حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها

حركة النهضة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

 اتهمت حركة النهضة التونسية قوات الأمن بخطف نائب رئيسها وعضو البرلمان المجمد نور الدين البحيري.واقتادت عناصر أمنية بلباس مدني البحيري صباح الجمعة إلى جهة غير معلومة، كما قالت الحركة في بيان رسمي.ووصفت رئاسة البرلمان التونسي ما حدث بأنه "توجه خطير".ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات التونسية بشأن بيان حركة النهضة.
ولكن وزارة الداخلية أصدرت بيانا بشأن "وضع شخصين قيد الإقامة الجبرية"، دون الإعلان عن هويتهما، بحسب وكالة الأنباء التونسية.

وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء جاء بموجب "القانون المنظّم لحالة الطوارئ".ووفق بيان حركة النهضة، فإن المحامية سعيدة العكرمي، زوجة البحيري، كانت برفقته و"تعرضت للتعنيف اللفظي".واعتبرت الحركة ما حدث "سابقة خطيرة، محذرة من أنها "تنبيء بدخول البلاد في نفق الإستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون".ونشرت صفحة رئاسة البرلمان، على فيسبوك، بيانا قالت فيه إنها "تدين بشدة هذه الممارسة التي تعيدنا إلى سلوك دولة الاستبداد".

وواصلت "نشدد على أن هذا التوجه الخطير لن يزيد الأحرار إلا تمسكا بالحرية والعدالة والديموقراطية وهم مستعدون للتضحية من أجل استرداد هذه القيم التي ضحت من أجلها الأجيال المتعاقبة".وتتهم حركة النهضة، وعدد كبير من الأحزاب والمنظمات السياسية في تونس، الرئيس التونسي قيس سعيد بالإنقلاب على الدستور بعد تجميده البرلمان وحل الحكومة واستحواذه على كل السلطات التنفيذية يوم 25 يوليو/تموز الماضي.ويؤكد سعيد أنه بصدد إجراء إصلاحات سياسية في النظام الديمقراطي وتصحيح مسار الثورة في تونس.وقبل أسبوعين، مدد سعيد تجميد البرلمان حتى إجراء انتخابات عامة جديدة، تعهد بأن تجرى بعد نحو عام.

وأعلن أيضا إجراء "استشارة شعبية على الانترنت". وقال إنها ستشمل التونسيين في الداخل والخارج، لتقديم مقترحات، في الفترة بين الأول من يناير/ كانون الثاني وحتى نهاية شهر مارس عام 2022 بشأن الإصلاحات السياسية.ووفق الخطة المعلنة من الرئاسة، سوف يتم إجراء استفتاء على هذه الإصلاحات المقترحة في الخامس والعشرين من يوليو/ تموز المقبل، تتبعه الانتخابات البرلمانية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2022.ويتهم سعيد عددا من الأحزاب الممثلة في البرلمان المجمد بتلقي أموال من الخارج، معتبرا أنه لا يمكن السماح لهذه الأحزاب بالوجود في البرلمان. كما يصف دستور عام 2014 الذي انتخب للرئاسة في ظله بأنه "لم يعد صالحاً وفقد مشروعيته".وقد فتح القضاء التونسي تحقيقاً شمل ثلاثة أحزاب سياسية، من بينها حزبا النهضة وقلب تونس، أكبر حزبين ممثلين في البرلمان المجمد، بشبهة تلقي أموال أجنبية خلال الانتخابات الرئاسية في 2019.

قد يهمك ايضاً

حركة النهضة التونسية تُعلن "اختطاف" نائب رئيسها

حركة النهضة التونسية تدعو إلى حوار وطني في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab