ترحيب عربي ودولي بانتخاب السلطة التنفيذية الليبية الجديدة المؤقتة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

ترحيب عربي ودولي بانتخاب السلطة التنفيذية الليبية الجديدة المؤقتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب عربي ودولي بانتخاب السلطة التنفيذية الليبية الجديدة المؤقتة

ملتقى الحوار السياسي الليبي
طرابلس - العرب اليوم

رحبت دول عربية، يوم الجمعة، بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، التي فاز فيها محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبه برئاسة الحكومة المقبلة.وفي المرحلة الثانية من الجولة الثانية لانتخاب أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا، فازت القائمة الثالثة التي تضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، وعضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد دبيبه.ورحبت السعودية بنتائج التصويت، معربة عن تطلعها في "أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا"، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن أملها في أن "يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".وبدورها، رحبت دولة الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها في أن تقود هذه الخطوة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، على جهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تتطلع إلى نجاح ما تبقى من مسارات برعاية بعثة الأمم المتحدة، معربة عن أملها في ان يدعم هذا الإنجاز الاستقرار في ربوع ليبيا، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها، بحسب ما نقلت "وام".كما رحبت وزارة الخارجية الكويتية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، وأشادت بـ"الجهود المقدرة" التي بذلتها الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.

من جانبها، أعربت مصر عن "تطلعها إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة المقبلة، وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة، بعد الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول 2021".وأشاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بجهود الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية في ليبيا، داعيا "الأشقاء الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم، وكذلك كافة الأطراف الدولية والاقليمية إلى دعم هذا المسار السلمي لتسوية الأزمة، بما يُسهم في استعادة الاستقرار في ليبيا ويفضي إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤونها، وخروج كافة المقاتلين الأجانب، وفرض سيادة ليبيا على أراضيها".

وكذلك، أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، عن "ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية، وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة".وثمّن الفايز "جهود الأمم المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية في رعاية العملية السياسية في ليبيا، وجهود الأطراف الليبية في تغليب المصلحة الوطنية لإنهاء الأزمة الليبية، وتحقيق الأمن والاستقرار وتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في النمو والازدهار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ألمانيا تدعو إدارة بايدن للانخراط بشكل أكبر في عملية حل الأزمة الليبية

المملكة السعودية تُدين الهجوم المُتطرّف في العاصمة الأفغانية كابول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب عربي ودولي بانتخاب السلطة التنفيذية الليبية الجديدة المؤقتة ترحيب عربي ودولي بانتخاب السلطة التنفيذية الليبية الجديدة المؤقتة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab