللبناني كرسالة توعوية لحمايتهم من كورونا .وتقول عن فكرتها :"إنها غير مكلفة وإقتصادية في آن معاً لاسيما بالنسبة للأسعار في لبنان ، كما أن الهدف منها ليس الربح بقدر ما هو إيصال رسالة ، وبما أن الكمامة هي الوسيلة الوحيدة التي باتت من مستلزمات كل لبناني فقد أردت أن أعبر عن رسالتي من خلالها".

أما محتوى التصميمات فيضم كلمات ذات صلة بالوباء: "عملت PCR وطلعت POSITIVE بحبك "، إلى جانب عبارات أخرى وشعارات العشاق والقلوب الحمر والورود من قبيل : "حبي الأول والأخير" و"حبيتك وبحبك" و"إنت الحب" .ومن التصميمات الأخرى، كمامات القلوب المُزينة بقلب أحمر، أو قلوب صغيرة، لإرتدائها في عيد الحب وبألوان عدة، مثل الأحمر والأسود والفضي، مصنوعة من قماش الساتان اللامع، وهي مُناسبة للاحتفال بـ"عيد الحب" في أي مكان حتى خارج المنزل.

وعن الترويج لمصنوعاتها في ظل الإقفال توضح سارة: "نوزعها عبر الأصدقاء ووسائل التواصل الاجتماعي"، وتشير إلى أن كمامات فالانتين تم بيعها قبل شهر فبراير الحالي، بسبب شدة الإقبال. ويقول محمد عبد الحميد الذي يدير مطبعة متخصصة: "تأخذ طباعة كمامات عيد الحب وقتنا الأكبر حالياً، وقد بدأت منذ مطلع فبراير والهدف منها التوعية والنصح، وإذا أهدتني زوجتي كمامة موقعة فحتماً سأرتديها وهنا تكون الرسالة المقصودة قد وصلت".ويضيف "لأن الكمامة، باتت جزءاً أساسياً من نمط حياتنا، في ظل تفشي فيروس كورونا فقد بدأ الجميع يعتاد عليها ليضيفها فوق الكمامة الطبية وأطبع الآلاف منها حالياً".وتقول الفتاة مايا: "أحب هدية الورد ، ولكنني قرأت بالأمس مقالاً أخافني يقول بعدم شم الورد فربما نقل عدوى كورونا من خلال حاسة الشم والأنف ، لذلك سأكتفي بشراء دب صغير أحمر أعقمه أو كمامة معقمة أيضاً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جنات تحيي حفل عيد الحب في دار الأوبرا الليلة

وصول الدفعة الثانية من لقاح "سبوتنيك V" الروسي إلى طهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يغير طقوس وشعارات عيد الحب في لبنان فيروس كورونا يغير طقوس وشعارات عيد الحب في لبنان



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab