الدبيبة يشدد على إنجاح الانتخابات ويدعو لمشاركة فاعلة من الليبيين
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الدبيبة يشدد على إنجاح الانتخابات ويدعو لمشاركة فاعلة من الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يشدد على إنجاح الانتخابات ويدعو لمشاركة فاعلة من الليبيين

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

دعا عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية، الأطراف المعنية لتقديم كل ما يمكن من التنازلات لتوفير البيئة المناسبة لإنجاح الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري، وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية والجهوية.وتعهد الدبيبة خلال مشاركته أمس في افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالعاصمة طرابلس، وانطلاق عملية تحديث سجل الناخبين تمهيداً لإجراء العملية الانتخابية المقبلة، ببذل كل ما بوسعه لإتمام العملية في موعدها، وتوفير حكومته كل الدعم للمفوضية من تخصيص الموارد المالية والتحضير لحماية الانتخابات.
وحث على المشاركة الفاعلة من جميع المواطنين، واعتبر أن عزوفهم عن الاقتراع بمثابة صك مفتوح يتيح المجال لأقلية بأن تفرض توجهاتها على غالبية الشعب.ووصف فتح سجل الناخبين بخطوة إيجابية من مفوضية الانتخابات تمهيداً للاستحقاق الوطني وإجراء انتخابات حرة وشفافة في موعدها، مؤكداً التزام حكومته بما سيتم إقراره بشأن القاعدة الدستورية وحرصه شخصياً على تعزيز مبدأ التداول السلمي على السلطة من خلال الانتخابات. وقال إن الحكومة مستمرة في العمل بشكل متواز في تحسين ظروف المواطن الحياتية، وتوحيد المؤسسات الأمنية ورفع مستوى أدائها لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، لترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي اللازمين لهذه الانتخابات.
ودشنت المفوضية العليا للانتخابات منظومة تسجيل الناخبين كأول مرحلة من مراحل العملية الانتخابية المقبلة، حيث بدأت في استقبال رسائل المواطنين الراغبين في التسجيل أو تغيير مراكز انتخابهم، أو الذين وصلوا إلى السن القانونية للتسجيل للانتخاب.
وقال عماد السايح رئيس المفوضية إنه لم يتم تحديث السجل منذ 2017، وذلك يتطلب منا التحديث للذهاب نحو الاستحقاق، لافتا إلى أن العملية ستستمر لمدة 30 يوما قابلة للتمديد.
وتعهد ريتشارد نورلاند السفير الأميركي والمبعوث الخاص لدى ليبيا، في كلمة ألقاها أمس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بتقديم بلاده الدعم للمركز الإعلامي للمفوضية وكل ما يتعلق بالانتخابات لضمان إجرائها في موعدها. وقال إن جميع المسؤولين الليبيين الذين تحدثت إليهم، لديهم حماسة للفرص المتاحة أمام مستقبل ليبيا، وأن تكون لديها حكومة ذات شرعية كاملة وبإمكانيات لتقديم الخدمات واستعادة السيادة للدولة من التدخل الخارجي.
إلى ذلك، من المنتظر أن يمثل الدبيبة اليوم أمام مجلس النواب بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، لمناقشة الميزانية العامة للدولة، التي وصفها بأنها الأقل في تاريخ الحكومات السابقة، معربا عن أمله في أن يقرها المجلس الذي علّق الثلاثاء الماضي جلسة مناقشة الميزانية لتغيب الدبيبة ووجوده خارج البلاد.
واستبق عبد الله بليحق الناطق باسم مجلس النواب الجلسة، بتوضيح أن بند المناصب السيادية قد لا يتم مناقشته رغم إدراجه في جدول أعمالها، مشيرا في تصريحات لوسائل إعلام محلية إلى أن جلسة اليوم ستخصص لمناقشة الموازنة العامة مع حكومة الوحدة التي ستحضر.
وكان الدبيبة أكد أن هدف حكومته بلوغ الليبيين الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ووضع المواطن الليبي إصبعه في الحبر واختيار من يريد باقتناع كامل ودون تدخل أو ضغط من أحد.
وقال الدبيبة في تصريحات تلفزيونية مساء أول أمس إن حكومته ستعمل على التسريع بإجراء الانتخابات في موعدها، لافتا إلى أن دورها في العملية الانتخابية يقتصر على تخصيص مبالغ للمفوضية لتمويل الانتخابات، وحماية وتأمين الانتخابات. وشدد على ضرورة وجود دستور يحكم بين كل الأطراف بعدالة كاملة، مشيراً إلى أنه لدينا منذ سنوات تم تشكيل هيئة لصياغة الدستور، وتوصلت إلى وضع مسودة إلا أن عليها بعض الخلافات، وقال إننا نريد دولة عصرية مدنية، العسكري في مكانه والمدني في مكانه والشرطي في مكانه. وأضاف «من يريد أن يقف ضدنا ويعادينا فلن نبني معه أي علاقات، ومن يقف معنا ويساعدنا اليوم سنقف معه غدا»، مشيراً إلى أن وزير خارجية مالطا سيزور ليبيا، ومن المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليبيا.
وقال الدبيبة إن نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية، «تتحدث باسم ليبيا»، واصفا إياها بأنها «من أهم الوزيرات في حكومته وأنه يفتخر بها».
ورداً على ما تردد بشأن منح أموال لتونس، أجاب الدبيبة «لو عندنا أربعة مليارات زائدة فلن نبخل بها وليست خسارة في أشقائنا في تونس». وبعدما أكد أن القوة التي على الأرض هي قوة الشعب ولا توجد قوة أخرى تقرر مصير الليبيين وليس بأي قوة عسكرية أو بلطجية، حذر الدبيبة من اختراق المخابرات العالمية لليبيا بسبب خيراتها التي لا توجد في أي دولة.
ودعا من وصفهم بالقلة التي أفسدت الحياة السياسية والاجتماعية في ليبيا لأن تترك الميدان لليبيين وأن تبتعد، كما طالب بضرورة محاسبة الفاسدين وتوقع انتهاء أزمة الكهرباء بشكل تام، مع حلول شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأكد أن 48 في المائة من باب التنمية ستخصص لقطاع النفط، داعيا إلى ضرورة الاتجاه إلى الطاقات البديلة، مشيرا إلى أن إنتاج ليبيا من النفط الخام يجب أن يصل إلى 4 أو 5 ملايين برميل يومياً لبناء مؤسساتنا والاستفادة منها في برامج التنمية.
ورغم وجود محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي بمدينة طبرق التي عاد إليها مساء أول أمس بعد مشاركته في افتتاح مصر لأحدث قواعدها البحرية على مقربة من الحدود مع ليبيا، نفى ناطق باسم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، عقد اجتماع مشترك مع المنفي والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، مؤكداً أنه «لا موقف مشتركا مع حفتر فيما يتعلق بالقاعدة الدستورية للانتخابات المرتقبة».
إلى ذلك، تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أن تعقده أمس في مدينة سرت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التي تضم ممثلي قوات الجيش الوطني والقوات الموالية لحكومة الوحدة، لمتابعة الإجراءات الخاصة بإعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي سرت ومصراتة والمغلق منذ نحو عامين، وقالت مصادر في اللجنة إن الاجتماع ألغي وقد يعقد في وقت سيتم تحديده لاحقا، من دون تقديم أي تفسير.

قد يهمك ايضا 

إستمرار أزمة تسمية وزير الدفاع في ليبيا والقرار بيد الدبيبة

في ليبيا تستمر أزمة تسمية وزير الدفاع والقرار بيد الدبيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يشدد على إنجاح الانتخابات ويدعو لمشاركة فاعلة من الليبيين الدبيبة يشدد على إنجاح الانتخابات ويدعو لمشاركة فاعلة من الليبيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab