حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
غزة - العرب اليوم

عاد مجدداً خلال الساعات القليلة الماضية، مصير زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للواجهة، وذلك عقب اقتراح مسؤول إسرائيلي إمكانية توفير خروج آمن لمطلوب تل أبيب الأول مقابل الأسرى.

فقد علّق مصدر في حركة حماس بأن مقترح الخروج الآمن للسنوار لم يعرض على الحركة أبداً.

واعتبر أن كلام المسؤول الإسرائيلي حول زعيم حركة حماس غير معقول ولا مقبول ولا منطقي، مشددا على أن ذاك المقترح دلالة على الإفلاس السياسي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما تابع لبرنامج "خارج الصندوق"، أن الحركة لم تقدم أي مقترحات جديدة حول صفقة غزة، موضحاً أن إسرائيل ترفض تقديم موافقات مكتوبة خلال المفاوضات، وهو ما يؤخرها.

وأكد أن تل أبيب رفضت الإفراج عن 65 من المحكومين بالمؤبد.

كذلك رأى أن إسرائيل تستخدم ملف محور فيلادلفي لإطالة أمد المفاوضات، وتستغلها أيضاً.

جاء هذا التعليق بعدما أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل تقترح منح زعيم حركة "حماس"، يحيى السنوار، الخروج الآمن من غزة مقابل إطلاق سراح الأسرىالذين تحتجزهم، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة.

وقال جال هيرش المكلف من جانب الحكومة الإسرائيلية بملف أزمة الأسرى، في مقابلة، الثلاثاء الماضي، مع وكالة "بلومبرغ"، إنه مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته ومن يريد الانضمام إليه.

كما أوضح أن هذه الشروط إلى جانب نزع السلاح في غزة يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب، مشددا على أن إسرائيل اقترحت بالفعل توفير ممر آمن للسنوار.

يشار إلى أن إسرائيل تتهم السنوار بأنه المهندس الرئيسي لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول في إسرائيل، عندما قتل عناصر الحركة 1200 شخص في إسرائيل واحتجزوا أكثر من 250 شخصا أسرى.

 وهو أيضا من بين قادة حماس المتهمين من قبل المدعين العامين الأميركيين بشأن الهجوم.

وكانت حركة حماس أعلنت عن تعيين السنوار رئيسا لمكتبها السياسي الشهر الماضي، بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق وكبير المفاوضين اسماعيل هنية في طهران.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السنوار، الذي لم يظهر علنا ​​منذ هجوم 7 أكتوبر، لا يزال في شبكة الأنفاق الواسعة التي حفرت تحت غزة، فيما تبحث عنه إسرائيل في كل مكان.

وفي فيديو نشره وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على حسابه في منصة إكس، عرض وثيقة قال إنها موجهة من القائد السابق للواء خان يونس في حماس، رافع سلامة، إلى زعيم الحركة يحيى السنوار، وشقيقه محمد.

وزعم غالانت في المقطع ،أن الرسالة كشفت عن "صعوبة حقيقية" تواجهها حماس وكبار قادتها، مضيفاً أن "سلامة استغاث بالأخوين السنوار".

كما أشار إلى أن الرسالة أكدت أن مقاتلي الحركة فقدوا ما بين 90 و95% من قدراتهم الصاروخية، وحوالي 60% من أسلحتهم الشخصية، وما لا يقل عن 65-70% من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات".

كذلك أوضح أن الرسالة المزعومة كشفت "فقدان حماس ما لا يقل عن نصف مقاتليها ما بين قتيل وجريح.. مع بقاء 25% منهم فقط". فيما الـ25% المتبقين منهم وصلوا إلى حالة لم يعد الشعب فيها يتسامح معهم مجدداً، وأصبحوا محطمين نفسياً وجسدياً".

وكان غالانت لوح أيضاً خلال الفيديو بصورة لأطفال زعيم حماس يحيى السنوار، واقفين أمام لوحة تجسد هجوم 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقال إنه عثر على تلك الصورة المزعومة مؤخراً في نفق تحت مدينة خان يونس جنوب غزة.

كما أضاف أن "هؤلاء أطفال أسامة بن لادن غزة"، في إشارة إلى السنوار.

كذلك اعتبر أن تلك "الصور تعطي فكرة عن الجهة التي تحاربها إسرائيل، في إشارة إلى حماس وعقيدتها الشبيهة بداعش والقاعدة"، حسب قوله.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في يوليو الماضي مقتل القيادي رافع سلامة في غزة.

وتواصل إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر منذ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطينيي أغلبهم من المدنيين.

كما يؤكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ألا وقف للحرب إلا بعد القضاء على حماس وقادتها.

قد يُهمك ايضـــــًا :

السنوار يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه

الاحتلال يحقق في تسريب مستندات السنوار الخاصة بالتأثير على إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab