السعودية مع فلسطين وولي عهدها يتشاور مع قادة عرب ونتانياهو يعترف بتواجد مقاتلي حماس في مستوطناته
آخر تحديث GMT10:20:18
 العرب اليوم -

السعودية مع فلسطين وولي عهدها يتشاور مع قادة عرب ونتانياهو يعترف بتواجد مقاتلي حماس في مستوطناته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية مع فلسطين وولي عهدها يتشاور مع قادة عرب ونتانياهو يعترف بتواجد مقاتلي حماس في مستوطناته

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
القدس - ناصر الأسعد

أكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، وذلك مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها الفصائل الفلسطينية السبت الماضي. وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحث الأمير محمد بن سلمان التصعيد العسكري في غزة وأمن واستقرار المنطقة، مشددا على وقوف السعودية مع الفلسطينيين لتحقيق طموحاتهم والوصول إلى السلام العادل والشامل.

و إتفق ولي العهد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في غزة. وبحث في اتصال هاتفي ثان، آخر مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنه جرى خلال الاتصال التشديد على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.

وأوضح المتحدث أنه تم التوافق كذلك على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات و ناقش الأمير محمد بن سلمان مع العاهل الأردني الملك عبدالله التصعيد العسكري في غزة وأمن واستقرار المنطقة.

"طوفان الأقصى"
وقد شنّت حركتي حماس والجهاد  في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".

وردّت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
كما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.
و مع استمرار الحرب لليوم الثالث على التوالي، خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو الاثنين، ليعلن أن الضربات الحالية على غزة ما هي إلا بداية فقط، وفق زعمه.
وأضاف في كلمة له، أن قواته ستحسم المعركة مع حماس، وذلك على الرغم من تأكيده على وجود مزيد من المسلحين الفلسطينيين داخل إسرائيل.
كما هدّد بتحويل مواقع حركة حماس إلى مناطق خراب، كاشفاً أن الخطوة الأولى كانت تطهير غلاف غزة من المسلحين، والثانية هجوم مكثف على القطاع، وهو ما يجري حالياً.
ورأى نتانياهو  أن ما ستفعله القوات الإسرائيلية بالأيام القادمة سيبقى صداه لأجيال قادمة، بحسب تعبيره.

و قال نتنياهو إن أعداء إسرائيل بالمنطقة يدركون أهمية قدوم هذه حاملة الطائرات الأميركية جيرارد فورد إلى المنطقة ، مشددا على أنها موجودة لدعم إسرائيل.كذلك أعلن تكثيف الوجود الإسرائيلي على الحدود الشمالية لمواجهة أي تدخل محتمل من حزب الله في لبنان.

و دعا نتنياهو قادة المعارضة الاسرائيلية لإنشاء حكومة طوارئ، معتبراً أن الانقسام الداخلي في إسرائيل انتهى. وأعلن أن حكومته تعمل على حشد الرأي العام الدولي لدعم العمليات في غزة.

"طوفان الأقصى"

يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ولي العهد السعودي والعاهل الأردني أكدا على ضرورة وقف التصعيد في غزة

ولي العهد السعودي يبحث تطوير العلاقات مع كوريا وإندونيسيا وتايلاند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية مع فلسطين وولي عهدها يتشاور مع قادة عرب ونتانياهو يعترف بتواجد مقاتلي حماس في مستوطناته السعودية مع فلسطين وولي عهدها يتشاور مع قادة عرب ونتانياهو يعترف بتواجد مقاتلي حماس في مستوطناته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab