إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين
آخر تحديث GMT21:57:02
 العرب اليوم -

إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين

علم إيران
فيينا ـ سليم الحلو

تنطلق اجتماعات الجولة الثامنة من محادثات فيينا من جديد، الاثنين، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني وسط مجموعة من التعقيدات بعد توقف لثلاثة أيام بسبب احتفالات رأس السنة الجديدة، فيما تراجعت إيران عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون على أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.ونقل مصدر مطلع عن مجلس الأمن القومي الإيراني، قوله إن "الأنباء التي تفيد بأن روسيا والصين أقنعتا إيران بالتخلي عن بعض مطالبها القصوى في محادثات فيينا صحيحة".

وقال المصدر الإيراني أن " إيران عدلت مقترحاتها "بالتشاور مع روسيا والصين" في محادثات فيينا خلال الجولة الثامنة التي توقفت يوم الخميس الماضي.وجاء الاعتراف الإيراني بعدما ذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا، أن روسيا والصين أجبرتا إيران على التخلي عن بعض مطالبها القصوى، وأن محادثات فيينا استندت إلى مسودة تم التوصل إليها في 6 جولات من المحادثات التي جرت في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.وكان الفريق الإيراني المفاوض الذي شكله الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي، أعلن التخلي عما تم التوصل إليه في الجولات الست السابقة والمعروف بـ"مسودات يونيو".

وتقول مصادر مطلعة على مجريات المحادثات إنها لا تزال تواجه تعقيدات كبيرة، من بينها مسألة رفع العقوبات الأميركية عن طهران، وعودة الأخيرة إلى الالتزام بتعهداتها النووية.
وكان المفاوضون الأوروبيون في فيينا، جددوا، الأربعاء الماضي، تحذيرهم من أن الخطوات المتسارعة للبرنامج النووي الإيراني شارفت الوصول إلى نقطة تفرغ الاتفاق الموقع عام 2015 من مضمونه.وأضاف المفاوضون، في إيجاز صحفي، أن الوقت المتاح أمام محادثات فيينا لإحياء الاتفاق، بات أسابيع وليس شهورا، وشددوا على ضرورة العمل المكثف لمناقشة القضايا الخلافية الجوهرية، والتوصل لحلول عملية لها.والثلاثاء الماضي، عبرت الولايات المتحدة عن حذرها إزاء التصريحات المتفائلة من جانب إيران وروسيا بخصوص محادثات فيينا، قائلة إنه لا يزال من السابق لأوانه قول ما إذا كانت طهران قد عادت إلى المفاوضات بنهج بناء.

وكانت إيران وروسيا قد عبرت عن تفاؤلهما إزاء المحادثات التي انطلقت الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلان الدول الغربية أن المفاوضات تسير ببطء شديد.وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن التوصل لاتفاق بات ممكنا إذا أبدت الأطراف الأخرى "حسن النية"، فيما أشار المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف إلى أن مجموعة عمل تحقق "تقدما لا خلاف عليه" في الجولة الثامنة من المحادثات.وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، بأن بعض التقدم قد حدث في الجولة الماضية من المحادثات، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت طهران، في الجولة الحالية، قد عادت إلى الطاولة للبناء على تلك المكاسب.

وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأميركيين، ولذلك تتنقل الأطراف الأخرى في الاتفاق، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بين الجانبين في اجتماعات منفصلة.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن لدى بلاده ما وصفها بقدرات لا يتخيلها العالم لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.وشدد لبيد في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية على أن إسرائيل لا تحتاج إذنا من أحد للدفاع عن أمنها ضد التهديد الإيراني.ولا يخلو هذا التصريح من التلميح بإمكانية التحرك بشكل منفرد عسكريا ضد طهران في حالة عارضت الإدارة الأميركية الخطوة، غير أن إسرائيل تقول في الوقت ذاته إنها لا تعارض التوصل إلى اتفاق جيد مع إيران.

ويؤكد الجانب الإسرائيلي إنه قدم معلومات للقوى العالمية تشير إلى ما تصفه تل أبيب بكذب الإيرانيين بشأن البرنامج النووي.ويترجم التوجس الإسرائيلي من طهران عسكريا أيضا، فقبل أيام، أمر رئيس الأركان الجيش بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران،هذه الاستعدادات وفقا لتقارير إسرائيلية، تشمل تغييرات في برامج التدريب والتأهيل للطيارين المقاتلين وقادة الأساطيل الحربية.وأجرت إيران قبيل الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا مناورات عسكرية وصفت بالضخمة اختبرت خلالها صواريخ كروز وأخرى باليستية.
ويؤكد المسؤولون الإيرانيون قدرة بلادهم على مواجهة أي تهديدات برد حاسم.

وكانت تصريحات روسية وإيرانية متطابقة تحدثت في الأسبوع الماضي عن حصول تقدم كبير في المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال إنه تم إحراز بعض التقدم في الجولة الأخيرة من المحادثات، لكنه من المبكر الحديث عن قرب الوصول إلى اتفاق مع إيران.
وكان الاتفاق النووي الأصلي قد رفع عقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.وردت إيران في وقت لاحق بانتهاك كثير من القيود النووية، ومضت قدما في أنشطتها النووية.

قد يهمك ايضاً

إيران تُوجه رسالة تهديد لـ"إسرائيل" و"خطة بديلة" أميركية بحال فشل محادثات فيينا

الفقر يدفع الإيرانيين لسرقة إشارات المرور في طهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 05:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاومة العراقية تقصف هدفين حيويين للاحتلال بطائرات مسيَّرة

GMT 02:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تستهدف عددا من المناطق في جنوب وشمال لبنان

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 12:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يتسبب في قطع الطريق السريع الحيوي بين حمص ودمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab