بغداد - نجلاء الطائي
ارتفعت حصيلة التفجيرين اللذين وقعا في محافظة البصرة، مساء الجمعة، إلى 44 شخصا بين قتيل وجريح، بينهم مدير استخبارات قيادة العمليات، وآخرين يحملان الجنسية الإيرانية، وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة البصرة، جبار الساعدي، عن إحباط دخول مركبتين مفخختين، إلى داخل المحافظة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من القوات الأمنية العراقية في المكان.
وأوضح الساعدي، أن "أحد المطلوبين الذين تم اعتقالهم أخيرًا وفق المادة الرابعة "إرهاب" أدلى بمعلومات مهمة عن وجود محاولة لمهاجمة المحافظة بالمركبات المفخخة، وعلى إثره اتخذنا الإجراءات الأمنية اللازمة، وبعد سلسلة من الإجراءات تمكنا من إحباط تفجيرين عند مدخلين في المحافظة، أسفرا عن مقتل 3 عناصر من القوات المسلحة، بجانب إصابة آخرين بينهم مدير استخبارات العمليات في المحافظة".
وكشفت مصادر أمنية، أنّ انفجار السيارة المفخخة عند مدخل سيطرة الرميلة، أدى إلى سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح كونها انفجرت قرب حافلة نوع "منشأة" يستقلها عدد من المدنيين أمام المركبة المفخخة"، وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، في وقت سابق من اليوم، عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين انتحاريين في محافظة البصرة.
وبيّن المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، أنّ تفجيرين وقعا بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان في محافظة البصرة الأولى انفجرت عند مدخل سيطرة الرميلة والأخرى على بعد كم من سيطرة السدرة، مشيرًا إلى أنّ الهجومين اسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص كمعلومات أولية، من دون تحديدهم بالرقم
وانتشرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، قوات أمنية عند المداخل الرئيسة في محافظة البصرة وسط إجراءات تفتيش مكثفة للداخلين إلى المحافظة التي تقع اقصى جنوب العراق ويسكنها ذات غالبية شيعية، وبحسب مصدر أمني، فإن عناصر من مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب البصرة وبالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية انتشرت عند المداخل بعد تلقيها أنباء عن محاولة دخول سيارة مفخخة إلى المحافظة، وأن تلك القوات تجري عملية تفتيش وتدقيق للمركبات، والداخلين إلى البصرة.
وأكّد مصدر أمني مطلع، الجمعة ، أنّ الانتحاري الذي قتلته القوات الأمنية في محافظة البصرة ترك سياراته المفخخة وكان يحمل سلاحاً أطلق منه النار على شرطي وقتله، مشيرًا إلى أنّ "السيارة الثانية التي كان يقودها الانتحاري، بعد تفجير السيارة الأولى عند مدخل سيطرة الرميلة، مرت على طريق 720 وحين حوصرت من قبل الاستخبارات ترك الإرهابي سيارته واتجه إلى نقطة حراسة تابعة لشرطة النفط، "الإرهابي قام بإطلاق النار من سلاحه على شرطي في نقطة الحراسة وأرداه قتيلاً، وبعد ذلك ضاق الخناق عليه وتمكنت القوات الأمنية من قتله"، وتبنى تنظيم "داعش" التفجيرات المتطرّفة.
وأعلنت عمليات بغداد إصابة 4 من الشرطة ،الجمعة، بانفجار مركبتين ملغومتين على مدخل أبو دشير الشمالي جنوبي بغداد، وذكر الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، أنّه "بعد المعلومات والمتابعة اﻻستخباراتية والشك بعجلتين في سيطرة مدخل أبو دشير الشمالي وأثناء عملية التفتيش انفجرت العجلتين اللتان تبين انهما ملغومتين، وأسفر انفجار العجلتين كمعلومات أولية عن إصابة 4 منتسبي من عناصر الشرطة"، إلا أن مصادر أمنية أكّدت مقتل 7 أشخاص وإصابة 20 حصيلة تفجيري أبو دشير جنوبي بغداد، وقال مصدر امني أن القوات الأمنية المكلفة بحماية العاصمة بغداد، قررت إغلاق حواجز عمارات زيونة وبغداد الجديدة شمالي العاصمة ،خشية وقوع انفجارات أخرى .
أرسل تعليقك