أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف

أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف

أنطونيو غوتيريس
دمشق ـ العرب اليوم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجمعة، لوقف إطلاق النار فوراً في منطقة إدلب بسوريا "لإنهاء الكارثة الإنسانية وأيضا الآن لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه"، وحث المانحين على المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار إضافي لمساعدة مئات الملايين من الأشخاص الفارين من العنف.وقال للصحافيين في نيويورك "لنحو عام تقريبا شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية. تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية". كما أضاف "هذا الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف. يجب أن يتوقف الآن"، مشيراً إلى أن "الرسالة واضحة".وتابع "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. الحلّ الوحيد لا يزال سياسياً". وأكد أيضاً أنه "من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة" معرباً عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية. في حين قال غوتيريس في بيان تلاه على الصحفيين "إن الأمم المتحدة تقدر أن 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وهذا يشمل حوالي 900 ألف شخص - الغالبية العظمى من النساء والأطفال - الذين فروا من الهجوم السوري الأخير في ظل أكثر الظروف مأساوية بما في ذلك الأطفال الصغار الذين تجمدوا حتى الموت"، - على حد قوله-.

نزوح .. وعراء
هذا ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. إلى ذلك، أشار غوتيريش إلى أن "حوالى 2,8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا" مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة. طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بقمة حول سوريا "في أقرب وقت ممكن" بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية. وقال ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل بشأن موازنة الاتحاد، "ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن (بمشاركة) ألمانيا وروسيا وتركيا" في اسطنبول. وأضاف للصحافيين قبيل مغاردته بروكسل أنّ "قوات نظام دمشق، مدعومة من الروس، تواصل تقدمها في إدلب في شمال غرب سوريا رغم الدعوات إلى وقف الهجوم". وسبق لماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن اجريا اتصالين هاتفيين الخميس بالرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة، حيث دعا أردوغان إلى "خطوات ملموسة" لمنع "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية.

خطوات ملموسة
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان "أكد ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام والجهات الداعمة له في إدلب"، مشددا على أهمية القيام بخطوات ملموسة لمنع كارثة إنسانية. ومنذ بداية الشهر الحالي، شهدت إدلب توتراً غير مسبوق بين دمشق وأنقرة انعكس مواجهات على الأرض أسفرت عن قتلى من الطرفين. وعلى وقع تقدم خلال الأشهر الماضية، بات جيش النظام السوري يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في المنطقة، بموجب اتفاق روسي تركي. ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الامم المتحدة أن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab