إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين

علم إيران
فيينا ـ سليم الحلو

تنطلق اجتماعات الجولة الثامنة من محادثات فيينا من جديد، الاثنين، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني وسط مجموعة من التعقيدات بعد توقف لثلاثة أيام بسبب احتفالات رأس السنة الجديدة، فيما تراجعت إيران عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون على أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.ونقل مصدر مطلع عن مجلس الأمن القومي الإيراني، قوله إن "الأنباء التي تفيد بأن روسيا والصين أقنعتا إيران بالتخلي عن بعض مطالبها القصوى في محادثات فيينا صحيحة".

وقال المصدر الإيراني أن " إيران عدلت مقترحاتها "بالتشاور مع روسيا والصين" في محادثات فيينا خلال الجولة الثامنة التي توقفت يوم الخميس الماضي.وجاء الاعتراف الإيراني بعدما ذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا، أن روسيا والصين أجبرتا إيران على التخلي عن بعض مطالبها القصوى، وأن محادثات فيينا استندت إلى مسودة تم التوصل إليها في 6 جولات من المحادثات التي جرت في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.وكان الفريق الإيراني المفاوض الذي شكله الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي، أعلن التخلي عما تم التوصل إليه في الجولات الست السابقة والمعروف بـ"مسودات يونيو".

وتقول مصادر مطلعة على مجريات المحادثات إنها لا تزال تواجه تعقيدات كبيرة، من بينها مسألة رفع العقوبات الأميركية عن طهران، وعودة الأخيرة إلى الالتزام بتعهداتها النووية.
وكان المفاوضون الأوروبيون في فيينا، جددوا، الأربعاء الماضي، تحذيرهم من أن الخطوات المتسارعة للبرنامج النووي الإيراني شارفت الوصول إلى نقطة تفرغ الاتفاق الموقع عام 2015 من مضمونه.وأضاف المفاوضون، في إيجاز صحفي، أن الوقت المتاح أمام محادثات فيينا لإحياء الاتفاق، بات أسابيع وليس شهورا، وشددوا على ضرورة العمل المكثف لمناقشة القضايا الخلافية الجوهرية، والتوصل لحلول عملية لها.والثلاثاء الماضي، عبرت الولايات المتحدة عن حذرها إزاء التصريحات المتفائلة من جانب إيران وروسيا بخصوص محادثات فيينا، قائلة إنه لا يزال من السابق لأوانه قول ما إذا كانت طهران قد عادت إلى المفاوضات بنهج بناء.

وكانت إيران وروسيا قد عبرت عن تفاؤلهما إزاء المحادثات التي انطلقت الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلان الدول الغربية أن المفاوضات تسير ببطء شديد.وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن التوصل لاتفاق بات ممكنا إذا أبدت الأطراف الأخرى "حسن النية"، فيما أشار المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف إلى أن مجموعة عمل تحقق "تقدما لا خلاف عليه" في الجولة الثامنة من المحادثات.وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، بأن بعض التقدم قد حدث في الجولة الماضية من المحادثات، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت طهران، في الجولة الحالية، قد عادت إلى الطاولة للبناء على تلك المكاسب.

وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأميركيين، ولذلك تتنقل الأطراف الأخرى في الاتفاق، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بين الجانبين في اجتماعات منفصلة.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن لدى بلاده ما وصفها بقدرات لا يتخيلها العالم لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.وشدد لبيد في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية على أن إسرائيل لا تحتاج إذنا من أحد للدفاع عن أمنها ضد التهديد الإيراني.ولا يخلو هذا التصريح من التلميح بإمكانية التحرك بشكل منفرد عسكريا ضد طهران في حالة عارضت الإدارة الأميركية الخطوة، غير أن إسرائيل تقول في الوقت ذاته إنها لا تعارض التوصل إلى اتفاق جيد مع إيران.

ويؤكد الجانب الإسرائيلي إنه قدم معلومات للقوى العالمية تشير إلى ما تصفه تل أبيب بكذب الإيرانيين بشأن البرنامج النووي.ويترجم التوجس الإسرائيلي من طهران عسكريا أيضا، فقبل أيام، أمر رئيس الأركان الجيش بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران،هذه الاستعدادات وفقا لتقارير إسرائيلية، تشمل تغييرات في برامج التدريب والتأهيل للطيارين المقاتلين وقادة الأساطيل الحربية.وأجرت إيران قبيل الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا مناورات عسكرية وصفت بالضخمة اختبرت خلالها صواريخ كروز وأخرى باليستية.
ويؤكد المسؤولون الإيرانيون قدرة بلادهم على مواجهة أي تهديدات برد حاسم.

وكانت تصريحات روسية وإيرانية متطابقة تحدثت في الأسبوع الماضي عن حصول تقدم كبير في المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال إنه تم إحراز بعض التقدم في الجولة الأخيرة من المحادثات، لكنه من المبكر الحديث عن قرب الوصول إلى اتفاق مع إيران.
وكان الاتفاق النووي الأصلي قد رفع عقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.وردت إيران في وقت لاحق بانتهاك كثير من القيود النووية، ومضت قدما في أنشطتها النووية.

قد يهمك ايضاً

إيران تُوجه رسالة تهديد لـ"إسرائيل" و"خطة بديلة" أميركية بحال فشل محادثات فيينا

الفقر يدفع الإيرانيين لسرقة إشارات المرور في طهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 12:28 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

ما خطة ترمب لكندا وغرينلاند؟

GMT 08:13 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه

GMT 06:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

خطة عربية معتمدة

GMT 12:33 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

السفر المضاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab